** كَيْف دمر قاتُ الدّين ... عقول ملايين المسلمين **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7038 - 2021 / 10 / 5 - 04:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

* المقدّمة
حقيقة ساطعة تقول { ما عجز عن تحقيقه القس ورقة إبن نوفل بلسانه حققه محمد بسيفه (توحيد العرب والاعراب دينياً وقومياً) ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
يقول الشاعر معروف الرصافي {من يقل بأن محمد نبِّي ورسول فهو إنسان جاهل أو مخبول (بهذا المعنى) ومن يقل بأنه كان أمياً فهو ألاخر مثلهم لا يفقه شيئاً ، فهو لم يكن بأكثر من عبقري طموح ؟

وحقق طموحه هذا بالاضافة إلى سيفه بفكرته العبقرية التي أشاعها {بأن من يتبعونه رابحون في الدنيا من خلال الغزوات وفي الآخِرَة عند إستشهادهم} وكانت هذه سنام دينه وقوته ؟

وإستطاع بفضل قات الدين هذا من تخدير عقول أتباعه ولليوم ، وقد صدق إبن رشد إذ قَال {إذا أردت التحكم في قطيع من الجهال فعليك إلباس الباطل عباءة الدّين} وهذا ما يفعله تماماً كما غيره من المنافقين المُلا أردوغان ؟

والمصيبة أن قات الدين هذا لم يكتفي بتخديرهم فقط بل جعلهم مدمنين عليه حد الهَواس والجنون والمجون { بتفجير أنفسهم من أجل حور العين والغلمان المخنثين} ؟

وألأخطر أن هذا الادمان أدى بالكثير من المسلمين ليس إلى فقدان خاصية التميز بين الخير والشر والحق والباطل فقط ، والذين قال عنهم الفيلسوف اليوناني سُقْراط {بإن من لا يميزون بين الخير والشر والحق والباطل يلحقون بالبهائم} بل أنهم قلبوا الحقائق والوقائع وشوه كل القيم والاعراف والأديان {فهم الوحيدون من جعلوا من الحلال حراماً ومن الحرام حلالاً {كجعلهم من اللص والقاتل والغازي والمغتصب نبياً ورسولاً ومن على شاكلته أبطالاً وفرساناً} ؟

والانكى جعلهم من ألله قواداً لقتلة وسفلة وغزاة ومغتصبين ، غير مدركين بأن مصير من يؤمن بهذا الكفر والهراء جهنم النار ، فحاشا لله أن يرسل رسولاً أو نبياً لمسخ عقل وضمير وأخلاق الانسان ؟


* وأخيراً ...؟
1:يقول السيّد المَسِيح {... فمن ثمارهم تعرفونهم ، فَهَل يجتنىٰ من الشَوكٍ عنبُ أو مِن العٓوسَجِ تِينٌ (مَتَى16:7) } ؟

2: مثل هولندي يقول
{ وهب ألله الطيور غذائها ولكن لابد لها أن تطير لتصل إليه } وهكذا ألانسان فقد وهبه ألله نعمة العقل ليستثمرها في خلاص نفسه وغيره وليس العكس ، سلام ؟


Oct / 4 / 2021

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل