أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عبد الرزاق حرج - العزوف السياسي ...الجزء الثاني















المزيد.....

العزوف السياسي ...الجزء الثاني


عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 10:48
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


الوثائق والصحافه والآعلام في اليسار الرسمي ...........
في أحد الآيام كنت أستمع لمتحاورين من عرب أتراك حول النبي محمد واليهوديه في تركيا ...
الآول ...يقول ..هل عندك وثيقه أو أثبات أن محمد كان يهوديا
الثاني يرد عليه ببرود الآجابه في قوله ...كلا ...لكن سوف أحل لك هذه المعادله منطقيا
الآول ..يرد في شزر وعينيه تقدح شررا ..كيف
الثاني ...نحن نعرف أن هناك ديانات توجد قبل الآسلام ..أي اليهوديه والمسيحيه والآوثان وعبادة الآصنام . نحن نعلم من خلال كتب التاريخ والمنقوله منكم أن النبي محمد لم يعبد الآصنام قطعا ..قاطعه الآول ..نعم لم يعبد الآصنام ..لا ..محمد ويشهد التاريخ كيف الامام علي قام بتهديم كل الاصنام المتعبده أثناء قدوم الثوره الآسلاميه ....أليس صحيح هذا
الثاني أجابه ببرود الحديث ..تمام وأردفه في عبارة لكن,,, توقفوا للحظات عن ماوراء هذه العباره الفاصله وأكمل جملته ..نحن نعلم أن خديجه زوجة محمد كانت يهودية الديانه... أليس كذالك ..أجابه الاول بكلمة نعم بصوت غاضب
الثاني ..عندما تزوج محمد خديجه في أي دير أو معبد يهودي عقد زواجه ..ألم يطرأ لك سؤال مثل هذا أليس كذلك ؟؟؟
الاول ..جف صوته ولسانه يلعب على شفتيه المتيبسه .. رحلت أنا من جلست الحوار من المقهى قبل أن يجيب
عندما يبدأ أي حوار عن اليسار الرسمي في العراق وأخطائه المستديمه حول القياده والقواد والسياسه والفكر والتنظيم وتاريخ الآحداث تظهر أوتوماتيكيا ,,هل عندك وثيقه عن ماتقوله ...كيف نعرف ونثق باليسار الرسمي..عندما أبقى وزيرا متقرغا وأحد قواد اليسار الرسمي في سلطة البعث حين رحيل اليسار الى أرض الله الواسعه وظل هذا الوزير محاور بين اليسار والسلطه وتاره بين القوى الكرديه والسلطه ..وهذه الآمور تسير تحت الكتمان والسريه لكلا الطرفين ..لكن تفضحها الصحف العربيه والآذاعات الآجنبيه.. نسأل ماهي طبيعة هذه الحوارات ..كالعاده أن الاجابه ..السلطه تريد حوار ..لكن من أعطى له هذه الصلاحيه والتفرغ لهذه المهمات وعلى )كولت المثل الشعبي ..سوه الشارع هرثه من الروحه والجيه (...ونسأل أيضا ..لماذا رجعوا قواد اليسار الرسمي وسلموا أنفسهم واحدا تلو الآخر الى السلطات الفاشيه في نهاية الثمانينات الذين هم كانوا يصولون ويجولون في سبعينات القرن الماضي في قيادة اليسار الرسمي وأخرهم مسؤول التنظيمات في روسيا في منتصف التسعينات وأغتيل على أثر تصريح في قناة الشباب !!!..أليس هم من دونوا وتكلموا في المؤتمرات والاجتماعات المركزيه والندوات الحزبيه باليسار الرسمي أليس هذه وثائق رسميه !!!!.من حقنا نتسائل لماذا رجعوا وسلموا أنفسهم وهم أذلاء !!!.ونحن يطوح بنا الموت والآعدام والسجن والتشرد والجوع والتفكيك العائلي والنتائج ماهي الآن !!! ...لكن لو تفحصنا بدقه ليست بمنظار التحليل السياسي والفكري الى المؤتمر الثالث لليسار الرسمي العراقي في سبعينات القرن الماضي فقط لكن بعيون تنظيميه دقيقه ..سوف نلاحظ هذه الوثيقه كلها خاضعه لمؤتمر الثامن لحزب البعث العربي في كل الآوجه السياسيه والآقتصاديه والفكريه والثقافيه ...لكن نحن متى عرفنا ذلك بعدما عرف ذلك المحاور عن يهودية الرسول محمد ..يعني بعد خراب البصره ...هذه أحدى ألاجزاء البسيطه لهذه الوثائق الكاذبه !!!
صحافة اليسار الرسمي .....
عندما أنتمينا وأصبحنا أصدقاء اليسار الرسمي أبان سبعينات القرن الماضي ..كانت صحافته هي زادنا اليومي وأصبحت ميولنا السياسيه عبر هذه الجريده هي أصطفافنا بالتمذهب السياسي الطائفي كجنود عميان يموتون على أشياء وهميه مثلما ألان جنود المهدي وبدر في أنتظار قدوم...المهدي ...وموتهم مذكور في مسرحية ..سارتر العبقري المعنونه ...الدوامه ...سوف أذكر بعض الملاحظات عن جريدة طريق الشعب في الوقت الحاضر ...
جمال سلهو والكتابه عن أستشهاده
الحاله الآولى
أحد كتاب الحوار المتمدن ..كتب تفاصيل عن سجن أبي غريب ..ومن جملة ماكتبه عن جمال سلهو وأعدامه ......يقول الكاتب ..سمعنا أصواتهم العاليه ...يالرايح للحزب خذني وبنار المعركه ذبني وتنفيذ الآعدام يوم 27أو 17 من الشهر الواحد من السنه الجديده
كاتب أخر كتب عن أستشهاد جمال سلهو في طريق الشعب العدد الثالث من الاعداد الجديده ...يقول الكاتب عن جمال في يوم أعدامه ...خلع قميصه وأخذ يلوح للسجناء مرددا ..أهزوجته المفضله ..اليمشي بدربنا شيشوف لوموت لو سعاده ..وأيضا من عماته الشهيدات ..عزيزه ياسين عداي ناديه لعيبي وتم أعدامه يوم 15..1 ..85
ربما يعرف كل من حكم في الآعدام وأثناء التنفيذ كيف يخرج من الزنزانه عندما يذكر أسمه ..يفتح باب الزنزانه قليلا وتمد يدي المحكوم وبعدها يخرج جسمه ويساق الى التنفيذ أو يقف في ساحة القاطع حتى يكتمل العدد المطلوب ..طيب كيف خرج قميصه جمال سلهو بعد ماوضعوا الكلبجات أو نزعه قبل الكلبجات وأعطوه السجناء وظل أيهوس بأهزوجته ..والحرس والجلادين كانوا ديمقراطين ...لكن هل أنت متأكد أن ناديه لعيبي وعزيزه ياسين ,,عماته ..نتسائل أين الخلل بالكاتب أم بكادر الجريده أم أكتب وهاي هيه وين ماصير أصير ..هذا تاريخ شهداء لاتنسوا ذلك ...
الحاله الثانيه
في ألاعداد الخمسينيه لطريق الشعب ..كتبت أحدى الكاتبات في طريق الشعب عن بطولة ..بنت الشهيد ..عبد الآمير سعيد ومواقفها الشجاعه والنبيله والآنسانيه
لكن هذه البطله قدمت الى دائرة الآمن العامه ..أكثر من خمسه وخمسون ضحيه هديه الى أبو وداد ..وكيف وقفت أمام الحاكم عواد البندر وهي تشهد على الضحايا ..بدأ من محمد زهراوي الى عواد أحريجه ...لكن هل نسى ذاكرته كادر الجريده هؤلاء ..الشهداء ..أم أين الحزب من ذلك ..هل هذا خلل فني أم ماذا يدعى هذا العمل في ذكرى هؤلآء الضحايا بطريقه مشوهه !!!
الحاله الثالثه
طبعا أنا كتبت عن بعض ذكرياتي عن الآشخاص الذين عايشتهم بكل يوميتهم أذ كانت في التحقيق أم في زنزانة الآعدام أم في سجن أبي غريب لذلك أتحدث بكل صراحه عنهم ..في أحدى مواضيع الكتابه كتبت عن الشخصيه الوطنيه والطيبه ..طعمه لفته دعبال ..في الحوار المتمدن على شكل ثلاث حلقات ..بالرغم هناك تفاصيل يجب أن تزج في الموضوع لكن لضيق الوقت ..كتبت بأختصار عن هذه الشخصيات الجديره أن يكتب عنها أعمال روائيه وسينمائيه وأعمال تلفزيونيه ..لآن فعلا رجال مرحله أمام الصعوبات ...لكن المفاجأة نشر باسمي موضوع في طريق الشعب في العدد 175 ..بأسم مذكرات سجين ..بدون علمي أو أخذ رأي في نشر الموضوع المشكله أين أو الخلل أين ..أن جوهر الموضوع بعيد عن مضمونه وأشياء أضيفت من قبل كادر أو محرر الجريده الى الموضوع ولفلفها في قول المحرر عندنا ملف يكتب عن السجناء والسجن والشهداء ..وحاشر كتاب كتبوا عن السجن ,,الغريب من ذلك الموضوع ليس موضوعي بل كتبه أو كتبوه في طريقتهم الخاصه ...فقط أسمي على الموضوع ...لكن الموضوع مرتبك ومشوه تاريخه ومتناقض جوهره ..مما حدا بي أن أراسلهم برساله عاجله وحذرتهم من هذا العمل والخطأ الشنيع والمطبات التي لا لها لزوم ..لكن لم يأتي أي جواب على فحوى الرساله كالعاده ..طنشوا ...أذن الجريده هي أصبحت حشو مواضيع لاعلبال ولا علخاطر !!!
الحاله الرابعه
قضية ..أحمد سعدون وجماعته من أهالي الناصريه وكيف أستشهدوا وماذا فعلوا وكيف تم ألقاء القبض عليهم ...سوف أسردها في تفاصيل واجبه لتوضيح الحقيقه وشهودها فيها لحد الآن أحياء يرزقون وقسما منهم في صفوف اليسار الرسمي يعمل الآن
يتبع



#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزوف السياسي ... الجزء الآول
- رسالة قارئة..... من خراب الوطن
- صور أسلاميه
- شخصيات والكوميديا السوداء .....الجزء الخامس
- شخصيات والكوميديا السوداء ....الجزء الرابع
- شخصيات والكوميديا السوداء .....الجزء الثالث
- شخصيات والكوميديا السوداء .... الجزء الثاني
- شخصيات و الكوميدا السوداء...الجزء الآول
- مجانين ومساجين أبي غريب
- حكايات وطرائف
- رساله من قارئه حول .. المرأة والدين
- رساله من أ مرأة مجهوله
- بمناسبة عيد المرأءة العالمي _المرأءه والدين
- رجال في الذاكره _ابو احسان ... هل أستشهدا سهوا
- خالتي ......وتوم وجيري
- رجال في الذاكره _محمد رضا أحمد
- رجال في الذاكره _طعمه لفته دعبال ....القسم الآخير
- خالتي ...والانتخابات
- ليست قصائد
- أ خر ماقاله سيادة الرئيس ..شجعان لايزالون في الذاكره


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - عبد الرزاق حرج - العزوف السياسي ...الجزء الثاني