أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رندة المغربي - - تَعِبْتُ يَا عَزيّز -














المزيد.....

- تَعِبْتُ يَا عَزيّز -


رندة المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


أصفر الورقُ من بعدكَ
و جَفَ حبرُ اليدين ..
فهل كانت الحروف تقصيني عنك؟
أم أنا من كانت عن خُطى الأيام تغفو ؟ !

**
أريدُ أن أتحرر من صدى الزوايا علّ صوتي يصلُ إليك ..
فصباحُ الذل أيُّها الصباح وأنتَ لا تفتحُ الطلّقَ لتدوي به فاجعة .
**
كَفْي مطويٌ على وجنتي والرؤيا بياض لا يُسربُ ابتسامة شفة ولا غمزة عين ..
أحدق في قشر السقف العالق و أسأل المدى متى يتسع ؟
أغرق في عرق الضوء فلا ينجدني إلا هدبُ عينيك ينسل من عجين الوجع ليصلني بجسدي .
تناهى الزمان و قُدت القامةُ من التعبِ و مَا التقينا
فحرر الأجرام من نرجسية السماء ليسقط كوكبنا على كتف البحر ،
فنفيق !
**
تعبتُ يا عزيز ..
أعني تعبتْ النفسُ من ثقلِ الهواجس واختلاف الرماح على جراحها
فكيف للقاصي أن يدنو وكيف للداني بسياطه أن يبتعد؟
تعبت .. !
وضعف الرأس عن قوة الرمز وتأويل الخيبات ،
وضاق السواد و جف الجفن
و نخل الدار أنحنى
فاخرجْ يدك من جيب الغيب و فُكْ تعبي .
**
إأذَنْ للنوم أن يُكمل الرسم أن يرتب الأشياء
ويعيد الأزمنة ..
و أترُكْ للنفس حواسَها علّها تشمُك ..
علّها تسمعُك
تراك
تحسُك ..
حل خيط الأجفان وأطلق عنان الفكر ليرتقي الطين لصفو الروح ..
كان للطائر سمائه
وكان للغريب دار
فيا لسادية السُهد يحجب رؤى الرحمن !
فوضتُ أمري إليه صاحبُ البدء والمنتهى
هو نصيري إن تقلبت المواجع
وأثقل الصدرُ بالهموم
وطوى النوم كل جفن
ومضيت وحدي أفرط لضم الشوق و أنشج ..
فقد تعتق الليل من بعدك !



#رندة_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - إنهُ الحُب -
- - خُذْني إلى البَحر -
- -- وَ كَانَ وَجهُك --
- -سَنهربُ يوماً إلى حُبِنَا-
- - فلتسامحونا -
- - قلبي يَعُبُ منْ وَجيبه-
- - آخرُ الليل على عجالة-
- - نمت و حلمت -
- !حكاية على هامش الأدب والفن
- - أيُّها الحُب مَنْ رآك ؟*-
- - أيُهَا الحُب مَنْ رَآك* ؟-
- محُ الذاكرة سرد
- أنتَ تسأل فَمنْ يُجيب ؟
- -أحدثُكَ عن المكان-
- صباح بارد غريب
- سأحكي لك حكاية
- للمارين من هنا..
- صورة / قصة قصيرة
- فرنش كانكان* / قصة قصيرة
- للنحاس المشتعل في الذاكرة/ قصة قصيرة


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رندة المغربي - - تَعِبْتُ يَا عَزيّز -