أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جدعان الشايب - القارض لم يمت















المزيد.....

القارض لم يمت


أحمد جدعان الشايب

الحوار المتمدن-العدد: 7017 - 2021 / 9 / 12 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


(يلزم حضورك فورا.. الأمر جلل.)
صعقني الخبر.. جعلني أطوي المسافات دون إحساس بالزمن.. من قرية إلى قرية.. ومن القرية إلى المدينة.. ومنها إلى بلدتي.
تهصر ذهني شياطين الأفكار.. غصتُ في لجة الجيرة.. فقدُ أمي أقسى على نفسي من فقد أبي.. حياتها معه مثل مرارة الحنظل.. تجمّل أيامَها وتحلّي لياليها برؤيتي إلى جانبها.. سعادتُها بوجودي تمحو شقاء الأمة المطواعة في رواق السيد البخيل.. الذي يعبد المال.. ويمجد الخشونة والصلف.
هل فقدت أمي؟
أحسست بغصة ضاقت بها حَنْجَرتي.. ودبيب نمل يعبث في رأسي.. وتدفقت موجة سخونة في وجهي.. وحرقةٌ تنصبُّ في عينيَّ.. فتلاشت عبرتان وغشيَ بصري.
تمنيت أن تعيش لتفرح بزواجي وتلاعب أولادي.. لأعوِّضَها شيئا من العطف الذي فقدَتْه على مدى عقود.. لأردَّ بعضَ الجميل الذي فرضته غريزة الأمومة.
ولشدة رغبتي باستمرار حياتها سنوات قادمة.. أبعدتُ الفكرة.. وأقنعت نفسي أنها في حالة صحية جيدة.
فهل يكون أبي بين يدي الشرطة أو في السجن.. لمعاقبته على ما يفعله بالناس من أذى؟.
قد يمكث عندهم أياما أو شهورا.. ثم يخرج وقد أعطى تعهدا ألا يعود لعمله هذا مرة ثانية.
هذا لا يشق على نفسي.. ولا أشعر بالضيق الشديد.. وقد ترتاح منه أمي لبعض الوقت.. وينساه الناس فلا يعوده أحدٌ بعد خروجه.
لكن مثله لا يتوب حتى يوارى في التراب.. فكثيرا ما جرَّه الشرطة إلى المخفر.. وكثيرا ما سُجن.. وكثيرا ما أعلن توبتَه.. بعد تعهدات متكررة لعدم عودته إلى هذا العمل.. وكثيرا ما كان يرضيهم بمبلغ ليتعاموا عنه.. أو يتقاسم معهم الغلة.
اللعنة على من؟
من يتجرع أكواب العار.. عار الجهل والطمع والجشع؟.
ما أكثر عثرات الحظ.. رغم حسد غالب الناس.
اشترك الشرطة معه.. فصاروا يحمونه ويدافعون عنه.. لأن مصلحتهم في استمراره .
فهل ذهب الناس بمحصوله السنوي فأخذوه عن بكرة ابيه؟.. وماذا لو حدث ذلك؟
ليت كل الأماني تتحقق.. ليت الزرع يمد برأسه.. وأغصان الشجر تفرد أذرعها وتنفتح لها أفواهٌ لتصرخ.. نحن رزق عام.. عاااام.. لا نحن ملكا له .. ولا هو صاحبنا.. ليسمع جميع الناس هذا النداء.. ليتعاونوا على جنْيِه.. ويسدون حاجاتهم.. ويوفون ديونهم.. فهل هذا هو الأمر الجلل؟.
إن كان هذا ما حصل.. سأساعدهم وأهنئهم أيضا.
هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن؟
إذن.. كيف كانت السفن تمخر عباب البحار والمحيطات؟.
لابد أنها كانت تجري في الغالب بما تشتهي.
ولو كانت تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. لما عرفنا القارات الجديدة المنعزلة.
كأني سفينة بصواري كثيرة منتصبة شامخة تشد إليها أشرعة منبسطة جاهزة للإقلاع.. وأهل القرية رياح لا تجري في الاتجاه الصحيح.
ورغم كل ما يخزنون من كره لي.. فليس لهم ذنب في ذلك.. لأن خطيب المسجد وجّههم حين تناولني في خطب الجمعة عدة مرات.. ووصفني بالعقوق لوالدي الشيخ حسب زعمهم.. اتهمني بالكفر والإلحاد.. وأمرهم بمقاطعتي وعدم التحدث معي في أي شأن.. إنهم مقيَّدون.. وعقولهم معتقلة.. مثلما أنا مقيَّد رغم تحرري.. حققت بعض حريتي حين ابتعدت وتمردت.
ألم يقل بول سارتر ( لا أستطيع أن أكون حرا إلى أن يصبح الجميع أحرارا)؟.
إني أعد من عائلة ميسورة .. ووحيد لوالديَّ.. أبي يملك من المال الكثير.. ومن الأرض المروية والبعلية ما يكفي لمعيشة قرية بكاملها.. وأعين الناس تلتهمني حسدا.
أي شاب في مثل عمري.. يستغل وضع أبيه.. فيداريه ويشجِّعه ويدافع عنه ليحقق أهدافه .. فيقتني سيارة.. ويعيش حياة أرستقراطية لو أراد.
إلا أن الخلاف الذي نشب بيني وبينه.. دفعني لتحمل لفحات الهجير في الوظيفة.. لأن تواضع المعاش كل شهر لا يساوي أجر نصف ساعة من عمل ابي.. وهو جالس في غرفته.. يأمر وينهي فيطاع من جميع الوافدين إليه بنفوس يمتزج فيها الاحترام بالوجل والخشية.
ابتعدتُ عن أمواله.. وقطعت عهدا على نفسي أمام الحاضرين عنده يوما وقلت.. لن ألمس قرشا واحدا من ماله.. ولن آكل مما تنبته أرضه.. سوى ما يكون من ورثة جدي لأمي.. إلى أن يقلع عن أساليبه التي لا تفرز حبة عرق.
كل الناس يعلمون أنه طردني أكثر من مرة.. من البيت ومن البلدة أيضا.. رغم بكاء أمي وتوسلاتها .. وفي آخر مرة طردني قال:
( رح من وجهي يا فاسق.. صار لسانك طويلا.. هيا انقلع من وجهي).. ورفع مجرفة إلى الأعلى ليرميني بها.. ولو لم يتلقاها عمي بيده.. لهوت فوق جبهتي وعيني وتشوه وجهي.
أبعَدوني عن مجلسه وطمأنوني أن لا بدمن تسوية الأمر يوما ما.. ولم أذكر أين بتّ ليلتها.
كانوا يقولون لي.
( أبوك مضطرٌ.. الناس لا يتركونه لو تركهم).
أبي ذاق طعم النقود تسيل وتتدفق بين أصابعه كل يوم.. بل كل ساعة.. كان ذكيا ومؤثرا.. لقد قام بجولة إلى القرى المجاورة.. اتفق مع اثنين في كل قرية.. أن يتصيدا أخبار الناس.. من سرقة وقتل وزواج وطلاق.. وحب.. وبغض.. وأمراض مستعصية.. وعصبية ونفسية.. حدّد لهما أجرا عن كل خبر يحمل معلومات وأسماء وأطراف.. وراحا ينشران له دعاية ويبالغان بالإعلان عن أفعاله.. فهو طبيب وساحر ودجال.. وحلال مشاكل أيضا.
اتسعت شهرته.. وصلت إلى المدن والبلدان البعيدة.. اقتنى تيسا وصار يحلبه.. التيس لا يُحْلَب.. يدّعي أنه يحلبه.. وأن حليبه متدفق بقدرة الله ولا ينقطع.. سرا كان يتلقى كل يوم حلّة كبيرة من حليب بقرة.. يدفع ثمنه ثم يخلطه ماء ويبيعه علاجا لأمراض متعددة.
أمواله تزداد وتتضاعف.. فيشتري مساحات من الأرض.. يحفر فيها آبارا.. وكان الناس يعملون في أرضه بلا مقابل.. ليحصلوا على بركته وبركة التيس.. هو اعتاد أن يأخذ.. ولم يعتد أن يدفع أو يعطي.
أنا اكتشفت لعبتَه مع عملائه في القرى.. فكثيرا ما يؤجل النظر في قضية إلى اليوم التالي.. حتى تصله معلومات عنها وأسماء وأخبار.
كبرتُ وحصلتُ على مؤهل جامعي.. وصرت موظفا.. فابتعدت عن القرية بعد أن طردني وهددني آخر مرة.
فراقي لأمي كان صعبا على نفسها.. صارت مشتتة بيني وبينه.. فحين تزورني قرب العاصمة.. تتوسل إلي لأعود إلى القرية.. لكني عزمت أمري أن أستمر في وظيفتي بعيدا عن أبي.. وأقتصد في مصروفي لأوفر كل شهر مبلغا من معاشي.
لابد أن يأتي يوم أتزوج فيه.. ويصير عندي مسؤوليات عائلة وأولاد.. قالت أمي بلهفة:
( يا بني أنا ما عندي غيرك.. الله يرضى عليك.. روح ع القرية.. لا أستطيع العيش بعيدة عنك).
بكت.. ورشقتني بسيل من القبل والدموع.. بكيت.. لسعتْ صدري لواعجُ محبة وعطف ونقمة.
عادت أمي وحدها إلى القرية.. وقد رمتْ بقلبها حولي.
ما هذا الذي أراه؟.. ديارنا تمتلئ بالخلق.. إنها جنازة قلّ أن رأيت مثلها.. ودهشتُ من نوعية المشاركين.. كأنها جنازة بطل شعبي .. أو زعيم وطني.
يلفني وجومٌ وصمت.. ومن حولي ضجيج لطم ونحيب وعويل.
ماتزال الأفكار تجتاحني.. مدّخرات ابي وأرزاقه.. يجب أن توزع على عائلات معوزة.. ناس القرية مساكين.. تعبوا عند أبي دون مقابل.. لم يساهم مرة بترميم أو إصلاح أي شيء في حياته ..مدرسة القرية مهدمة وتعيسة.. ودار أبي يمكن أن تتحول إلى مركز صحي.
يخترق صمتي وأفكاري صوت الشيخ عبد الباسط من شريط كاسيت يتلو قصار السور.. ساد هدوء.. ابتعد النحيب.. تذكرت صوت المقرئ الشيخ محمد رفعت الأجمل .. ما زلت ألبس لباسي الرسمي.. بعد أن وصلت مع اثنين من أقاربي إلى غرفتي العلوية.. لمحت سيارات فخمة.. تقف على مقربة من دارنا.. صارت فرجةَ الأولاد العابثين.. وصلت سيارة حديثة أيضا وأكثر فخامة من الجميع.. نزل منها رجل بلباس رسمي أنيق.. متوسط العمر.. كدت أنهض لاستقباله مع ابن عمي.. الذي ظنه مسؤولا كبيرا في المحافظة وقد يكون صديقا لأبي.. شاهدته يتحدث إليه.. شرح له ما حدث.. كان الرجل متحسِّرا وفي أسى شديد.. لمحته يلطم بكفه على فخذه بقوة سمعها الحاضرون.
كان ابن عمي يداوره ليقنعه بعدم الفائدة بعد وفاة الشيخ القارض.. لم يكن هذا اسم أبي.. اسمه محمد.. ولكن أحد أصدقائه المتندرين.. أسماه القارض.. لأنه يقرض كل شيء بين أيديهم.. ويقرض الناس مالا ليأخذه في نهاية الموسم أضعافا.
لم تعجبني التسمية.. كان أولى به أن يسميه ( العت) .. لأن حشرة العت تنخر الأشياء وتأكلها وتفسدها دون أن تُرى.
أسرع ابن عمي إليَّ.. همس في أذني.. نهضت وكأن عقرباً لدغتني.. أغلقت النافذة لأكون حرا بصوتي الشاتم والمقذِّع لهؤلاء الجهلة.. لكنه عاد يهمس .. ويهمس ..ويهمس.. قلت له:
وهل هذا وقت مناسب ؟.. اصرفه بهدوء.
راح ابن عمي يقنعني بمقابلة الرجل الذي أصر أن يقضي حاجته التي جاء من أجلها.. ولما علم بموت أبي.. أصر أن يراني.. فهو يعتقد أني ورثت الصنعة على يديه.. قلت لابن عمي.
اصرفه أفضل له من أن أسلمه للشرطة.. وأفضحه.
قال لي بتوسل ورجاء.
إنه دكتور يدرّس في الجامعة.. ومعه زوجته.. افعل أي شيء.. هذه المرة فقط.
ذهلتُ حقا.. خضنَّي خبرُ أنه دكتور جامعي.. كأني أحسست أن والداً محترماً طيباً مات الآن.. وشرد ذهني.
كيف صار هذا الجاهل دكتوراً في الجامعة؟
وهل أنا مخطئ بحق أبي وبحق الدنيا؟
سخرية ما أنا فيه.. يشاغل في داخلي ضحكاً وقهقهةً.. أمسكت برأسي في كفّيّ.. هرشت فروتَه بأصابعي.. نفخت هموم سنين.. كأني غرفت هواء الغرفة كله.. وطرحته دفعة واحدة.. وفي لحظة.. انتصبت في مخيلتي مواقف عشتها خلال سنوات.. صرت أربط حالتي الوظيفية مع هذه اللحظة.. وانبعث في نفسي شعورٌ أني إنسان آخر قد يؤثر بطريقة جديدة.
ماذا يحدث لو التقيته وجلست معه؟.. أتعرف إلى ثقافته وأتفحصه.. غضبٌ اجتاح نفسي وظل كظيما.. انقلبت على ذاتي.. أجهدت ذهني لأصدق ما سمعت وصرت أردد.. دكتور.. دكتور.. دكتور جامعي في الفيزياء.. لكنه جاهل كأن أبي كان على حق.
فجأة.. عزمت أمري.. وأَدْتُ مشروع بناء المدرسة والمركز الصحي.. قررت ألا أعود للوظيفة أبدا.. قلت له.
هاته بسرعة.
خرج ابن عمي.. فأسرعت ألبس قفطان أبي وعمامته.. فتحت صندوقا خشبيا عتيقا.. أخذت منه كتابا اصفرت أوراقه وتهرَّأت بعض كلماته.. دخل الدكتور بصحبة امرأة حسناء سافرة الراس.. أخذتُ ورقة وقلما.
اسمك واسم أمك.. اسم زوجتك واسم أمها
دونتُ الأسماء.. حدّقتُ في وجهه مدة أزاغت بصره.
ما حاجتُك؟
قال وهو يتوسل ويرتعد.
منذ عشر سنين تزوجت.. لم أترك طبيبا أو مشفى إلا ذهبت إليه.. ولم نحصل على حمل.. أرجوك يا مولاي قل لي ماهي قصتنا؟.. حلها لنا يا مولاي لقد يئسنا.
فتحت الكتاب .. بحثت فيه.. قمت بأداء بعض الحركات الغريبة.. عدت أثبت نظراتي في وجهه.. حتى صار يشعر رويدا رويدا أني مخلوق غير عادي.. وأظنه اطمأن للنتيجة.
كتبت له رقية وأخرى لزوجته.. قلت له.
هذه ستفك عقدة معقودة عليكما في أول يوم لزواجكما.. احرقها مع عظم قط أسود.
شكرني.. وشكرتني زوجته الحسناء وهي تبتسم.. فحرّكت في داخلي أشياء جديدة رغم أنها أكبر مني بكثير.. تشكرني وتبتسم.. فأبتسم لها أنا أيضا.
أخرج الدكتور ألف ليرة.. قدّمها لي فردَدْتُها وابتسمتُ لزوجته.. أشرتُ له بأصبعيَّ السبابة والوسطى.. فأخرج ألفين.. أعطاها لي وخرج وهو يشكرني.. وزوجته تشكرني وتبتسم.
سمّرتني الدهشة وغلّفني الذهول.. بينما كانت أصابعي كلها تفرك الألفي ليرة وتداعبهما.
هبّت عجاجة إثر اندفاع السيارة قرب النافذة.. أفقت من شرودي برعشة هزت أركاني.. حشوت النقود في جيب القفطان بثقة وهمست وأنا أخرج ( القارض لم يمت).
أسرعت إلى الناس في الساحة.. أوقفت آلة التسجيل.. ألقيت في الناس خطبة درس ديني ومواعظ أدهشتُ بها الجميع.. حتى شيخ البلدة.
كانوا فرحين بلباسي الجديد.. وبتحوّلي الكبير.. عدا الشيخ إمام المسجد.. خمّنت أنه صار يحسب لي حسابا .. ويخشى على مركزه ونجوميته.
وضعت في آلة التسجيل شريطا للشيخ محمد رفعت وكبست زر التشغيل.. ورفعت الصوت أكثر.. ثم قعدت على السجادة في مواجهة الناس.. مِلْتُ بجذعي يمينا ويسارا.. وتدافعتْ حباتُ سبحتي الطويلة وهي تخشخش بين أصابعي.



#أحمد_جدعان_الشايب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المأزق....... قصة
- حق مشروع... قصة
- مشوار العذاب
- البدائل لأساليب التدريس القديمة.
- الصرخة.. وعناق الأرض...... قصة
- طرق التعليم التقليدية.. القمع الأسري والمدرسي للأطفال
- خفقات القلب الأخيرة.... قصة
- أسود.. وأسود.... قصة
- أهمية الكتاب والقراءة.. وتعميم الثقافة.
- مأساة إيزادورا...... قصة
- الغلس....... قصة
- الكمين....قصة عن أحداث الجزائرفي نهاية القرن الماضي
- ضد الفطرة....( قصة)
- وسوسات التحدي الكبير
- الجرح............... قصة
- عليّ بحماري.................قصة
- المأزوم
- أسف
- القناع
- حمزة رستناوي.. وإسقاطات جلجامش على الحياة


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جدعان الشايب - القارض لم يمت