أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - جسور














المزيد.....

جسور


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 7034 - 2021 / 9 / 30 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ــ كم من الجسور نحتاج لنربط بين قلوبنا المفتتة والمحشوة بألغام الكراهية؟
ــ كم من الجسور نحتاج لنعيد للوطن روابط فقدها وأتلفتها الأيدي المأجورة والخالية من الإنسانية؟
ــ كم من الجسور نحتاج لنعود من شتاتنا نمد أيدينا لبعض ، ننسى الحروب الأخوية والطائفية؟
ــ كم من الجسور نحتاج لربط مدننا ببعضها ، لنعيد تآخيها ، الداخلية منها والساحلية؟
ــ كم من جسور الثقافة والمحبة والوضوح تحتاجها عقولنا وأرواحنا، لنعيد بناء إنساننا المُفقر، المُجَّوع، المحروم، المُذل والمُهان...المُعاق والمُعتل...المفقود ...الأسير والمُغَيب...لتعود الثقة وتجري مياه الحياة في أوردتنا وينابيعنا..؟
ــ جسور بغداد التي اعتلاها الثوار نحو الحرية، لم تخرج منها سوى الأرواح الطاهرة، لأنها أعلنت رفضها للفساد والطاغوت.
ــ جسور بيروت نحو التحرير والخلاص من آفة السلطة القاصرة ، المعاقة، الناهبة والحارقة...لم تسفر إلا عن حكومة ظل للأحزاب المهترئة...ولتقاسم النفوذ بين زعماء الشر والظلم والفساد...
ــ كم من الجسور تحتاج بغداد وبيروت ليعود للشرق ألقه وبهاءه ونوره الحضاري؟ــ
ــ كم من الجسور عبرها ابن مصر البهية " كم من كوبري " مرت عليه ثورة يناير ولم يتمخض عنها سوى عسكر وحرامية ؟.
ــ كم من الجسور تحتاج سورية التي هُدمت فيها الجسور لتبنى مكانها جدران السجون ، جدران العزل والفصل، جدران الكراهية ، جدران الاحتلال ، إلى جانب طوابير الجوع والذل التي تزيد من الصمت والتفتت، في بلد تحكمه عصابة مافوية.
جسورنا المهدمة يمكن بناءها، جسور المحبة والثقافة والوعي لايبنيها سوى إنساننا، وَحدَه من سيبنيها عندما يصحو من سُباته وغرقه في تفاصيل الحلال والحرام السطحية الغارقة في العدمية، عندما يصحو من حسابات الجنة والنار والآخرة...حين تقوم القيامة!، مانعيشه هو القيامة يا أصدقائي...ومنها يجب أن نقوم وننتفض على خرابنا الإنساني والفكري، لنبني جنة الحياة فهي جنة الله وحلمنا...أضعنا قروناً ونحن نختلف على نصيرنا إن كان عمراً أم علياً ،على من هو الأقرب لله... المسيح أم موسى أم محمد...عندما نتخلص من العيش في الماضي والغيب نستطيع استعادة عقلنا وإدارة حياتنا...
لندع من ذهبوا ضحايا تخلفنا وخلافاتنا يرتاحون في مراقدهم حيث لايحسون بنا بل يسخرون من غفلتنا ومن بذرتهم التي غرقت في التيه والتفاصيل وتركت الأمراض المجتمعية تفتك وتهلك شرقنا...لنهتم بحاضرنا، بمستقبل أولادنا ومستقبل بلادنا التي تطحنها رحى الاستبدادين الديني والسياسي.
فلورنس غزلان ــ باريس 28/09/2021



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا كل هذه السذاجة، أو بعض الغباء؟
- معيب ومشين أن يتمركز الاشراف على مواقع التواصل الاجتماعي في ...
- إلى ميشيل كيلو
- عشر سنوات، فأين نحن اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل-
- في الجحيم تقفين يابنة سورية، ومع هذا كل عام وأنت بخير:
- معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية
- أرواح الأبواب :
- حكومات خارج التغطية - لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا-
- كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي؟!
- ذاكرة جيل سابق :ــ
- إله محايد ومجتمع مسلوب
- متى تتوقف الخزعبلات؟
- قراءة في مقتل سليماني
- انسحاب وتسليم من اليد الأميريكية إلى اليد الروسية :
- حراس بيت الله :
- أنا سوري ويانيالي :
- الثقة العمياءبمشايخ وعلماء السلاطين تودي للهاوية
- غالباً ماتكون المرأة عدوة نفسها
- لن نسمح للفكر المظلم أن يسيطر على مجتمعاتنا
- لعيني ليلى الدمشقية


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - جسور