محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 01:10
المحور:
الادب والفن
المَلِك الخرافي الضّائِع
لا ليْل لي..
وَلا نَهارَ يُغْري
بِدونِ صَهْوَتكِ
والوَطَنِ الحَبيب.
أنا مَلِكٌ ضائِعٌ..
تسْتَبِدُّ بِيَ طرُقٌ
وجْهَتي الجَنوبُ
لأجْلُبَ لَكِ..
كُنوزَ الدّنْيا
اَلأمْطارَ البيضَ
أحْلاماً لاتَموتُ
اَلكُحْلَ مِن سَمرْقَنْد
وخَواتِمَ الآس..
من سحيق الوديان
وشم الجبال..
تخْفرُني الرّياتُ
قطْعانُ الأيائِلِ..
بَنادِقُ شِعْرِيَ
وَخَوْفي علَيْكِ
مِنّي وَمِنَ الأهْلِ
وَمِنْ حُبِّيَ الرّهيبِ.
وَإذا ما فتَكَتْ..
بِيَ المُكابدات
لِرُبى نهْدكِ أوْ..
خ ذ ل ت ن ي
رِماحُ القَنْص..
فراحَتا يدَيْكِ
آخِرُ الشِّعابِ حيْثُ
أزُفّكِ إلى الغُيومِ.
أوْ مَفازَةُ عِشْقي
لك في منْفايَ الْ..
بعيد البَعيد؟ !
مع حزني الشفيف
وهمي الكئيب.
آهٍ لَوْ تعْلَمُ بِكُلِّ
هذا وأنا لا..
أعْرِفُ كيْفَ أوْ
مَتى همَّتْ بِي..
لوْلا أنْ هَدانِيَ
اللهُ ورَماني تائِهاً
مِنْ دونِها وَذلِك
دونَ ذنْب مِثْلَ
ذِئْبٍ مَكْسورَ
القَلْبِ معَ عيْنَيْها
في زَوايا الظّلُماتِ
وَحاناتِ الشّمال
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟