أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد سويسي - أسامة يماني ومحمد الساعد...














المزيد.....

أسامة يماني ومحمد الساعد...


سعيد سويسي

الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 05:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تكرار لهرطقة الأفاق المحسوب زورا على مصر (يوسف زيدان)، يطل من يسمي نفسه كاتبا سعوديا على الساحة وكلنا نعلم أن الكتابة والقراءة بريئتان من السعودية براءة الذئب من دم يوسف. هؤلاء يكفي أن يعنوا بالفاشنيستا ويقفوا هناك، أما أن يأتي مدعي كتابة ليعيد نشر نظرية اللص يوسف زيدان وعلي جمعة شيخ الموضة، بأن المسجد الأقصى ليس في فلسطين، فهذه قديمة جديدها أن تنسب لدعاة فكر من السعودية ليضحك القارئ على سبيل الدعابة.

أسامة يماني واليمن بريء منه، يركب موجة التطبيل الإبن سلماني في سبيل تمرير التطبيع متخذا من الاستثقاف وسيلة سبوبة، فهو كسيء الذكر الآخر يدعي أنه جاء بما غفل عنه المفكرون الكثر على مر التاريخ لأنه قرأ من الكتب ما لا يسع سني حياته أن يكون قد قرأه، فقرأ كتب البحث والتفسير والدين جميعها ثم وقع على حقيقة غفل عنها الأنبياء والرسل، فالمسجد الأقصى ليس في القدس الشريف، أكذوبة تشبه أكذوبة أن يصبح في السعودية كتاب من الطراز الرفيع، وهذه وتلك ليستا إلا قرع طبل من قبيل ما يقوم به عمرو أديب الذي التصق به اسمه من باب خطأ مطبعي، فلا أدب فيه وفي من يدعي أنه كاتب إلا انتظار صرة من مال يلقي بها تركي آل الشيخ ورهطه عليهم فينتظرون بأدب كجراء مطيعة تنتظر أي عظمة تلقى إليهم.

يسبقه آخر يدعى محمد الساعد، هو أيضا دخيل على الكتابة يريد كيفما توجه أن يشيطن الفلسطينيين ويبرر أذيتهم باسم عدوانهم على جيرانهم من العرب ناسيا أو متناسيا عدوان العرب كل العرب على فلسطين وأهلها. يعيب على الفلسطينيين تعكير صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى الذي يقولون أنه ليس هو، فلماذا الاقتضاب إن لم يكن ما صلوا به هو المسجد الأقصى؟ وإن كان وعكروها، فكيف يا محمد الساعد ستفعل إن كانت أمك تغتصب وجاء عربي آخر يصلي إلى جانب من يغتصبها ثم يتضايق منك لأنك لم تفرش له سجادا أحمر لكي تقر عين مغتصب أمك ولا يحزن؟ الفلسطينون عمروا بلاد الله ويكفي أن تبحث من سمى ناصر القصبي ناكر الجميل باسمه. لولا الفلسطينيين، ما عرفتم كيف تستخدمون المراحيض أو تسترون عوراتكم. الفلسطيني علمكم فقمتم للمعلم وبصقتم في وجهه بدل أن تقبلوا يديه وهو الذي لم يرفع في وجهكم إلا القلم فأصبحتم تسطرون الباطل وتتبجحون به.

لا عتب على الخليج وقد تصهين، ولكن على الأقل فلتكن لديكم مروء تسمية الأشياء بمسمياتها، تريدون الدياثة؟ هي لكم! ولكن لا تلوحوا بالشرف من وراء حجاب وتحاولوا تزوير التاريخ لتبرروا دياثتكم.



#سعيد_سويسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد بن زايد إمام الإخوان
- هل ينتهي السيسي وحرمه نهاية لويس وحرمه؟
- الفلسطينيون أعداء أنفسهم
- بطريق شبه الجزيرة العربية...


المزيد.....




- -أنا يا ماما سأموت مثل جوري؟-، الطفلة جنى جائعة وتخشى أن تلق ...
- اجتماع سوري إسرائيلي في باريس برعاية أمريكية لبحث خفض التصعي ...
- اجتماع عسكري مرتقب للناتو لبحث حلول أمنية لأوكرانيا وسط وعود ...
- الدوري الإنكليزي: محمد صلاح يسطر إنجازا تاريخيا ويتوج بجائزة ...
- جدل واسع بعد السماح لمسؤول إسرائيلي متهم بمحاولة الاعتداء عل ...
- لماذا هذا الصِّدام المُفاجئ والغريب بين الهند وترامب؟
- دمشق تكشف عن ملفات بحثها الشيباني ووفد إسرائيلي في باريس
- مصرع العشرات بحادث سير غرب أفغانستان
- اجتماع نادر في باريس: سوريا وإسرائيل بحثتا التهدئة بوساطة أم ...
- شلالات بالي.. 7 عجائب تدفعك لإعادة تعريف الجمال


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد سويسي - أسامة يماني ومحمد الساعد...