أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - سقوظ الحروف














المزيد.....

سقوظ الحروف


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


لم يخذله قلبه حينما سقط فهو ما زال يخفق تلمس باقي جسده احس بخدر يسري في اعلى رأسه المتدلي على صدره بعيون مغمضة وشفتان متهدلتان وانف التصقت به نقطة عرق اوشكت على السقوط هي الأخرى ويدان منسدلتان لا يقوى على تحريكهما ..!
فتح عيناه رأى قدمية بعيدتان عنه حرك اصابعة سرت فيه برودة حادة ارتجفت اصابعه ْ ألتفت ببطء الى جهة اليمين وجد قلمه ودفتر كان يكتب به قلبت الريح اوراق الدفتر لا على التعيين وقعت عيناه على فصل تصدرته كلمة الرحيل وثلاث نقاط تلتها تبسم ابتسامة خفيفة وصرف وجهه الى جهة اليسار تبعثرت هناك سجائره بعد ان تمزقت علبة تبغه حاول ان يلتقط لفافة منها تلطخت الفافة بدم ينحدر من اعلى ذراعة تحسس طعم الدم بطرف لسانة لم يكترث له لانة انشغل بالبحث عن ولاعته الذهبية التي اهداها اليه صديقة يوم تخرجه ، اشعل سيجارته اختلط طعم النيكوتين بالدم المتيبس على فلتر السيجارة تنشق الدخان بعمق واسند ظهره الى احد درجات السلم المتهدمة لم يعر بالا لألم الاسمنت في ظهره استمتع الى آخر نفس من سيجارته اخذ يقلب الدفتر بصعوبة فرأسة اصبح ثقيلا جدا تقلبت الاوراق بين يديه عثر على اسمها في نهاية احد النصوص رحل مع تلك الحروف الثلاث تلمس يدها تبسمت بغنج وألقت براسها على كتفه فيما راحت أصابعة تعبث بشعرها ضمها اليه بقوة شعر بضربات قلبها تتسارع ، انتبه الى اصابع تتلمس نبض قلبة من رسغه وصوت ناعم يعلن انه مازال حي ..
خريف 2017
علي غشام البصري



#علي_غشام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- hktwhl
- من كواليس الحرب
- الماسنجر
- آخر ليلة
- سأم
- زبيدة
- على هامش المقبرة
- ملكة الليل
- اسامينا
- سرنا البعيد ..!
- 1980
- الرواية
- وحش
- كما المطر .. انت
- خيوط الذاكرة ..
- وهج
- البعد الرابع
- غفوه
- ما وراء الإنكسار
- أنوار .. تلك البعيدة القريبة .!


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - سقوظ الحروف