أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - تظاهرت نساء محلة باداوة مجدداً! شجون وذكريات 2















المزيد.....

تظاهرت نساء محلة باداوة مجدداً! شجون وذكريات 2


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 7022 - 2021 / 9 / 17 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لا تثق بالبدايات، فأصدق الكلام يُقال في اللحظة الأخيرة"- رينيه ديكارت
أ- نشرنا ضمن الحلقة الماضية مقطع قصير (1:54 دقيقة) من شريط فيديو يوثق مظاهرة باداوه الأخيرة بسبب شحة الماء في المحلة. عند الامعان في الشريط https://www.facebook.com/SharPress/videos/185760683484692/
وأشرطة أخرى بثتها قنوات تلفزيونية مباشرةَ من موقع الحدث، توضح، بالرغم من محدودية المظاهرة وسلميتها وتكوينها من النساء، الشباب والاطفال إلا أن حضور المسؤولين كان كثيفاً من القائم مقام أربيل ورجال مسلحون لم يكونوا من الشرطة نزولا الى المختار الذي فقد زمام السيطرة على نفسه ولجأ الى التجاوز والعنف الجسدي ضد الصحفيين والمصورين وأجهزتهم متجاوزاً اللياقة وحدود واجباته التي حددتها المادة 6 من قانون المختارين رقم 13 لسنة 2011 أمام حضور صف من رجال الحكومة المسلحين دون أن يتدخلوا قيد أنملة. جدير بالذكر تم تطبيق نظام المختارين والحارس الليلي(الجرخجي) لأول مرة في العراق في زمن الوالي العثماني علي رضا عام 1835 عندما جرى اختيارهم عن طريق الانتخاب حسب ما ورد في الگاردينيا كنت أتساءل عن حكمة مواجهة مظاهرة اعتيادية بمثل هذه الإجراءات غير الاعتيادية و المتشنجة التي تترك، حتماً، تأثيرات سلبية عميقة في مشاعر وذاكرة الأطفال والشباب الذين كانوا منتشرين بين المتظاهرين والمتظاهرات وهم يُعبرون بوجوه ضاحكة و بالتصفيق والهتاف باداوة باداوة كأنهم يشجعون فريقاَ رياضيا ضد آخر ... تأييدا لما كانت أيقونة باداوة تجهر بها، بملابسها الرثة وجسدها النحيل ووجهها الشاحب، تُردد اوجاع الفقراء والمهمشين بغضب، بسبابة Index ممدودة و مرفوعة، وبجرأة تجاوزت جرأة الرجال الذين تراهم كأن الطير فوق رؤوسهم. ولكنني بعد أن شاهدت فيديو أخر حول المناقشات التي جرت في مجلس محافظة أربيل حول الموضوع
‏(https://www.facebook.com/Wllat.Media09/videos/230303865541345 )
تراءى لي بأن كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حالهم حال بقية الأحزاب القومية الكوردية، أضاعوا فرصة تاريخية نادرة لا تُعوض بجعل واقعه وتركيبه وطموحاته في حالة متناغمة مع الشارع الكوردي بعد ثلاثين سنة من قيام الانتفاضة الجماهيرية العارمة عام 1991 رغم إمكانيات العمل المتاح على الأرض وسط الجماهير الذي كان مثخنا بالجراح والآلام والأحلام والتمنيات التي تراكمت بسبب الويلات؛ النكسات؛ التهجير والحروب البينية خلال أعوام 1963 - 1991 عندما انتفض وخياله متخم بأحلام وردية زرعتها الثقافة القومية في مخيلة الكورد عن تحول كوردستان الى جنة الله الموعودة على الار ض عندما تُعاد الكرامة لأهله وزمام الحكم الى يد أبناءه ولكن لم تحصل معظمهم حتى على الحصرم بدلاً من العنب. روى" كامل الجادرجي" ل"حميد عثمان" بانه سأل جمال عبدالناصر عندما استضافه في منزله في القاهرة:- أبو خالد: تَرِدْ في خطاباتك عبارة "كرامة" كثيراً رغم عدم كونها مصطلح سياسي. الجواب: أبو نصير صحيح ولكن المصريين حكمهم بعد الفراعنة المصريين غُزَاتْ وأجانب ولكي يستطيعوا أن يحكموا طويلاً يحاولون أن يُفْقِدوا أبناء البلد شعورهم بالكرامة… ملاحظة: سمعت ذلك باللغة الكوردية من حميد عثمان أثناء حديثه معي حول أهمية شعور المواطن بالكرامة وعدم الاهانة والدونية في حياته اليوميه من قبل المسؤولين …قد يكون نص الحوار الذي جرى باللغة العربية بصيغة أخرى ولكنني حاولت نقل الموضوع بأمانة كما سمعته.
العيش في قصور معزولة تحت حراسة مشددة، امتلاك السلاح والمال الوفير بعيدا عن الرقابة، الإعلام المؤدلج المعتمد في جانب منه على البروباغاندا والسلطات المطلقة في أن واحد بالإضافة الى تسخير إمكانيات وفرص الدولة الزاخرة لكسب الولاءات والتآكل من الشاطيء المقابل بعقلية ضيقة، بدلا من تسخيرها في إعادة بناء الامة الكوردية وتراثها ولغتها وفنونها وريفها وإعادة الغابات الى جبالها والكثير من وديانها التي احترقت خلال الحروب وابعادها عن السلاح وإذكاء روح التعاطف compassion
بينهم تجعل من العديد من كوادر الاحزاب المهيمنة منذ عقود في المراحل المتأخرة العمل وسط دوامة وأزمات عميقة وتعارض مصالح لدرجة تكون سببا للانفصال عن الواقع المؤلم الذي لم يبقى خافياً على أحد، يستحيل إخفائها أو تجميلها لإقناع المتلقي بأصوات عالية وكلمات ومصطلحات فقدت سحرها لدى الذين يشعرون بأنهم منسيون وهم في قاع المجتمع من جانب ولا من خلال المناظرات التي تشبه في كثير من الأحيان صراع الديوك أو طيور القبج من جانب أخر، على غرار برنامج فيصل القاسم في الجزيرة. لربما أحسن وصف للتأثيرات السلبية والمدمرة لمثل هذه المناقشات التي تعتمد على الكراهية والتشنج والصوت العالي جاء في مقال الكاتب التركي( Ocatan Mehmet )
في مقاله الموسوم( عندما تُغدي لغة الكراهية الانحلال الأخلاقي ) الذي نشره في جريدة ( KARAR قرار) التركية يوم 30 اب 2021*.
لاختصار الطريق:- الفيديو رقم واحد وفيه قيادي حزبي يتكلم عن الانتخابات ومألاتها والفيديو الثاني يتكلم فيه رجل معوق في ذراعه الأيمن، عند التعمق في التباينات والاختلافات بين منطق الرجلين، بين من في القمة ومن في القاع، أول ما يتوصل اليه الباحث الموضوعي بأن الطبقة السياسية منفصل مع الواقع كليا لسد هذه الفجوة الحل عند التجاهل، النفي أو الديماگوگيا أو الاسكات عن طريق العنف والتخويف:
الفيديو الأول فيه قائد سياسى يتكلم : https://www.facebook.com/1961124640776689/posts/2807478179474660، الفيديو الثاني فيه رجل من الشارع يتكلم
‏:https://fb.watch/81D4JQZq5y
رغم ما ذكرت أدرك درجة تعقيد الأمور بسبب تحول جوهر الصراع من سياسي الى تنافسي خطير ومدمر منذ المؤتمر الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي انعقد في بغداد 4-7/اكتوبر/ 1959 وإستمر واستفحل بشكل أكثر عنفا وإيلاماً.
(يتبع)
*ترجمة كاملة لمقال ( Ocatan Mehmet ) الموسوم: Ahlaki çürümeyi bu nefret dili besliyor
عندما تغدي لغة الكراهية الانحلال الأخلاقي
إننا نواجه انحلالًا أخلاقيًا يتحدى كل الأجندات. طالبان تسيطر على أفغانستان، داعش تقتل الناس بالقنابل، الناس يفرون، العالم قلق من موجة المهاجرين وتتصاعد موجة العنصرية ضد المهاجرين في كل الدول بما فيها تركيا.
نعم، بالرغم من كل هده التطورات المقلقة للبشرية. لدينا أجندة ثابتة تستمر في دحض فضيلة الإنسان من خلال التعمق أكثر يوماَ بعد أخر، مبنية على لغة الكراهية.
قد تقول: "هذا ليس شيئًا لا نعرفه ، لقد اعتدنا عليه الآن ..." هذا هو الشيء الأكثر رعباً ، التعود على "لغة الكراهية" ... لسوء الحظ ، هناك الكثير من الأحداث يحدث أمام أعيننا أن فضائلنا البشرية تتضاءل أكثر قليلاً كل يوم ونصبح غير مبالين بما فقدناه من الناحية الأخلاقية.
على سبيل المثال ، هناك حادثة وقعت خلال زيارة زعيم حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو إلى كوروم الأسبوع الماضي والتي ينبغي أن تقلقنا جميعًا نيابة عن الدولة. الحادث يسير على هذا النحو كليتشار أوغلو يحيي امرأة مع أطفالها أثناء سيرها في الشارع ، "كيف حالك ، هل أنت بخير؟" سأل. المرأة ، التي لديها موقف قاس تجاه كليتشارأوغلو ، ترد على هذا الموقف الإنساني بقولها "لا تلمس طفلي". خاصةً عندما تصرخ المرأة "تعال ، امشِ ، امشِ" خلف كليتشار أوغلو ، وهو الوضع الذي يحرجنا جميعًا كبشر.
قد يُنظر إليه على أنه حدث ضئيل للغاية بالنسبة للبعض ، لكنني أعتقد أن هذا الحدث هو مثال لأي شخص يهتم بالحساسيات البشرية.

كما تعلم ، لدينا "تقاليد الأناضول" ، هل يتذكرها أحد الآن؟

إذن ما هي هذه التقاليد الأناضولية؟

لنفترض أن الاقتراب من جميع المخلوقات على وجه الأرض برأفة ورحمة والمطالبة بحقوقها هو حالة حكمة ، وعدم استخدام لغة الكراهية التي تميز ضد النساء والأطفال وجميع الناس بأي شكل من الأشكال. بعبارة أخرى، هو أن يتسامح مع المخلوق بسبب مساعدته.
أتساءل ما هو نوع الحكمة الأناضولية لحماية القتلة الذين يغتصبون ويقتلون النساء والأطفال ، وللسماح بالفساد بفهم أن "شعبنا يجب أن يستغل ثروة الأمة" ... إذا كنت تهين من لا نفعل معهم نتفق مع "المشي ..." ، وإهانة أولئك الذين لا يصوتون لحزبهم "الاعتذار إذا كان إعلانه" عميلاً لقوى أجنبية "أو مؤيدًا للإرهاب شرطًا لحكمة الأناضول ، فلنأخذ هذه" المعتقدات " ...
من الصعب الشرح بضمير .. لماذا يمكن للمرأة أن تظهر مثل هذا الموقف البغيض أمام سلام الله؟ بالطبع ، لا يمكننا أن نلوم تلك المرأة بشكل مباشر في هذه الحالة. ما نحتاجه حقًا هو السؤال ؛ من خلق هذا الجو من الكراهية وكيف.
لسوء الحظ ، فإن العديد من الحكام ، من كبار الفاعلين السياسيين المسؤولين عن إدارة البلاد ، إلى المستويات الدنيا ، يكادون يتنافسون مع بعضهم البعض لقلب الناس ضد بعضهم البعض باستخدام لغة الكراهية التي تستقطب وتقسم المجتمع.

أي نوع من الأخلاق في بيئة العقلية القذرة ، حيث يتم التعامل مع لصوص البقر الذين يهاجمون قادة المعارضة على أنهم "أبطال" ، حيث يكون الشاب "حلواني البودرة" الذي يعمل في مقر الحزب الحاكم من فئة المقبولين ، يتجول في وسط الشارع كل يوم ، يضرب الصحفيين والسياسيين ، وكأن شيئًا لم يحدث. هل يمكننا أن نتوقع الفضيلة والضمير ...؟
نعم ، إنه وضع يؤذي الضمير ، لكن للأسف ، هذا التلوث الذي يحيط بلغة السياسة لا يزال يسمم المجتمع بأكمله تقريبًا.

أخيرًا ، عندما ننظر من الجو الى السياسة ، نرى أن المجتمع يتعرض للتلوث من قبل السياسيين الذين يفتقرون إلى المعرفة والرؤية. لذلك ، فإن المشهد الناتج هو في شكل تبادل للجهل مع الجهل. وبطبيعة الحال ، فإن اللغة الجيدة ، بمعنى آخر ، اللغة النظيفة للسياسة ، تكاد تكون بعيدة عن الميدان. لسوء الحظ ، سينتهي هذا في الجهل السياسي وإحباط الجمهور.



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرت نساء محلة باداوة مجدداَ! شجونٌ وذكرياتْ 1
- إختبار المِرأتْ 1( THE MIRROR TEST) .
- الخطوط الموازية والمتقاطعة (4)
- الخطوط المتوازية والمتقاطعة (3)
- الخطوط المتوازية والمتقاطعة (2)
- الخطوط الموازية والمتقاطعة (1)
- عودة إلى - خاتمة د. جليلي- و ملاحظات - د. كاوس قفطان- 1
- ملاحضات د. كاوس قفطان على بعض إستنتاجات مؤلف كتاب- اكراد الا ...
- اكراد الامبراطورية العثمانية (6)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (5)
- تحية صميمية ل(هذه) و(تلك)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (4)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (3)
- حوار هادئ مع صبح كنجي، الأهم أن يكون بناءً
- حوار هادئ مع صباح گنجي، الاهم ان يكون بناء
- اكراد الامبراطورية العثمانية (2)
- سالفة أبو إبراهيم الچايچي
- اكراد الامبراطورية العثمانية (1)
- جواب لإستفسار(( Ibo Arbil)) يوم 7 /9/ 2012
- دراسة حيثيات بيان - اتفاقية 11 آذار 1970 ومألاتها بعد نصف قر ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - تظاهرت نساء محلة باداوة مجدداً! شجون وذكريات 2