فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 23:44
المحور:
الادب والفن
مَنْ سحبَ الوقتَ مِنْ سيجارتِي...
ودخَّنَ عمْرِي
في متاهةِ النسيانِ ...؟!
لَا أتذكَّرُ كَمْ مرَّةً ...؟
أضبطُ :
ساعةَ اليدِ
فَتُخطئُ عقاربُهَا جِلْدةَ رأسِي...؟
أتذكَّرُ فقطْ ... !
أنَّ ساعةَ الحائطِ
تخيطُ رأسَ الحبِّ بِخُرْمِ إبرةٍ...
على سقفِ التوقعاتِ
فيسقطُ السقفُ...
وتبقَى عالقةً
كلُّ التوقعاتِ...
سأتذكَّرُ ربمَا ...؟!
ساعةَ اَلْبِيغْ بِينْ
تُضرِبُ عنِ السيرِ في الHYDE PARK...
تحت ضبابِ لندنْ
لأنَّ قلبَ " نَاجِي العَلِي " أضربَ أيضاً ...
عنِ المشيِ بالمظلةِ
في الغمامِ...
فَمَنْ يسحبُنِي مِنْ رمادِ السيجارةِ...
قبلَ أنْ أحتِرقَ في لُفَافَةِ
الدِّكْتَاتُورِ التاسعَ عشرَ...؟!
أوْ تحترقَ السَّافانَا
بالذكاءِ الإصطناعِيِّ ...
في دماغِ أحدِ القردةِ
بمختبرِ الْأُونْ لَايْنْ ...؟!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟