أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد سويسي - رسالة مفتوحة إلى الكويت














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى الكويت


سعيد سويسي

الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا أصحاب التجربة الديمقراطية الوحيدة في الخليج العربي ويا أصحاب الفكر المتفرد في الخليج العربي وروح الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها، كيف وصل بكم الحال إلى طمس مفكريكم وإتاحة المنبر لإعلامية على شاكلة فجر السعيد لا تختلف بشيء عن أحلام الإمارات في مستوى ثقافتها؟ ألم يكن وافدون من طوروا تفكيركم؟ كيف استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير فاستبدلتم القبس والعربي ومفكرين عظاما بفجر السعيد التي لا تمثل في أحسن حالاتها إلا سوقية وفوقية وعنصرية وهمجية وبيعا لقضايا الأمة ترفعت عنه جواري الجاهلية؟
الديمقراطية خير ولكن تسييد السفهاء والفساق والجهلاء يتحدثون بأمر العامة ليس إلا انحطاطا إلى عهد الرويبضة.

تظهر فجر السعيد كنساء الحواري اللاتي داس أحدهم على طرفها بلغة جسدها ولسانها الذي ينقط سما وفجورا وعلوا على خلق الله لا يعكس إلا جهلا وضعة ونقصا مروعا في التربية والأخلاق، أين منها صناع الإعلام الكويتي يجعلونها تتحدث بهذا التعالي ولو تعالى الله تعالى علينا كما ينبغي لجلاله لخسف بنا الأرض.

وقفتم إلى جانب صعاليك الإمارات والسعودية في موقفهم الذي أضحى عقوبة جماعية للبنان بسبب تعليق صدر عن أفاق آخر يبحث عن كرسي يشغله، فما الذي صدر عن فمه الآثم؟ أن العدوان الخليجي على اليمن آثم والحرب عليها عبثية؟ أن العرب يوم اجتمعت تعلن حربا أعلنتها على بعضها والصهيوني يضحك من حماقتها أمة؟ أن اليمن غدا تعسا جائعا يستعطف المحسنين بعد أن كان مهد حضارة العرب كلهم؟ ما الذي أخطأ به الذي فلتت عن لسانه كلمة حق؟

ألم يكن عدوان العراق على الكويت حماقة جرت الويلات على العالم العربي ولا تزال تثير الضغائن حتى اليوم؟ فكيف تقفون مع أحمق آخر اعتدى على بلد عربي آخر بنفس الهمجية؟ ألستم الأولى بالوقوف مع اليمن وقد كنتم أنتم لا غيركم من ذاق من ويلات الحرب العربية العربية ويعرف تمام المعرفة حجم الدمار الذي خلفته؟ فكيف بكم تبررون لأبي منشار السفيه المطاع عدوانه على اليمن أصل أجدادكم؟ هل هي بداية الكيل بمكيالين والعزوف عن مواقف الإباء نحو مهادنة صعاليك الإمارات وسفهاء السعودية؟

لماذا تتجهون للدرك الأسفل باختياركم؟ أهي القواعد الأمريكية تتحكم بأمركم؟

أما فجر السعيد، فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى هذا ما علمنا إياه من جاء يجب الجاهلية وحتى في زمن الجاهلية خجلت أن تتفوه أيهن بمثل قولك، لا فضل لك ولا حق لك بالتكبر على خلق الله فأنت مثلهم، لولا من يعملون في محطتك من الوافدين لكفانا الله شر سماع صوتك ورؤية وجهك الذي يحاكي الفجور أكثر من الفجر.

بعد مهزلة المقاطعة القطرية التي قسمت المقسم وزادت في تشويه المشوه، تطل علينا مقاطعة لبنانية تذهب بالبلاد كلها إلى سوق نخاسة كبير، فكيف تتفق الكويت وقطر التي ذاقت مر المقاطعة العربية العربية وعبثيتها مع سفهاء القوم في السعودية والإمارات ولا ننسى عورة النملة معقل الموساد مملكة البحرين.

أرجو يا فجر السعيد أن تشعري بالسعادة عندما تتفقين مع إليسا التي غضبوا عليها ثم اتبعت ملتهم فأصبحت تلثم الأقدام وقد حصلت مثل نجوى على إقامة ذهبية في أرض العار والتجار الفجار، أرجو أن تشعرن بالسعادة عندما تصورن اللبناني كمتسول واليمني كمستحق للصدقات والسوري متطفلا تغدقون عليه صررا من جاهلية قدتم ركبها وكنتم أنتم لا غيركم سبب تمدد الإيراني فيها. لا تختلفون عن حزب الشيطان في شيء، أفٍ لكم ولما تعبدون من دون الله!



#سعيد_سويسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صهيوني من الطراز الرفيع
- مقاطعة الكيان الإماراتي
- نزار بنات والاحتلال بالوكالة
- مقتل وسيم يوسف
- الكرم البدوي عندما يكون حكرا على الأجنبي
- ضاحي خلفان وحماس!
- شيوخ العربان، إسلام بريء من الإسلام
- الميت أبقى من الحي
- المجرم الضحية
- أيها الناس الكرام...مسبار الأمل!
- الإماراتيون والغلال الفلسطينية المسروقة
- أسامة يماني ومحمد الساعد...
- محمد بن زايد إمام الإخوان
- هل ينتهي السيسي وحرمه نهاية لويس وحرمه؟
- الفلسطينيون أعداء أنفسهم
- بطريق شبه الجزيرة العربية...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد سويسي - رسالة مفتوحة إلى الكويت