أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الخطوط المتوازية والمتقاطعة (3)















المزيد.....

الخطوط المتوازية والمتقاطعة (3)


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 6927 - 2021 / 6 / 13 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ورد في الحلقة الماضية بأن (هدنة مقابل هدنة) متوقعة إعلانها في أية لحظة، منذ اليوم العاشر لبدء الهجمات الجنونية، لتبريد الجبهات، بعد أن تيقن الطرفان المتحاربان أنهما حققا الجزء الاعظم من اهدافهما الانانية وأهداف الجهات الدولية الداعمة لهما يمكن إختصار الاهداف: بأن منظمة حماس كانت بحاجة الى نصر "تكتيكي" لتقوية مركزها في القرار الفلسطيني على حساب دور قيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي وضعت سلاحها جانبا ودخلت في نفق السلام مع اسرائيل من خلال عدة خطوات واتفاقيات أبرزها: الاشتراك في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، اتفاق المبادئ (أوسلو 1993)، اتفاقية (بروتوكول) باريس (1994)، إتفاق غزة أريحا 1994، اتفاقية طابا (أوسلو الثانية) 1995، بروتوكول إعادة الانتشار (الخليل) 1997، مذكرة واي ريفر (بلانتيشن) 1998، اتفاق واي ريفر الثاني 1995، اتفاقية المعابر 2005. وفي 19-5-2020 أعلن محمود عباس أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير في حِلٍ من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع اسرائيل بالاضافة الى وقف التنسيق الأمني معها ردا على اعتزام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، لربما كان رداً متأخرا جدا وخجولا على إعلان دونالد ترامب "القدس" عاصمة لإسرائيل في 6-12-2017.
نتناول في الحلقة القادمة الاعتبارات التي تجعلنا إعتبار حصيلة منظمة حماس من هذا التصعيد " نصر تكتيكي" لها والجهات الداعمة لها.
بصدد الكارثة الانسانية والبيئية التي حصدها الفلسطينيون في غزة خلال أيام التصعيد نذكر:-
أولاًـ حصيلة الخسائر التي أعلنها الجانب الفلسطيني: قدرت وزارة الصحة في غزة عدد الذين قتلوا في الهجوم 254 بينهم 66 طفلا، 39 إمرأة، 17 شخصا فوق الستين، اصابة 1900. أعلنت حماس 80 عنصر من المقاومة منها 57 كتائب القسام - حماس، 22 حركة الجهاد الإسلامي وعضو واحد من لجان المقاومة الشعبية
كما وقدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نزوح 107 آلاف من منازلهم.
ثانياً- نص تقرير من ( بي بي سي) أعده مراسلها انور العنسي بمشاركة ثلاثة خبراء في القضية، بُث في الساعة التاسعة (بتوقيت لندن) من صباح يوم 25-5-2021 حول غزة عشية انتهاء التصعيد، الذي بدأ بهذه الديباجة:
(عاد الصدام المسلح مؤخرا بين الفلسطينيين واسرائيل التركيز بجوار التاريخي القومي والديني بعد ان كانت التطورات والنتائج المترتبة عليه كالحروب والاحتلال والاستيطان تستأثر باهتمام البعض أكثر من جوهره ومقدماته يرى مؤرخون إنه دون إقرار جميع أطراف هذا الصراع بحقوق بعضهم البعض فلا شيء يمنع من تكرار دورات العنف والعنصرية والكراهية جيلا بعد آخر.)
أنور العنسي:
(وضعت الحرب أوزارها بين الفلسطينيين واسرائيل وإنقشع غبارها أفاق كثيرون ممن كانوا داخل أو خارج هذا المشهد على هول ما حدث أيقن البعض ان ما جرى خصوصا للفلسطينيين أمر بمثابة كارثة ربما كان من الأفضل تجنبها لو أن احتجاجاتهم استمرت سلمية في القدس وغيرها، ولولا أيضا أن جهات أخرى أرادت ركوب موجتها.
فتحت هذه المواجهة مع اسرائيل جبهات اخرى، حرب ضروس مع مسلحي حركة حماس وغيرها من الفصائل في قطاع غزة، اشتباكات دامية في القدس بين عربها المسلمين ويهودها اليمينيين المتطرفين ومواجهات عنيفة بين هؤلاء أيضا في مدن إسرائيل المختلطة الاخرى واحتجاجات واسعة كذلك في عواصم عالمية عدة للتنديد بهجوم إسرائيل الذي أعتبر غير متكافئ على قطاع غزة.
انشغل الكل بمتابعة التطورات اليومية لهذا الصراع ولم يأبه سوى القليل بجذوره التاريخية الدينية والسياسية، لا خلاف كبيرا بين أغلب الباحثين والمؤرخين على ان جوهر الحل لابد ان يرتكز على قاعدة الاعتراف المتبادل بين الطرفين المتنازعين بحقوق لكل منهما، ما من شك إذن ان خوض الحروب مرتبط بمشروعية غايتها وليس لمجرد خلطها هروبا من مأزق السياسة أو استحقاقات السلام ما لم يكن صنع السلام في النهاية هو هدف الحرب، المنتصر فيها خاسر لا محال.)
معلق عربي 1:
(( هذه المعارك المتكررة والتي يدفع ثمنها سكان المناطق المحتلة تستثمرها ما تسمى بدول الممانعة وعلى رأسها ايران وكذلك الحركات الاصولية من خلال هذه المعارك يتم الحشد والتجنيد وجمع التبرعات والترويج للفكرة المركزية التي تقوم عليها هذه الأطراف المتمثلة بفكرة الصراع الابدي مع الآخر كما انها ايضا مناسبة للهجوم على خصومهم واتهامه بالتساهل والخنوع الى الاخر وهنا نتحدث عن الدول التي طبعت مع اسرائيل او التي في طريقها الى التطبيع.
الصراع حُمِلَ بجذور حرب قومية و حرب دينية لهذا لا يمكن فصل الجذور القومية والجذور الدينية وكذلك التاريخ يستدعي استدعاءه ولهذا تعقدت المشكلة واصبحت عصية على الحل بعد فترة طويلة من محاولة العالم حلها.))
معلق من إسرائيل:
{لسنا متاكدين ان كان هذا التطور سيؤدي الى تغيير حقيقي كبير فتكون هناك هدنة ووقف لإطلاق النار وقد يكون هناك بعض من إعادة الإعمار في غزة لكن في نهاية المطاف لا يوجد حقا حل وانما فترة هدوء فقط قبل الجولة التالية أمل ان تكون هناك بعض الجهود للتفكير في هدف اسرائيل على المدى البعيد، الهدف الأبعد من كل هذا هو ايجاد طريقة للخروج من هذه الحلقة المفرغة.
ليس من المفترض ان نعيش هنا باستمرار في قتال بعضنا البعض قدرنا ليس ان نفوز احدنا على الاخر القدر هو إيجاد طريقة يمكننا من خلالها ان نعيش مثل الآخرين في العالم إذا كنا قد تعلمنا شيئا واحدا من فيروس كورونا من بين أشياء فهي ان لم نكن قادرين على ان نعيش معا ونجد طريقة للعيش معا نموت معا.}
معلق عربي 2:
[فكرة قيام دولة إسرائيل قامت على الوعد الابراهيمي لابناء اسحاق وأبناء يعقوب ثم جرى تخصيص ذلك الوعد في أبناء مملكة يهوذا داود وسليمان هذه من الناحية التاريخية ويعتبرون ان كل من هو حفيد اسرائيل الذي هو يعقوب النبي له حق ديني، لابد أن ننظر للازمة بين الفلسطينيين وبين إسرائيل على أنها أزمة حقوقية انسانية ونعني ذلك المشهد من ذلك المنظور ونخطط على قدر ما نقدر ريثما، ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به والقضاء على تلك المنظورين الآخرين المنظور السياسي و المنظور الديني القومي.]



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوط المتوازية والمتقاطعة (2)
- الخطوط الموازية والمتقاطعة (1)
- عودة إلى - خاتمة د. جليلي- و ملاحظات - د. كاوس قفطان- 1
- ملاحضات د. كاوس قفطان على بعض إستنتاجات مؤلف كتاب- اكراد الا ...
- اكراد الامبراطورية العثمانية (6)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (5)
- تحية صميمية ل(هذه) و(تلك)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (4)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (3)
- حوار هادئ مع صبح كنجي، الأهم أن يكون بناءً
- حوار هادئ مع صباح گنجي، الاهم ان يكون بناء
- اكراد الامبراطورية العثمانية (2)
- سالفة أبو إبراهيم الچايچي
- اكراد الامبراطورية العثمانية (1)
- جواب لإستفسار(( Ibo Arbil)) يوم 7 /9/ 2012
- دراسة حيثيات بيان - اتفاقية 11 آذار 1970 ومألاتها بعد نصف قر ...
- دراسة حيثيات بيان- اتفاقية11 آذار1970 ومألاتها بعد نصف قرن ( ...
- دراسة حيثيات -بيان- إتفاقية 11آذار 1970- ومألاته بعد نصف قرن ...
- الرواية الثالثة حول مسألة إعدام وزير الصحة العراقي الدكتور ر ...
- رواية ثالثة حول مسألة إعدام وزير الصحة العراقي الدكتور رياض ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الخطوط المتوازية والمتقاطعة (3)