|
بلا دماء ، ليصنع كل منكم دولة و فرجونا
مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 7050 - 2021 / 10 / 17 - 01:15
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
أنا بيسموني نظام الأسد و المعارضة تبعو ، اثناهما أو اثنيهما ، بيعتبروني "عربي سوري" ، اتصوروا أني أنا "العربي السوري" ما بتفرق معي أن يكون "للكردي السوري" دولة … أنا شخصيًا ما بتفرق معي يكون جاري الكردي مدعوس على رأسه و لن أستفيد من وجعه بقشرة بصلة ، أكيد بتفرق معكن ، بدل ما تحكموا خمس ملايين بيصيروا عشرة و بدل ما تسرقوا خمسة بتسرقوا عشرة ، بس أنا ، و أعوذ بالله من كلمة أنا ، ما بتفرق معي بقشرة بصلة … اتصوروا قديش العروبة و الإسلام أشياء إنسانية ، انو لهون وصلنا بفضل العروبة و الإسلام ، إنه وجع جاري ، إنسان متلي ، يكون ما بيفرق معي بقشرة بصلة … كل ما بسمع الشيوخ و من يتحدث مثلهم و هم يحدثونا كيف ترك دينهم و سلاطينهم المسيحيين و اليزيديين و حتى اليهود يعيشون هنا و لم يذبحوهم عن بكرة أبيهم ، طبعًا عاش هؤلاء حتى خلقهم الله و فاضت علينا و على اليهود و اليزيديين و المسيحيين بركاتهم ، أسال نفسي كم هو داهية ذلك الشخص الذي اكتشف قبل التاريخ المكتوب أن استعباد أسرى الحروب أفضل من قتلهم ، كم كان "إنسانيًا" و من يومها و الإنسانية تغرق هذه الأرض
إخواني في الطليونة و الاشرفية ، يا جدبان ، لسه بدكن تموتوا "لتحرروا" شيعة الضاحية من الاحتلال الإيراني ، آباءكم ماتوا ليحرروا آباءهم من الاحتلال الفلسطيني و السوري و تواصلون اليوم التضحية في سبيل لبنان ، يصطفلوا إن شاء الله عمرهم ، أصلًا اتصوروا لبنان ما فيه غير انتو و بقيادة واحد متل سمير جعجع ، بس اسمع كيف بيحكي عن العدالة و الثورة و الحرية ، سمعتوه إنتو ، أصلًا بس تخلصوا من الضاحية بكرة ستهطل المصاري عليكم من كل حدب و صوب ، الاشرفية رح ترجع سويسرا الشرق ، بس فهموني شو بدكم برب الشيعة و ليش بدكن ياخذوا من الأموال التي سترسلها فرنسا لكم أنتم لكنها مضطرة تعطي بعضها للشيعة لأنهم معكم بنفس البلد ، خلصونا ، اتركوا هدول العرب و أطلقوا العنان لفينيقيتكم و مارونيتكم ، اتصوروا بركة مار مارون و مار شربل كيف رح تحل عليكم لما تكونوا لوحدكم بدون شيعي واحد بينكم يمنع هذه البركة … أصلًا لبنان هو الجبل و الاشرفية ، لا فيدرالية و لا غيرها ، فقط لبنان المسيحي القح بقيادة الرفيق المناضل سمير جعجع و خلصت ، و خليهم هم غارقون في تخلفهم و خلي السلاح و الحسين و ايران تفيدهم
إخواني بواسل الضاحية ، لماذا بدكم تقاوموا و تموتوا دفاعًا عن صهاينة كسمير جعجع ، اتصوروا بلد ما فيها غير السيد حسن نصر الله ، كلها مقاومة و بركة و إيمان ، شو بدكم بالمسيحية ، ليذهبوا و يصنعوا دولة و يحلوا عن رب الحسين و اتصوروا : أخيرًا الجمهورية الإسلامية بنص الضاحية و السيد على رأسها ، تكبير … اتصوروا الحرية و الرخاء و العدالة و الإنسانية و الأخلاق بل مكارم الأخلاق ، أي بيطار و كل هالحكي الفاضي ، قضاء إلهي فقط ، يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و شو بيعرفني … خلصنا بقى ، اتركوهم ، دعوهم في غيهم و ابنوا لنا الجمهورية الإسلامية الخامنئية الخمينية الحسينية ، تكبيرررررر
إخواني العرب السوريين ، اسمعوا مني شو بدنا بخونة مرتزقة متل الأكراد أو العلويين ، أصلًا شو رح يطلع من أمرهم ، هدول حتى لو عملوا دولة شو رح يعملوا يعني ، لا عندهم هوية و لا خالد بن الوليد و لا شيوخ و لا معارضين متلنا ، من أين لهم بمثل كريم راجح أو مثل سارية الرفاعي أو الرفيق الشيخ المناضل رياض الترك أو حتى مناف الحمد … يعني فعلًا شيء بيضحك ، اتصوروا ماذا سيطلع معهم ، خلوهم "يستقلوا" دخلك بالناقص من خونة و مرتزقة ، أصلًا أصلًا هم الخاسرون ، بكرة لما يشرفوا كيف سنعيش و كيف ستصبح أحوالنا بمجرد التخلص منهم و من العلويين و الأقليات الخونة و المرتزقة ، نحن بس بنروح على صلاة الفجر بنسقط اسرائيل ، اتصوروا بلاد تحكمها معارضتنا السنية التي بتقول كلمة حرية مرتين كل نص دقيقة ، اتصوروا الحرية و النعيم التي سنعيشها ، البركة التي ستحل علينا فقط بذكر الله و رجم الزاني و العياذ بالله ، إنتو رح تشوفوا الغرب الكافر الاستعماري نفسه كيف رح ينظر بانبهار لمنجزاتنا بس أطلقوا الهوية و هي ستأخذنا إلى مراتب و أحوال لم يصلها أحد من قبل و الله يستر و تكبيييييييررررر
إخواني ، حلوا عن بعض ، و حلوا عنا ، حاجة حكي و عنف و ذبح و حروب و كراهية و جنون و هوس بمحمد و مار مارون و الحسين و زينب و معاوية ، حلوا عن العالم يا أخي ، اذهبوا عيشوا لوحدكم و أرونا ، فرجونا إنجازاتكم و حضارتكم ، بدل ما تقتلوا بعض و تثبتوا تفوقكم الهوياتي و الحضاري و التاريخي بقتل الآخر ، الشيء الفاشلين فيه أيضًا ، اذهبوا و فرجونا و فرجوا العالم كله من أنتم فعلًا و من هو ربكم و ماذا أنتم و هو بفاعلون
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا و الله فكري هنيك و هني أهلك فيك
-
كلمة للشباب ، مرة أخرى
-
كامو و ميشيل عفلق و المودودي ، ميرسو و خالد بن الوليد
-
الوطنية : خطر يتهدد الحرية ، لإيما غولدمان
-
عن علمانية المعارضة السورية
-
حوار مع منير كريم و عبد الحسين و صباح عن الحكومات و الحقوق و
...
-
إلى الشباب
-
من القانون الطبيعي لليساندر سبونر
-
تروتسكي و نيتشه : الماريشال و الإنسان المتفوق و زرادشت
-
كيف تدجن حيوانًا بريًا
-
تعالوا أحدثكم عن الإنسان الأعلى
-
الحرية في مفهوم الثوار الأحرار السوريين
-
عندما التقيت محمد الفاتح
-
ليس دفاعًا عن أسامة الرفاعي و مناف الحمد
-
نحن و أشرف الغاني و دونالد رامسفيلد
-
حوار مع آراء الرفيق جلبرت الأشقر عن التجربة التونسية
-
تسامح و تعايش
-
لا قيس سعيد و لا راشد الغنوشي
-
لا شريك لك لبيك
-
أختي العزيزة غادة السمان ، الموت لميلا ، كرمال عيونك
المزيد.....
-
تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو
...
-
ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض
...
-
المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
-
هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
-
ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
-
5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
-
واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
-
الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
-
ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع
...
-
هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
المزيد.....
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
-
حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2)
/ جوزيف ضاهر
-
بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول
/ محمد شيخ أحمد
المزيد.....
|