أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - الحب الحازم















المزيد.....

الحب الحازم


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاقة الإنسان بوطنه تشبه إلى حد بعيد علاقة الطفل بأمه لا يمكن أن تنفصل رغم قطع حبل السرة . وحكايات الحب الحازم بين الوطن وأبنائه لا تنتهي أو لا تريد لنفسها أن تنتهي. قد يتعرض الإنسان في وطنه للظلم والقسوة ولكنه في النهاية لا يحقد عليه ويتوق لعناقه رغم شظف العيش وقلة الزاد ووحشة الطريق . وربما يبرر ذلك تعلق الإنسان بمسقط رأسه وحنينة الدائم لأول منزل وشوقه للحب الأول . الحب الحازم هو أن تحب بصمت وأن تعشق بصمت وأن تضحي بصمت رغم ما يدور حولك من اضطرابات وفلتان وخروج عن ناموس الحياة .
يحضرني هنا الشاعر إيليا أبو ماضي في قصيدته الرائعة "بلادي" والتي تعبر عن أجمل معاني الحب الحازم بين الإنسان ووطنه . تقول القصيدة :
إنّي مررت على الرياض الخالية و سمعت أنغام الطيور الشادية
فطربت ، لكن لم يحبّ فؤاديه كطيور أرضي أو زهور بلادي
و شربت ماء النيل شيخ الأنهر فكأنّني قد ذقت ماء الكوثر
نهر تبارك من قديم الأعصر: عذب ، و لكن لا كماء بلادي
و قرأت أوصاف المروءة في السير فظننتها شيئا تلاشى و اندثر
أو أنّها كالغول ليس لها أثر فإذا المروءة في رجال بلادي
ورسمت يوماً صورة في خاطري للحسن ، إنّ الحسن ربّ الشاعر
و ذهبت أنشدها فأعيا خاطري حتّى نظرت إلى بنات بلادي
قالوا : أليس الحسن في كلّ الدنى فعلام لم تمدح سواها موطنا
فأجبتهم إنّي أحبّ الأحسنا أبدا ، و أحسن ما رأيت بلادي
قالوا : رأيناها فلم نر طيّبا و لّى صباها و الجمال مع الصّبا
فأجبتهم : لتكن بلادي سبسبا قفرا ، فلست أحبّ غير بلادي
قالوا : تأمّل أيّ حال حالها صدع القضاء صروحها فأمالها
ستموت ... إنّ الدهر شاء زوالها. أتموت ؟ كلّا ، لن تموت بلادي
هي كالغدير إذا أتى فصل الشتا فقد الخرير و صار يحكي الميتا
أو كالهزار حبسته لكن متى، يعد الربيع يعد إلى الإنشاد
الكوكب الوضّاح يبقى كوكبا، و لئن تستّر بالدجى و تنقّبا
ليس الضباب بسالب حسن الرّبى و البؤس لا يمحو جمال بلادي
لا عزّ إلاّ بالشباب الراقي الناهض العزمات و الأخلاق
الثائر المتفجّر الدفّاق لولاه لم تشمخ جبال بلادي

يختلف الكثيرون حول تعريف القضايا الوطنية فمنهن من يرى الوطن بالنظام القائم الحاكم ومنهم من يرى الوطن مجموعة من المقومات الجغرافية والثقافية والسياسية ومنهم من يحب الوطن لغاية في نفس يعقوب ويعاديه لنفس الغاية وبين هذا وذلك يبقى الوطن هو الوطن على حد تعبير الشاعر أودن حين قال " القانون...دعني أفسر لك...القانون هو القانون" ، والوطن يا صديقي مهما شرحت لك " الوطن هو الوطن بأهله وبيئته وقيمه وثقافته وجغرافيته. الوطن هو أنا وأنت في سلوكنا وتصرفاتنا وحين نفقد الوطن لن يكون لدينا خيار بديل لأن الوطن يختلف عن كل الأشياء في هذا الكون . الوطن هو الحب الحازم الذي يربينا ويرافقنا من طفولتنا حتى نموت .
يحكى أنه في يوم الأيام كانت هناك دولة عظمى تسمى " اتحاد جمهوريات السوفييت الاشتراكية " وهي دولة لم تعد موجودة لأنها تفككت إلى أقاليم ودويلات في غفلة من الزمن . وكان اتحاد جمهوريات السوفييت الاشتراكية قد أرسل أخر رحلة إلى الفضاء إلى محطة " مير" وقد ضم طاقم الرحلة كل من رائد الفضاء السوفيتي سيرغي كريكاليف ورائدة الفضاء البريطانية هيلين شارمان ورائد الفضاء السوفيتي الآخر ألكسندر فولكوف ألكسندروفيتش في مهمة بحثية خاصة وكانت المدة القوى المحددة للرحلة خمسة شهور فقط يعود بعدها أخر فرد من أفراد الطاقم إلى الأرض. تبعد المحطة عن الأرض مسافة /350/ كم
كان رائد الفضاء السوفيتي سيرغي كريكاليف من أمعر الطيارين السوفييت على الإطلاق وأكثرها تحملا لظروف الحياة الصعبة وضنك العيش وكان يمتلك حسا عاليا بالمسؤولية وقدرات استثنائية في التصميم على تحقيق الهدف .
انطلق الصاروخ الذي يحمل رواد الفضاء و بعد 9 دقائق فقط ، كانوا يشاهدون الأرض من بعيد تغطيها السحب البيضاء و كأنها كرة من الثلج . و بمجرد وصولهم للمحطة بدأ كل واحد فيهم عمله و مهمته التي تم إرساله من أجلها.
في هذه الأثناء كان " اتحاد جمهوريات السوفييت الاشتراكية" يعاني الكثير من الظروف الاقتصادية الداخلية وكان هناك نار تغلي تحت الرماد وبدأت ملامح عصر جديد وتغيير جديد يلوح في الأفق فالبيروسترويكا التي مهد لها غورباتشوف وهلل لها الغرب بدأت تنتشر بين الناس انتشار النار في الهشيم . كان الوضع الداخلي لاتحاد الجمهوريات السوفيتية أشبه بمن يدور حور نفسه ولا يعرف أين يسير. لقد مل الناس الوضع السائد ورتابة الحياة الشيوعية ونمت لديهم رغبات دفينة في الانفصال عن الوطن برعاية غربية . لقد بدا للعيان أن ثمة تغيير يلوح في الأفق. بدا أن هناك تيارات تعيد تشكيل الأرض والحكومات والجنسيات . كان ثمة بلاد تنهار وتموت وبلاد تظهر على الخارطة الدولية . وكان الغرب يهلل لما يحدث في صلاة جنائزية محمومة تحت شعار الحريات للشعوب والمزيد من الحريات .
عادت رائدة الفضاء البريطانية هيلين شارمان إلى الأرض عند انتهاء مهمتها ثم عاد بعدها زميلها السوفيتي أناتولي أرتسيراسكي فور انتهاء المهمة الموكلة له وبقي في المحطة رائد الفضاء السوفيتي سيرغي كريكاليف لإجراء عمليات الصيانة الروتينية للمحطة وإكمال بحثة والعودة بعدها للأرض .
وفي الموعد المحدد ، انتهت مهمة سيرغي كريكاليف في الفضاء ولكن لم يتصل به أحد. لا توجد أي أخبار من الأرض . لا أحد يرسل له شيئا أو يسأله عن أي شيء. وعندما حاول سيرغي كريكاليف أن يتواصل مع المحطة الأرضية تلقى جملة واحدة مختصرة كئيبة مفادها : " نعتذر لا نستطيع اعادتك الآن ..." . للوهلة الأولى بدت الجملة غريبة وشاحبة وهزيلة . ظن سيرغي كريكاليف أن الأمر مؤقت وقد يستمر لأيام قليلة فقط وخمن أن هناك مشكلة فنية أو مشكلة في التمويل . بدأ الانتظار واستمر برحلة دورانه الروتيني حول الأرض التي يبدو من الفضاء أن كل شيء عليها هادئ تماما مثل سطح بركة ماء في الصيف .ليس هناك أي شيء غريب يثير القلق .
في حقيقة الأمر لم تكن الأرض كما تبدو من علٍ فقد كانت تغلي وتعاني أشد أنواع اضطرابات التغيير فقد بدأت الدبابات العسكرية تملأ الساحة الحمراء في العاصمة موسكو وحدث المحظور لأول مرة انقلاب عسكري على غورباتشوف ليتغير كل شيء.
لقد بدت الأرض من الفضاء متماسكة جميلة تشكل قطعة واحدة ولكن سكانها كانوا يقسمون البلاد ويمارسون التخريب وينشرون الفوضى ويقسمون البلاد مثل شطيرة بيتزا . وبالنسبة لسيرغي كريكاليف ، كان الظلام والهدوء والمسافات البعيدة تخفي عنه ضجيج الناس وأصوات قذائف الدبابات ومشاهد القتل الهمجية والانتقام والدمار الذي عاشه اتحاد جمهوريات السوفييت الاشتراكية وبقية دول العالم المشابهة كما حجبت عنه تهليل الغرب في صلاته الجنائزية الخبيثة.
و بدأ العام الجديد و بدأت صحة سيرغي كريكاليف في التدهور فقد سببت العزلة الطويلة حالة نفسية شديدة وسبب له الغموض حالة من الاحباط فقد كان يراقب الأرض من بعيد وهو غير قادر للوصول إليها . وقد أزم الاحساس بالعجز الحالة رغم مكانته و ذكائه و براعته .
لم ينقطع أمل سيرغي كريكاليف في العودة ،عاود الاتصال بالمحطة الأرضية إلى أن جاءته العبارة الصادمة صريحة تماماً ، كانت تقول:
"البلد الذي أرسلك للفضاء ووعدتك بالعودة لم يعد له وجود. أنت مضطر للبقاء في الفضاء."
تقبل سيرغي كريكاليف الأمر و قرر ان يتأقلم مع الوضع الراهن المستجد بأي وسيلة و بأي طريقة كانت ، و كما كان سيرغي كريكاليف يحارب في الفضاء للبقاء كانت روسيا تحارب لجمع الأموال و ترميم اقتصادها فاضطرت لبيع مقاعدها وحصصها في صاروخ سويوز. أشترت النمسا مقعد بـ 7 مليون دولار ، و اليابان رحلة لمذيع تلفزيون بـ 12 مليون دولار لكن لم تتبرع أي حكومة غربية بمقعد لتعيد سيرغي كريكاليف مرة ثانية إلى الأرض ، رغم ضخامة قضيته في الإعلام وتعاطف الناس في العالم معها آنذاك. وكان بإمكانه أن يستخدم الكبسولة الاحتياطية الموجودة في المحطة والتي تستخدم لأخر مرة تصبح المحطة بعدها قطعة حديد هائمة في الكون ، لكنه لم يفعل ولم يفقد الأمل بالعودة .
مرت الأيام و الشهور حتى أتى شهر آذار من العام التالي حيث أعلنت ألمانيا أنها سترسل رائد فضاء آخر غير سيرغي كريكاليف و ستدفع 24 مليون دولار ثمن تكاليف عودة رائد الفضاء السوفيتي سيرغي كريكاليف. وفعلا و في يوم 25 آذار استقبل العالم آخر مواطن سوفييتي عائد من الفضاء .
هبط سيرغي كريكاليف على الأرض و هو يرتدي بدلته الفضائية التي عليها الأحرف السوفيتية الأربعة USSR و المنجل الأصفر، و يحمل في يده علم دولة لم يعد لها أي وجود. كان مرهقا متعبا فاقدا للحركة شاحبا كالطحين تفوح منه رائحة العرق وجسده مثل كتلة من العجين الرطب .
عاد سيرغي كريكاليف لوطنه الذي تحول لعالم ثانٍ تماما مختلف عن الوطن الذي كان قد تركه . أيمكن أن تتخيلوا إحساسه عندما وجد أن الدولة التي هبط فيها لم يعد اسمها أركاليخ ، بل صار اسمها كازاخستان ، و بلده التي تربى فيها لم يعد اسمها لينينغراد بل عادت لأصلها سان بطرسبرغ . كما تقلصت مساحة وطنه بمقدار 5 مليون كيلو متر و حصل تضخم اقتصادي رهيب وغلاء رهيب في الأسعار لدرجة أن راتبه الذي كان 600 روبل المخصص لرائد الفضاء أصبح نصف راتب سائق حافلة . وتشظى اتحاد جمهوريات السوفييت الاشتراكية ليصبح 15 بلدا . لقد كان سيرغي كريكاليف متفهماً للوضع تماماً فعلق لإحدى المحطات التلفزيونية معقباً على مكوثه كل تلك الفترة في الفضاء قائلا :
" إن روسيا في هذا الوقت كانت أولويتها توفير الأموال و ليس إنفاقها. "
لقد حقق رقماً قياسياً عالميا بمكوثه في الفضاء لمدة 311 يوم حيث قضى ضعف المدة التي كانت مخططة له .
رائد الفضاء السوفيتي سيرغي كريكاليف من الأبطال القوميين في بلاده ومثل للمواطن الصالح والإنسان العظيم لأنه كان بإمكانه العودة بواسطة كبسولة كانت موجودة على متن المحطة لكنه اختار البقاء والمعاناة والتحمل وعدم استخدامها ، لأنه يعلم أن مغادرته المحطة كان يعني نهاية المحطة "مير" و إتلافها للأبد . وهي ملك لبلاده . لم يحقد سيرغي كريكاليف على بلاده وإنما برر لها ما حدث معه من مصاعب . إنه الحب الحازم .
سيسجل التاريخ أن كريكاليف هو رائد الفضاء الوحيد الذي غير جنسيته أثناء الطيران ، حيث غادر في 18 أيار 1991 على متن الرحلة سويوز TM-12 كمواطن من اتحاج جمهوريات السوفييت الاشتراكية ثم عاد للأرض في 25 أذار 1992 كمواطن روسي ، حيث تم حل الاتحاد السوفيتي أثناء الرحلة.
عاد سيرغي كريكاليف مرة ثانية للفضاء البعثة 11 (17 نيسان 2005–17 تشرين أول 2005( ولكن هذه المرة لصالح وكالة ناسا الأمريكية وهو أول رائد فضاء وطأت قدمه محطة الفضاء الدولية الجديدة /ناسا/ تقديرا لدوره العظيم وخبراته ومهاراته في التعامل مع الظروف الطارئة في الفضاء والتأقلم معها .
فهل من يستوعب الدرس في بلادنا؟



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكنولوجيا في التعليم
- أسطورة بعل الأوغاريتية ، اللوح الرابع
- عزاء
- سطور كتبت في الغابة في يوم عاصف
- بلدي سورية من صراع الوجود إلى صراع الحدود
- الحاسوب والجرائم والمستقبل
- هل تخطىء الحواسيب في التصويت الإلكتروني
- الإرهاب التكفيري والإرهاب الإسرائيلي
- وما يسطرون
- هل نحن أحرار ؟
- صوت نداء الطبيعة وقوة الشفاء للتردد 432 هرتز
- جنازة الحب
- الغباء صنو الفساد
- الأخرون هم الجحيم
- التوحد والصراخ الداخلي
- التكامل الأفقي والشاقولي في الاقتصاد
- كيف نتكيف مع الغد
- الشخصية الإلكترونية : و أنسنة الروبوتات
- مهارات خدمة الزبائن
- فن الإصغاء


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الكريم يوسف - الحب الحازم