أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المثنى الشيخ عطية - تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشاعر حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح















المزيد.....

تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشاعر حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح


المثنى الشيخ عطية
شاعر وروائي

(Almothanna Alchekh Atiah)


الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


يدرك شعراء التفعيلة أنهم، مهما امتلكوا من موهبة الإيقاع وخبرة التحليق فيه، ملاحقون بقيد الوزن المحدّد الذي يضع رجله بين خطواتهم فيقَصّر المسافة التي عليها قطعَها للطيران؛ وينظر هؤلاء الشعراء بعين الحسرة لقصيدة النثر التي تفرد أجنحة تركيب جملتها كما صقرٍ، وتدخل قلوبَهم كما شيطانٍ يوسوس لهم بارتكاب إثم الحرية التي تحتاجها أجنحتهم؛ وتضعهم بذلك أمام تحدّي مستحيلات الشعر التي على الشاعر أن يكون جديراً بقلبها إلى ممكنات لكي يكون الشاعر.
وفي قلب المستحيلات إلى ممكنات، يلجأ بعض شعراء التفعيلة إلى تزويج تفعيلاتهم بالنثر، مجازفين بما يعترض مجال الزواج من طلاق، ويلجأ بعضهم إلى التخلّي كلياً عن وزن تفعيلاتهم المحدّد، ليكونوا شعراء قصيدة نثر من طراز رفيع يحسدهم عليه شعراء النثر الذين لم يمتلكوا موهبة الإيقاع، ويلجأ بعضهم كما يفعل الشاعر العماني حسن المطروشي بمجموعته: "أحدّق باتجاه الريح" التي تتضمن مختارات شعرية، إلى الحفاظ على تفعيلته، ودخول تحدّي دوامات عصف رياح الحرية في ذات الوقت، لقطف روح تركيب جملة قصيدة النثر، والتحليق بحريةٍ وتألقٍ في الريح... ليس من دون دفع بعض الثمن الذي ينتج عن ارتكاب معصية المألوف بطبيعة الحال:
"أسوقُ على الذُّرى غَنَمي،
وأَصْعَدُ نحو مَنْزِلَةِ السؤالِ.
أُحَدِّقُ باتجاهِ الريحِ،
تَحْمِلُ لي رسائلَ لمْ تَصِلْني،
ما تزالُ هناك،
أزْمِنَةً تَئنُّ على التلالِ.
يدايَ غَمامَتانِ
لِفَرْطِ ما لَوَّحْتُ مُنْكَسراً،
أُفَسِّرُ بالوساوسِ وَحْشَةَ الطُرُقاتِ،
مُحْتَشِدًا بضوضائي وأُوغِلُ في اشتعالي.".
باتجاه الريح، يشكل حسن المطروشي مختاراته الشعرية ببنية ظاهرة بسيطة من دون فصول، تتسلسل فيها على التوالي سبعٌ وعشرون قصيدة تفعيلة، متوسطة الطول في الغالب بأربع صفحات، ولا تترابط موضوعاتها بمحور عام، وفق طبيعتها كمختارات. لكنها تمتاز بترابط لغتها، وإيقاعاتها التي تميّز أسلوب الشاعر، مع اهتمام بالقوافي التي تأتي طبيعيةً ثريةً عذبة وغيرِ مُقْحَمةٍ بقسر الإيقاع الذي وإن جرّ القصيدة إلى ما يُظَنّ أنه بعيدٌ عنها، فإن الشاعر يعيد مساره للتلاحم مع موضوعه، كما في قصيدة: "هؤلاء" التي يقود فيها إيقاع لازمة "مطرٌ على..." مع القوافي المتلازمة مع كلمة "خفيف"، القصيدةَ إلى ما يوحي بجرّها من حبال إيقاع تيّار محمود درويش الذي لا ينجو منه زورق، غير أن الشاعر يعيد توجيه زورق قصيدته بكفاءة إلى موضوعها، وجعل ما يحيط بهذا الموضوع جزءاً منها.
وباتجاه الريح، مع إدراكه لمأزق قصيدة التفعيلة كما يبدو، في زمن ما بعد الحداثة الذي تداخلت فيه العوالم وفرضت على الفنون مواكبة التغير، واتسعت فيه قدرات قصيدة النثر، بما تمتلك من سعة استيعاب؛ يُدخل المطروشي لمسته التي يستفيد فيها من إبداعات هذه القصيدة، دون أن يغيّر طبيعة قصيدته في التفعيلة، وذلك بنقل تركيب جملته الشعرية إلى الجملة المتداخلة الصور، التي يلعب فيها تركيب الحلم دوراً خلّاقاً في تركيب الجملة الشعرية، وفق منطق الكتابة الآلية في خلق اللامنطق. ورغم صعوبة استيعاب قصيدة التفعيلة لسعة امتداد أجنحة الحرية هذه، يخوض المطروشي تجربة قدراته بسلاسة، ليدخل رحاب إبداع القصيدة الجديدة بجسد قصيدة التفعيلة، حيث: "تَعْبُرُ الناسُ/ كالْوَشْم في ظاهِرِ القَوْلِ/ يعبر باصُ الإجازةِ/ أَعْبُرُ/..... أدْرَكْتُ أني بدوني/ أُقَشِّرُ في آخرِ الليلِ/ غَيْبوبَةً فائضةْ!"، مع دفع بعض ثمن شغف طرفة بن العبد على لمس العدم، بفقد ما لا بدّ من فقده، مثل إدهاش القفلات المميز الذي تمنحه الحرية لقصيدة النثر، في بعض القصائد.
باتجاه الريح، يمدّ المطروشي أبعاد بنيته العميقة، ليبلور أسلوب قصيدته فيما يمكن التقاط بعض جوانبه في هذه البنية مثل:
ــــ التداخل البسيط مع الأساطير التوراتية والإسلامية اللتين يحضر فيهما البدء بتحويره إلى: "في البدء كان السرير"، ويحضر فيه آدم، بتسميته في قصيدة "السرير"، وقابيل وهابيل ونوح بوضوح دون تسمية، في القصيدة المميّزة: "النسل المطرود"، حيث: "بِاسْمِ المَقْتولِ وقاتِلِهِ/ أتَقَدَّمُ عُرْياناً نَحْوَ الطوفانِ وأعْبُرهُ وَحْدي/ لَمْ يَفْتَأْ هذا الدمُ/ مِلْءَ عُروقيَ مُحْتَشِدًا ضِدِّي"، في لمحاتٍ مما أورثه أسلاف الإنسان له: الوحدة، البحث عن الحرية، حَمْل عبء ازدواجيته بين الخير والشر، والحبّ الذي يفصح فيه الشاعر عن تلعثمه أمام المرأة".
ـــ استخدام المفردات التراثية، الإسلامية بشكل خاص، في بعض القصائد، مع قلب استخدامها وفق أغراض الشاعر، مثلما يحدث في قصيدة "تقمّصات رجل وحيد": "لكِنَّهُ المِسْكينُ/ يُمْسِكُني بِمَعْروفٍ،/ يُسَّرِحُني بإحْسانٍ،/ ويَمْنَحُني الخَيارَ/ بأنْ أضيقَ كما بلادٍ/ أو أموتَ بلا صفةْ./ رجَلٌ برِمُتَّهِ/ يُحَدِّقُ نَحْوَ مُفْتَتَحِ العبارةِ/ مُنْذُ أزمِنَةٍ/ لكي يَصِفَ العلاقةَ/ بينَ فُسْتانِ القصيدةِ/ والمطرْ.". ومثلما يحدث كذلك في قصيدة: "أطل عليكم من هذه الكوة": "أعبِّئ كأسي بالتاريخِ، أهيِّئ رأسي مائدةً للسائلِ والمحرومِ، وأرفعُ عاصفتي فَرْدا".
ـــ العودة إلى الطفولة بدراجةٍ لا تصدأ، وتعييش القارئ شاعرية المكان بوصف تفاصيله المتداخلة مع حال الشاعر، والتغيّرات التي تطرأ عليه، وتدخل منها مواقفه من أحوال بلده، مرتبطةً بالتاريخ والتراث والعلاقة مع الجيران والمستعمرين وأهالي البلاد المنقسمين، وعزلته وغربته عن كل ما يحدث، مع وحدته الوجودية، بتداخل يجنّب قصيدته برودة الحياد، ويمنحها نبض التفاعل مع أحوال وتطلعات الناس للحرية والسعادة دون مساس بفنية القصيدة، ويتجلّى ذلك أكثر في قصيدته المميزة: "حضور ناقص" التي تعيد صياغة بلد الطفولة وعوالمه، ولكن: "المشهدُ مُكْتَمِلٌ،/ والآن سأنْفُخُ مِنْ روحي،/ وأُعيدُ القريةَ سيرتَها الأولى،/ لكنَّ المفقودَ الأوْحَدَ كان .. أنا!". وكما في قصيدة: "محاولات لرسم مدينة"، المؤسسة على قول شكسبير: "الجحيم فارغ، الأوغاد كلهم هنا"، عن وضع المدينة المسخ: "سَأَرْسمُ هذي المدينةَ/ ثَوْراً بَديناً/ بِذَيْلِ بِغالٍ،/ يخورُ خُوارَ الخنازيرِ،/ قَرْناهُ مثل رؤوسِ الشياطينِ/ يَلْتَهمانِ السُّحُبْ/ سَأَرْسمُ هذي المدينةَ قُنْبُلةً،/ ثُمَّ أمضي إلى جامعٍ/ آهِلٍ بقِميءِ الفتاوى،/ وأَزْرَعُها تحت ذقْنِ الخطيبْ/ سَأَرْسمُ هذي المدينةَ/ مَقْبَرَةً لإلهٍ عَقورٍ كئيبْ/ سَأَرْسمُ هذي المدينةَ شمساً،/ وأَنْفُخُ حتى تصيرَ رماداً،/ وأَكْنسُها كالقمامةِ/ نحو المغيبْ!".
ـــ تنوّع الخطاب بين خطاب الذات بحديث الشاعر عن نفسه وطبيعته ووحدته وعزلته ورغباته وارتكاباته وآثامه، وسخريته كذلك عبر ذلك من الإنسان الأعلى، كما في قصيدته: "مثل لصّ يغرّر باليائسات": ""أنا المُتَعاظِمُ في وحْدَتي،/ سَمِّني خاتَمَ الأشقياءِ،/ أنا الخارجيُّ المُطاردُ،/ مَنْ وَرَدَ اسْميَ في العَهْدِ: / "مُنْتَظَرَ الفرقةِ الناجيةْ"/ سَكَنْتُ الذُّرى/ وكَبُرْتُ مع الريحِ والماشيةْ...".
وبين خطاب الآخر بما في ذلك قرينه الذي يرافقه ويمسح القصيدة بعمق كشف الطبيعة المزدوجة للإنسان، وخطاب الـ هوَ، مع التقمّصات وارتداء الأقنعة بجرأة على الكشف، بما يغني القصيدة في انفتاح عوالم البشر على بعضها، ولا ينجو من ذلك الأنبياء، كما في القصيدة التي تصوّر معاناة التمزّق بين الأشباه: "كَثيرٌ يَلْعَبون الآنَ دَوْري،/ أدخَلوا جَسَدي إلى زنزانةِ التحْميضِ،/ كي يسْتَنْسِخوا أشباهَ حُزْني،/ يَعْبَثون بسِيرَتي مِنْ حينِ شَقِّ الصدْرِ للمعراجِ،/ ها هي وحْدَتي جَيْشان يَعْتَركانِ:/ نِصْفٌ يَنْصُرُ الشيطانَ/ نِصْفٌ يَمْدَحُ الحارسْ".
ـــ استخدام القصة بصورتها الحداثية التي أدخلتها قصيدة النثر للشعر، كما في قصيدة "خدر كالنعاس" التي يستعيد فيها الفتى الغائب فيه، داخل طرقات قريته، وقصيدة: "أحدّق منذ كنت"، التي استقى منها المطروشي عنوان مجموعته، وقصيدة: "أحلام"، التي يصور فيها اختلاف أحلام الشاعر عن الأحلام البائسة للآخرين:
"فِتْيةٌ حالمونَ وشاعر/ قال أوَّلُهمْ: سأكونُ نبياًّ،/ أسُوقُ بُراقَ السماءِ،/ وأسعى أمامَ مَنازِلِكمْ بالبشائرْ/ قال ثانيَهُمْ: سأكونُ أنا فارسَ العرشِ،/ أغزو بلاداً/ وأَفْتَحُ أبوابَها لجنودي،/ وأرْجِعُ مُنْتَصِراً،/ ثُمَّ أُهْدي الأميراتِ في قَصْرِهِنَّ السبايا،/ وأُلْبِسُهُنَّ الأساورْ/ قال ثالثُهُمْ: ناسِكاً سأكونُ،/ وأُجْري الكراماتِ كالأولياءِ،/ وأَعْرُجُ في جُبَّتي/ ساطِعاً بالكبائرْ/ قال شاعرُهمْ: يا رفاقُ،/ فأَمّا أنا فسأَبْقى/ كما أنْجَبَتْني الطبيعةُ... طائرْ!".
وباتجاه الريح، مع الكثير مما يُغني بالشعر والمعرفة أيضاً، يقدّم حسن المطروشي مختارات شعرية غنيّة بفنّ القصيدة وبعوالمه التي لا تخلوا من التحدّي في مواجهة الذات والآخرين والشعر المشروط، بمشرط الجرأة.
ختاماً، حسن المطروشي، شاعر ومترجم وإعلامي، ولد في سلطنة عُمان عام 1963. يحمل دبلوماً في مهارات الترجمة (بين الإنجليزية والعربية). أصدر العديد من المجموعات الشعرية: "وحيداً كقبر أبي"، "على السفح إيّاه"، "لَدَيَّ ما أنسى"، و "مكتفيا بالليل"، كما أصدر العديد من الترجمات منها: "اقتصاد المعرفة: البديل الابتكاري لتنمية اقتصادية مستدامة ــ "سلطنة عُمان نموذجا" للدكتور إبراهيم الرحبي. و"مذكرات رجل عماني في زنجبار" للسيد سعود بن أحمد البوسعيدي.

حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح
خطوط وظلال للنشر والتوزيع: الأردن، عمان 2021
96 صفحة



#المثنى_الشيخ_عطية (هاشتاغ)       Almothanna_Alchekh_Atiah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمومة الطبيعة والإنسان في مطحنة القهر، برواية سمر يزبك -مقام ...
- لكيلا تموت الحكاية مرّتين في رواية العراقي أزهر جرجيس: -النو ...
- قسوة وعذوبة نشيد الموت بكامل ثياب الليل في مجموعة الشاعر حسن ...
- عودة الابن الضال
- الحب والحرية داخل اختلافات التاريخ في رواية رشا عدلي: -آخر أ ...
- لونٌ آخر لاختزال القصيدة حدّ الأثير في مجموعة الشاعر حسين بن ...
- لقالق اليباب
- -غانيات بيروت- للروائية اللبنانية لينة كريدية: لوحة روائية م ...
- مواجهة الشاعر للعالم بقوة الحب والشعر في مجموعة السوري فواز ...
- دفاتر ورّاق جلال برجس: حبكة سينية لتعرية أحشاء المدن
- مختارات الشاعر الفلسطيني يوسف عبد العزيز: -صامت وفي رأسه شلا ...
- البيان الأخير للملك شهريار: شرارة بائسة في رماد الذكورية الع ...
- استعادة زمن الماضي الجميل بلغته وأغراضه في مجموعة الشاعر شكي ...
- في السيرة العطرة لزعيم شكري المبخوت: تعرية ساخرةٌ قاسية لصنا ...
- صوفية اللون في حقول وأشجار فاروق قندقجي
- شهرزاد تقود رواية -المايسترو- لسعد القرش في بحار معرفة الآخر
- أبطال الروايات الناقصة لمحمود قرني: في أبعاد انفتاح المشاريع ...
- تداخلات متعة التذكّر وتحدّيات الاكتشاف في رواية مها حسن -حيّ ...
- اجتراح كونٍ إنساني صافٍ يدعى فلسطين في مجموعة الشاعر عبد الر ...
- بيدين مفتوحتين


المزيد.....




- إلغاء حفل استقبال -شباب البومب- في الكويت جراء الازدحام وسط ...
- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- قال إن وجودها أمر صحي ومهم الناقد محمد عبيدو يعدد فوائد مهرج ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المثنى الشيخ عطية - تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشاعر حسن المطروشي: أحدّق باتجاه الريح