أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - فى حضرة الغياب ... نصرى حجاج ومحمود درويش














المزيد.....

فى حضرة الغياب ... نصرى حجاج ومحمود درويش


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


لست ناقدا ولا ادرس الحالة فى قالب نقدى او اثباتا لذات المخرج او الكاتب فمحمود درويش لا ينتظر رايا متواضعا قد اسوقه فيه ككاتب تجاوز حدود الاشياء
وعلا ليتجاوز كل شئ عملاقا وقمة ورموزيه .. ومخرج كنصرى حجاج بهذا التميز وهذه القراءة الوطنية الشاعرة فاننى ادعى بان نصرى شاعر قبل ان يكون مخرجا
فالصورة والطبيعة والمكان يتحدثان فى كل شئ حتى ادق تفاصيل القضية بابعادها القطرية والقومية والانسانية بهذا الشاهق الباسق المرتفع كطائر الفينيق بعبقرية الشاعر والموثق والرسام على جدارية الوطن وكل الاوطان .. محمود درويش
شاهدت الفيلم اكاد ان اجزم بعمق شديد كنت امسك بتلابيب الانفاس حتى لا تعكر صفو المتعة والقضية وعمق الاشياء ..
اللافت هو هذه الحرب التى قدمها لنا المخرج باصوات الفحول من الشعراء مترنمين بقصائد درويش اكاد ان اجزم بانهم قراوها كما كتبها محمود وكانهم يقراون بالعربية برغم اللغات
العربية
العبرية
الكردية
الاسبانية
البرتغالية
الانجليزية
الفرنسية
كل اللغات وكل الشعراء الفحول من هذه الدول داسوا على راس المغتصب بنعالهم واثبتوا بلغاتهم بان الادب يساوى القضية وان القضية التى يترنمون بها هى ام البدايات وام النهايات
وبان على هذه الارض ما يستحق الحياة هذا هو محمود درويش بحياته وما خلده الخلود بتظاهرة المحبة وترانيم الحياة بكل اللغات اعتقدت للحظة بان الشعراء استحضروا ماسى اوطانهم
فى السابق لولا انى رايت بالشاعر الامريكى علامات انجليزية لا علاقة لها بالهنود الحمر اصحاب الوطن الحقيقيين وهنا كانت عظمة هذا الاستقطاب الانسانى والذى تعجز عنه السياسة فادركة
الفن والادب واستطاعا ان يخترقا الزمان والمكان لتبقى قضية فلسطين هى هم المثقف فى كل اصقاع الارض .. فالخلود لدرويش هو خلود انبياء الكلمات كلوركا وناظم حكمت وغيرهم ممن رسموا
القضايا بجداريات انصت اليها الجميع بعيونهم فمن استعرض بالنظر بعد وقت فهم بان الشعراء على حق حين رفضوا الظلم وقدموا دعوات الحب مجانا لكن اعداء الحياة مزقوا الدعوات وحرقوا المكان .
ما اجمل مسرح الاوديون وهو يحتضن ملاك الكلمات درويش ما اجمل وحدة العرب فجميعهم اختلفوا على جميعهم واتفقوا على درويش واحتضنته الجامعات فى دمشق وبيروت والمسارح فى تونس
وفرنسا وكل الاقطار الهذه الدرجة كنت تكتب شعرا بيدى الرسام ليقراها حتى من لا يعرفون لغتنا وكانك موسيقى قررت بان الشعر لغة عالمية ليس مهما ان تترجم لتقرأ ..
هذا ما قراته فى سطور بسيطة فى فيلم احسب انه يستحق الجوائز ونحن نستحق درويش والعالم يستحق السلام الذى انشده درويش والعرب وحدتهم لان قضيتنا تكمن بهذه الكلمة الفضفاضه .
رحم الله مخرجنا نصرى حجاج
ورحم شاعرنا الكبير محمود درويش



#عصام_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الشيخ جراح ... النفق - وكشف المستور
- من سيعيد لشيماء الدماء ؟
- اكتمال وجه القمر : السنباطى ... ام كلثوم
- رمضان جانا ... يا ليلة العيد ... ست الحبايب اغانى ام هويه ؟
- الشمال الفلسطينى يرسم الخطوط العريضة لمستقبله ... يوم الارض ...
- فى ذكرى استشهاد محمد الدره
- الحرب على الرموز
- الى اين ؟ الشارع الفلسطينى ماذا يقول ؟ وهل مهمتنا عد الدول ا ...
- درويش
- لم اعد اراك
- الصمت يقتل الاحياء
- لامرأة لم تغادرنى ... ابدا
- نصف الكرة الاخر
- المؤتمر الصحفى بين فتح وحماس والترقب بعيون متفتحه
- سيناريوهات ما بعد تأجيل الضم
- وجع
- بقعة ضوء
- انسان
- كورونا
- عيد الحب فى مفترقات الطرق يبحث عن ذاته


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام احمد - فى حضرة الغياب ... نصرى حجاج ومحمود درويش