أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - هل الشهداء -فرحانين- حقا؟














المزيد.....

هل الشهداء -فرحانين- حقا؟


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن أنام هذه الليلة، وكما عادتي (السيئة أو الحميدة؟)، عُدت الى هاتفي؛ فاطلعت صُدفة على فيديو يوثق لعُرس مصري جميل وأغنية "فرحانين" للشيخ إمام (كلمات أحمد فؤاد نجم)..
نعم، نحن دائما فرحانين. ونسعى بقوة الى انتزاع الفرح الدائم للجميع.. والفرح من بين أسرار صمودنا وقوتنا..
قد لا نفرح كأشخاص ومجموعات وعائلات، من أجل أن يفرح الجميع، أن يفرح شعب. وهي حال الشهداء وجل المعتقلين السياسيين والمناضلين..
لا أخفي ضعفي، فعند ترديد " اللي ماتوا في المعارك.. فرحانين"، لم أتمالك نفسي. سقطت بعض "الدمعات" رغما عني..
تساءلت دون أن "أتساءل": كيف يفرح "اللي ماتوا في المعارك"، ونحن على هذه الحال من التردي والخنوع والنكوص...؟
كيف يفرح شهيد و"رفاقه" قد انبطحوا؟
بتلقائية وحرقة مباغتة، اخترقني سؤال، بل سهم مرددا: كيف يفرح الشهيدان الدريدي وبلهواري؟
وتوالت الخناجر المستنكرة: كيف يفرح الشهداء، من أولهم الى آخرهم؟
نعم، كيف يفرح الشهداء، ونحن نجتر المعاناة ونغرق في بحار النسيان؟
نعم، كيف يفرح الشهداء، والنظام القائم يُجهز على اليابس والأخضر؟
كيف يفرح معتقل سياسي و"رفاقه" قد تاهوا؟
كيف يفرح مناضل و"رفاقه" قد غابوا؟
كيف يفرح شعب و"ممثلوه" قد خانوا؟
كيف نقول "فرحانين"؛ ولا ثورة، ولا أثر ثورة في الأفق القريب؟
نعم، "إحنا ملح الأرض وتراب العجين"؛ لكن "إحنا مين"؟
الحقيقة، "إحنا" نشاز..
"إحنا" الآن، أضعف من الضعف وأقل بكثير..
الحقيقة، "إحنا" فرحانين (كلمة السر)؛ لأن بنات وأبناء شعبنا "كلمتهم/هن أمانة"، وليس فقط "معدتهم جعانة"..
ولأننا "فرحانين" (وحاملين هَمّ بُكرة)، سنحيا اليوم وسنصمُد ونُقاوم..
ولأننا "فرحانين" (وحاملين هَمّ بُكرة)، سننتصر اليوم أو غدا...
وكُل "فرحان"، وكُل "حامل هَمّ بُكرة" سينتصر اليوم أو غدا...
وكل خائن، سيندحر اليوم أو غدا...

اسم الاغنية: فرحانين
كاتب الاغنية: احمد فؤاد نجم
ملحن الاغنية: الشيخ امام
غناء: الشيخ امام
فرحانين
فرحانين.. فرحانين.. فرحانين
كل ثورة وإحنا دايما فرحانين
اللي ماتوا في المعارك.. فرحانين
واللي حضر واللي شارك.. فرحانين
واللي ساكنين الخنادق.. فرحانين
واللي شايلين شوق لفكرة.. فرحانين
واللي حاملين هَمّ بكرة.. فرحانين
اللي كلمتهم أمانة.. فرحانين
واللي معدتهم جعانة فرحانين
إحنا ملح الأرض وتراب العجين
كل صناع الورود والمبدعين فرحانين
عد موج البحر ونجوم الليالي
عد رمل الأرض واكثر من السنين
قولوا قولوا.. فرحانين
كل ثورة وإحنا دايما فرحانين
قولوا قولوا.. فرحانين



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد ذاتي
- معتقل سياسي سابق ومحنة التقاعد المُجحف..
- سوق الخميس بمراكش.. تُحف نادرة
- أمي (قيد حياتها) بين جناحين دافئين..
- رحلت -القديسة- أمي..
- هل يستوي الذين يقاطعون والذين لا يقاطعون؟
- في الذكرى 37 للشهيدين الدريدي وبلهواري
- في الذكرى 32 للشهيد عبد الحق شبادة..
- في الذكرى السابعة للشهيد مزياني: تانديت غاضبة..
- رحيل والدة الشهيد كرينة..
- لنُخلد ذكريات الشهداء، يا رفاقي..
- تونس المعاناة: من بنعلي الى قيس..
- كيف نقهر السجن والسجان..؟
- نكبة الفدرالية..
- دروس سياسية مغربية بالجُملة..
- إسماعيل هنية يبارك التطبيع مع الكيان الصهيوني..
- انقذوا حياة الريسوني.. كيف؟
- رحلت أخي الحُسين، فجأة وقبل الأوان..
- احذروا التنمية.. احذروا العدالة!!
- الوفاء لاُمي الغالية..


المزيد.....




- وزيران بحكومة نتنياهو يهددان بالاستقالة وإسقاط الائتلاف إذا ...
- وسائل إعلام: مصر ستقدم وثيقة مطالب لواشنطن بإعادة فتح معبر ر ...
- إسرائيل تقبل خطة بايدن بشأن غزة وإن كانت -ليست اتفاقا جيدا- ...
- أمير قطر ورئيس الإمارات يؤكدان دعم بلديهما لجهود وقف إطلاق ا ...
- الصين والإمارات تبديان استعدادا لتبادل الخبرات الدفاعية والأ ...
- رئيس وزراء اليونان: سنثير في اجتماع الناتو موضوع تسمية مقدون ...
- رائدة الأعمال توماسدوتير تفوز بالانتخابات الرئاسية في أيسلند ...
- الكويت: الشيخ صباح خالد يؤدي اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه ...
- صحف عالمية: مقترح الصفقة أظهر افتقار بايدن للنفوذ وإسقاط نتن ...
- عاجل | جيروزاليم بوست: اندلاع حريق بالقرب من مبنى الكنيست في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - هل الشهداء -فرحانين- حقا؟