جمال الدين بوزيان
الحوار المتمدن-العدد: 7070 - 2021 / 11 / 7 - 21:32
المحور:
الادب والفن
دانيال الخطيب ممثل سوري، لديه أعمال في كل أنواع الفنوان تقريبا، سينما، تلفزيون، مسرح، لكن شغفه الكبير و نشاطه الأكبر كان في أبي الفنون، في المسرح حيث قدم الكثير من المسرحيات، و قام بما لم تقم به المعاهد المتخصصة.
دانيال قام بتحويل بعضا من غرف منزله لمحترف (معهد) لتعليم الأطفال التمثيل المسرحي منذ سنة 2015.
رغم كل ما مرت و تمر به سوريا و تبعات ذلك على المجتمع ككل و على الميدان الفني و كل الميادين، لا يوجد مجال أو مواطن لم يتأثر بسنوات الحرب الطويلة، رغم كل ذلك، استمر دانيال وفيا لشغفه الكبير، بأبسط الأشياء، و بما هو متاح له، تمكن من إنشاء محترفه و الاستمرار رغم كل الظروف.
ما قام به الفنان دانيال الخطيب، يجب أن يدرس في المعاهد و في دورات التنمية البشرية، هو مثال للإرادة القوية في مواجهة كل الرياح المعاكسة التي تجبر الإنسان على الفشل و الاستسلام.
دانيال الخطيب لديه خبرة أيضا في الإخراج المسرحي، و السينمائي ببعض الأفلام القصيرة، أحيانا كمعد و مخرج، و أحيانا كمساعد مخرج، وفي جعبته الكثير من المشاركات في دورات تدريبية و ورشات لتعليم التمثيل المسرحي، تقريبا أعماله المسرحية تقارب الـ 30 عملا، سواء كممثل، أو كمعد و مؤلف، مساعد مخرج، أو كمخرج.
أما كممثل في الأفلام و الدراما، لديه 3 مشاركات في أفلام روائية طويلة، و فيلمين قصيرين، و 5 مسلسلات تلفزيونية.
هو ممثل واعد، و يمكن يكون مكسب للدراما التلفزيونية السورية، لقدرته على تغيير الشخصيات تمثيلا و شكلا.
لما تعرفت عليه أول مرة و تحدثنا و تابعت بعض أعماله، قلت له: أنت تذكرني بالممثل العالمي جوني ديب، الذي يتلون مع كل شخصية جديدة، حيث لا يكرر أدواره و كل شخصية لا تشبه التي قبلها.
دانيال الخطيب، الفنان المجتهد الوفي للفن، معروف في السوشيل ميديا بصورة له في أحد الأفلام و هو يرتدي لباسا حربيا، و تم تقديمه في السوشيل ميديا على أنه شهيد ليبي و وضعوا له إسما، و انتقلت المعلومة بين مرتادي شبكة الانترنيت كما تنتشر النار و أسرع، و حاليا لا يمكن إقناع أي كان بأن تلك الصورة هي للفنان دانيال الخطيب و ليست للشهيد الليبي، الكل مقتنع على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه شهيد ليبي.
#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟