أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين سلمان - كامل عبد الرحيم‎ : تأسيس حزب في العراق.














المزيد.....

كامل عبد الرحيم‎ : تأسيس حزب في العراق.


عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 17:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اخترنا العنوان مباشراً لندخل بالحيثيات بعدها ، فقد تكون الانتخابات الأخيرة هي آخر انتخابات في النظام المؤسَس عام 2003 ، حيث انتهى التداول السلمي للسلطة ، وفي الحق إن آخر الانتخابات هي انتخابات عام 2018 عندما احتضر النظام وكادت انتفاضة تشرين أن تعلن وفاته ليحصل التلكؤ المعروف أو خطة الإنقاذ التي قادها ويقودها رئيس الوزراء الكاظمي وفريقه ، وبقراءة بسيطة لما يجري فإن الأزمة الحالية ستمتد وقد يتم تصالح المتنازعين و توافقهم مؤقتاً ، لكن النظام بحاجة إلى تغيير حقيقي أو في الأقل إصلاح جذري وليس الإصلاح الذي يرفعه البعض من قلب النظام ومن مركز أزمته ، وباستمرار تلك القراءة ، نرى أن الوقت جاء للعمل السياسي الحقيقي عبر أحزاب وتيارات ونشاطات لا تفكر بالغنيمة بل بالنضال الحقيقي والجاد ، وقد كان تشويه العمل السياسي نحو الارتزاق وتسمين الهياكل السياسية التي جاء به الاحتلال أو التي هرولت معه ، كان هذا التشويه مقصوداً لإفراغ العمل السياسي من مضمونه المعروف .

ولكي يكون الإنسان أميناً لنفسه وابناً شرعياً لعصره عليه تلمس واستقبال الأنواء الجديدة التي ستعصف بالبلاد المنكوبة ، وأظنُ وأعتقد بأن الوقت ملائم والأجواء مواتية للعمل السياسي الدائب . كما أن آليات هذا العمل قد تغيّرت فلم يعد الحزب الكلاسيكي مثلما عرفناه سابقاً في العراق أو جواره ، مثل أحزاب الشيوعي والبعث والوطني الديمقراطي أو القومي والإسلامي ، فانتهى عصر المركزية الديمقراطية التي تعني ديكتاتورية القيادات وتأليهها وعبادة الشخصية ، بل حان انتقال روح العصر إلى داخل بنية هذه الأحزاب حيث حرية التكتلات والتوجهات وإتاحتها وإعطاؤها حق التعبير عن نفسها عبر كل الوسائل التي تراها مناسبة ، ما نحتاجه من كل هذه الهياكل البالية هو أن العضو لا يجب أن يتوقع أو يوعد بوظيفة أو أجر أو مغنم أو إيفاد ، بالعكس على العضو أن يدفع اشتراكاً حتى لو كان هذا الاشتراك رمزياً كأن يكون ألف دينار مثلاً ، حزب بلا نظام داخلي متزمت بل لوائح مرنة وضوابط متغيّرة ، عمله تحت الأضواء إلا ما يراه مهدداً لأمن أعضائه ، وستكون هذه دريئة لإبعاد الانتهازيين والفضوليين وأرباب المقاهي وقاتلي أوقات الفراغ بأية مصيدة .
برنامج الحزب ، هو برنامج انتفاضة تشرين ، لكنه لن يكون معبراً أو ناطقاً عنها ، بمعنى إحياء العقيدة الوطنية العراقية ومن ثم تعريفها عبر الحوار و ورشات العمل ، وبالتالي تحديد الوسائل النضالية والعملية من أجل ذلك ، ولا ينبغي لنا الآن التحديد الناجز والنهائي للبرنامج فهذا الأخير نتاج عمل كل أعضائه ، وقد يبدو الأمر غريباً ، لكن هذا سيوفى بالشرح وبالتفصيل ، معالم البرنامج إذن ، إصلاح النظام السياسي جذرياً أو تغييره التام عبر العمل الموروث من انتفاضة تشرين ، أي العمل السلمي والمبادر والشجاع ، لن يعترف هذا الحزب بالطبع بالدستور القائم وسيتعامل معه كما يتعامل مع الطبقة السياسية ، أي كعائق وعقبة حقيقية .

بالطبع سنواجه بحملات تهديد و تخوين وإحباط وسخرية ، لكن هذه المرة لن يخيفنا شيء ، سنمضي بهذا الأمر حتى لو كان آخر شيء نفعله في هذا العالم ، عنواننا معروف ومسار حياتنا اليومية كذلك ولن نغيّرها ، سيكون اسم الحزب المقترح الأولي هو (حزب نهضة وطن ) وستتم مناقشة الاسم وبرنامج الحزب التفصيلي وهيكليته ووسائل عمله عن طريق ثلاثة مؤتمرات أو لقاءات الأول استشاري والثاني تمهيدي والثالث للإشهار والإعلان ، وسنبدأ حملة لقاءات ومشاورات ونتقبل رغبات المساهمة في التأسيس عبر الوسائل العادية ومنها على رسائل الماسينجر ، وسنهتم بكل الرسائل لكن ليس بالضرورة الرد عليها .

لا أعتقد أن مثلبة في تاريخنا أو حياتنا تمنعنا من المساهمة في هذا ، لكن الدعوة مفتوحة للجميع ، ولا نريده حزباً للملائكة ، لكنه بالتأكيد لن يكون حزب شياطين والعمر يمضي لنهايته وقد تكون هذه آخر صرخة .

الموقعون
1 كامل عبد الرحيم كاظم....كاتب
2 الدكتور علي العنبوري. ... طبيب عام
3 منتظر كاظم....طالب ماجستير فلسفة...بصرة
4 فاضل الحسني...ناشط واعلامي مقيم في ألمانيا
5 تحسين علي جابر...روائي ومعاون طبي
6 أكرم عذاب....ناشط تشريني
7 مزهر الرمضان...أستاذ متقاعد...البصرة



#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)       Abdul_Hussein_Salman_Ati#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الأسلام السياسي
- يعقوب ابراهامي يودع زوجته و حكاية أم ( جميل) المرأة الشيوعية ...
- بيدرو سانشيز / الأحمر القاسي / .
- الحالمون الصينيون ضد الهيمنة الأمريكية (التناقض المميت).
- ماركس / إنجلز والبربرية
- الصدق المنطقي للعبارات.
- ماركس و الفٍلستيون philistines 
- مسألة فائض القيمة / The Surplus Value Question
- الشيوعية الداعشية
- سماسرةٌ الفكر
- تَشْوِيهُ caricature ماركس
- ماركس المغدور بالمنهج
- الوداع: جاسم محمد كاظم
- الطبقات . تعديل و تنقيح
- الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي والدونكيشوتية الجديدة
- تقسيم العمل. تعديل و تنقيح
- تشكيلة اجتماعية و اقتصادية . تعديل و تنقيح
- نمط إنتاج . تعديل و تنقيح.
- مفهوم النقد عند ماركس . تعديل و تنقيح
- رسالة ماركس إلى هيئة تحرير مجلة -المذكرات الوطنية- الروسية 1 ...


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين سلمان - كامل عبد الرحيم‎ : تأسيس حزب في العراق.