أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جدعان الشايب - مشوار العذاب















المزيد.....

مشوار العذاب


أحمد جدعان الشايب

الحوار المتمدن-العدد: 7007 - 2021 / 9 / 2 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


خلا السوق من زحمة المشترين والباعة.. ولم يبق إلا بعض المهرولين إلى بيوتهم.. وآخرون يسرعون بلهفة.. يلملمون بضاعتهم المعروضة.. حين بدأت غيمة داكنة ترش ما تحتضنه من ماء فوق البلدة.
ما زلت أفترش أحذيتي المستعملة على الرصيف.. لأن المطر يفيدها أكثر مما يؤذيها.. ولم تذق طعم الصبغة منذ شهور.. لذلك جف جلدها وتشقق.. ومن كثرة الإهمال تكورت .. فارتفعت رؤوسها إلى الأعلى كمن يستغيث.. تلفتُّ نحو جوانب السوق.. لأطمئن نفسي بعدم وجود أحد من باعة الأحذية على الرصيف وتمتمت شفتاي وخاطبتني.( قلبكَ ارتجف فرحا.. سررتَ إذ لم يبق في السوق سواك.. وانتظرتَ ساعة على أمل أن يسألك أحد الناس.. بكم هذا الحذاء ذو الساق الطويلة.. كنتَ تظن أن هذا الحذاء ليس له مثيل في السوق.. لذلك تأملتَ أن تبيعه منذ اللحظة التي تحل فيها رباط الكيس لتخرجه ليزين الرصيف.. وسيتقدم أكثر من مشتر.. وستقبضَ الثمن الذي تطلبه.. وستشتري بالربح كيلو سمك بوري.. وستأكله مع عائلتك مشويا على الحطب).
أمواج من الضوء المبهر اجتاح البلدة.. تبعها هدير متلاحق.. ذكّرني ببناية من خمسة طوابق.. سقطت فوق رؤوس سكانها.. بعد إتمام بنائها بسنة في الحي الجنوبي من المدينة.
انسكب الماء فتحولت الشوارع إلى روافد نهر.. لم تنحن ولم تلتو.. إلا في التقاطع الذي يلتقي مع الشارع الرئيسي.. والذي ينتهي إلى الحي الشعبي في قلب الوادي.. حمدت الله وقلت:( الخير يعم الجميع .. تذكرتَ أبناءك الستة .. موعد خروجهم من المدرسة هذه الساعة.. يئستَ من بيع أي حذاء.. ونبذتَ أكلة السمك البوري التي تشهيتَها للأولاد وأمهم.
انحنيتَ إلى الأحذية المصطفة بجانب بعضها على نسق بانتظام مهيب.. انحنيتَ رغم أنك تكره الانحناء لأسباب غير الآلام التي يسببها لك الديسك.. لكنكَ مع ذلك انحنيتَ للأحذية.. يا رجل لا تهتم كثيرا لهذا الأمر.. فهذا عملك.. وهذه رزقتك).
أخذتُ الأحذية زوجا زوجا.. وضعتها في الكيس.. ومللت من مداراتها.. انقشعت الغيمة وتوقف المطر.. لكن المياه المنحدرة إلى الشارع.. ماتزال في هجومها العنيف نحو الحي الشعبي في قلب الوادي.
سمعت أصوات زعيق وصراخ واستغاثة.. غرق الحي بأكمله.. لأن المياه المتجمعة لم تجد منافذ لتتسرب فيها.. فهاجمت البيوت الطينية واستقرت في داخلها.
جمعتُ أطراف فم كيسي في كفي.. وقذفته فوق ظهري.. ثم اتجهتُ نحو تقاطع الشوارع.. كأني أخوض في سيل غاشم.. سأراقب أي سيارة تقلني إلى مدينتي.. لعلي أصل مع وصول أولادي إلى البيت.. لكني نسيت أن أشتري ربطة خبز هذا الصباح.. فطمأنت نفسي أني أعيش في مدينة.. ومهما تأخرت.. فسأجد أحد منافذ بيع الخبز بعد أن انفض المشترون وأخذوا حاجاتهم وما يزال الخبز ساخنا ومتوفرا.
أقبلتْ سيارة ( ميكرو باص) في موعد خروج الطلاب من مدارسهم.. لتنقل أبناء القرى إلى قراهم على طريق المدينة.. تقدمتُ لأصعد.. لكن الهجوم البطولي الذي اعتدناه.. قام به الطلاب هذه المرة على باب السيارة المخلّعة.. مما جعلني هدفا للدفع والرفس.. من أذرعهم وأكتافهم.. وبطونهم وأرجلهم.. هذا النظام صار عادة.. المهم عندهم الفوز بقلب السيارة التي لم يكن فيها مقعد فارغ.. لقد امتلأت من مكان انطلاقها في بلدة سابقة.. في هذه اللحظة.. انتابني شيء من الغم.. ليس لأني أتأرجح بكيسي بين الجموع.. ولكن لأن هذا المشهد ذكرني بمواقف تشبهه كثيرا.. وبشكل لاشعوري أربط بين أي تزاحم على أي شيء.. وبين مشهد أولادي على طعام الفطور.. إذ ما تكاد أمهم تضع القصعة المؤلفة من السكر المذاب بالماء الفاتر.. ومضاف إليه رغيفان من الخبز.. مقطعتان إلى قطع صغيرة.. حتى ينهال عليها الأولاد ليبتلع كل واحد منهم ما استطاع.. كأنه في تسابق مع أخيه.. ودائما يشمل الظلم أصغرهم.. وينال الكبير الحصة الأكبر.
لم يبق في قلب السيارة.. ولا حتى في بابها مكان لإبرة.. ولم ينفعني الانتظار.. حاولت أن أعلّق كفي بأي نتوء.. أخيرا استطعت أن أتشبث بمفصل الباب المفتوح.. والمغلق بآن واحد إغلاقا محكما بأجساد الطلاب.. لكني ما استطعت تدعيم ذلك بوضع قدم واحدة في المدخل.. ظن المعاون أني وجدت مكانا.. فضرب بكفه الملونة بالطين والشحم على جانب السيارة.. وصرخ بصوت مرتفع وممدود ( رووووووح.. قرّب).
حاول أن يقبض بإحدى يديه في أي مكان من الباب.. ولما لم يستطع.. في الوقت الذي تحركت فيه السيارة.. أمسك بكلتي يديه بجسم أحد الطلاب.. مما اضطره لاستقباله وشدّه بقوة نحوه.
كان الكيس على ظهري يرج ويتطوح.. فيعيقني من أن أتصرف كما تصرف المعاون.. ولم تكن لي خبرة بمثل هذه الأعمال.. لأن نحول جسمي وضعف بنيتي.. لايؤهلاني للمغامرة التي تتطلب الصحة والعافية.. لكني مضطر للمكابدة والركوب بأية طريقة لتأمين ربطة الخبز قبل نفاده.
كنت أنقل خطواتي المفتوحة مرغما.. لأن يدي بقيت متمسكة بجانب الباب المعطوب.. سقط الطالب والمعاون المتمسك به.. فاندلقتُ بكيسي على الاسفلت المنخور.. حين ارتطم بي الاثنان.. كانت خبطتهما شديدة.. أحسست فجأة بشيء لمع داخل جمجمتي.. لأن الكيس الذي كان فوق ظهري صار تحتي.. فلم أصب بألم في عمودي الفقري العليل.. أو عظامي الناتئة.. وجاءت الصدمة برأسي الذي تدلى.. لعدم وجود شيء يقيه صلابة الطريق.. توقفت السيارة.. ونزل الطلاب لمواساتنا.. وقفنا جميعا دون أن نصب بشيء.. سوى هذا الإزعاج البسيط.. ودوار ليس له قيمة.. أحسست به.. وكأن شيئا قد فتل رأسي باتجاه اليمين.. وصرت مثل ديك بلدي.. بجانب دجاجة خرجت إلى مزبلة الحي عند طلوع الشمس.. قررتُ أن أعلو ظهر الباص مع كيسي.. وأخذ الطلاب أماكنهم بسرعة.. ناديت المعاون من فوق ظهر الباص.
- ناولني الكيس.. ناولني الكيس.
فقال وقد مشى الباص:
- أليس لنا شغل غيرك؟.. خذ
قذفه قذفا.. ما كدت أستطيع التقاطه.. لولا حرصي الزائد عليه.. ووجود ريح شديدة تأتي بعكس الاتجاه.. ورغم ذلك.. طارت فردة الحذاء ذي الساق الطويلة.. واندلق قسم من الأحذية فوق ظهر الباص.. فرُحت أصيح بالمعاون والسائق.. وأجمع الأحذية التي بُعثرت وتأهبت للسقوط فردا فردا.
- ناولني فردة الحذاء يا معاون.. اعطني الحذاء.. يا شوفور هوب هوب.. توقف.. يا معاون.. يا جماعة.. ماذا جرى لكم؟.
كان المعاون قد قفز إلى باب السيارة.. وكالعادة.. استطاع أن يجد مكانا لنفسه داخلها.. ليقوم بجمع الأجرة قبل وصوله أول قرية. خبطتُ بقدمي وكفي على ظهر الباص.. صرختُ كثيرا كثيرا كثيرا.
- يا ناس.. اعطوني فردة الحذاء .. لقد وقعتْ في الشارع.
لم يكترث أحد بالضجة التي اثرتها.. ولا بصياحي المتواصل.. وراحت السيارة تبتعد رويدا رويدا.. وقبل أن يغيب الحذاء عن نظري.. لمحت أطفالا خرجوا من مدرستهم.. وبدأوا يلعبون بكرة القدم.. ولم تكن الكرة التي بين أقدامهم سوى فردة الحذاء ذي الساق الطويلة.
ثبّت فم الكيس تحت قدمي.. وصرت أتطاول لكي أحدد المكان الذي تستقر فيه في نهاية المباراة.
لكن وجود بعض الرجال على الرصيف.. بعث في نفسي أملا أن أحدهم سيمنع الأولاد من العبث.. وسيخبئ لي الحذاء عنده.
قبعت فوق الكيس صامتا.. وانشغلت بالتفكير بطريقة لتأمين ربطة خبز.. ولم أشعر بمضي الوقت الذي استغرقته السيارة.. رغم شدة البرد وقوة الريح.. وخض السيارة ووقوفها الكثير في المزارع والقرى.
لم أعلم بوصولنا آخر موقف في المدينة..إلى أن فوجئتُ برأس المعاون ينبق من فوق السلّم في مؤخرة السيارة ويقول:
- انزل يا سيد.. يا أستاذ.. إذا سمحت.. عندنا شغل.
صحوت مما يشبه الكبوة.. أحسست أني اختزنت كل صقيع تلك السنة في جسمي الذي يرتجف.. فانكمش جلدي.. ونفرتْ فيه حبيبات لا حصر لها.
ولم أستطع فتح أصابعي أو ضمها.. وغدت خطوتي قصيرة وانحنى ظهري.. لملمت كيسي.. وهبطت ببطء شديد.. كان المعاون ينتظرني بنفاد صبر.. وهو يعقد يديه على صدره.. التفتُّ إلى قلب السيارة فلم أر سوى السائق.. مددت يدي إلى جيبي.. فنفخ المعاون صبره بزفرة كالريح.. ثم أرخى يديه وعدل وقفته وصاح.
- خلّصنا يا.. إيش هاد
دفعت الأجرة عني وعن كيسي.. ولم يبق لديّ سوى ثمن ربطة خبز.. كنت ملهوفا.. حين بدأت البحث من منفذ لبيع الخبز إلى آخر.. فوجدت بعضها مغلقا.. وبعضها الآخر يجتمع أمامه عشرات أو مئات.. يتزاحمون.. يتصايحون.. يتقاتلون.. بعضهم يصعد على ظهر آخرين.. والبعض ينادي البائع من خلف الجميع بصوت واثق ورزين.. فكرت بالوقوف بينهم.. لكني حسبت حسابا لكيسي.. خفت عليه إن وضعته في زاوية لا أستطيع مراقبته.. لأني سأحتاج لانشغالي بالتزاحم والعراك.. فعدلت عن الفكرة.
يا رجل.. هل أنت واثق من صمودك في هذه المعمة المرهقة؟.. أما يكفيك ما لاقيت من عذاب الباص؟.. ارحل قبل أن تأتيك دفعة أو رفسة أو لكمة.. بقصد أو بغير قصد.. حالتك لا تؤهلك لمثل هذه المواقف المضنية.
استدرت ومشيت قاصدا سوق المطاعم.. وصرت أشعر بثقل الكيس على ظهري.. الذي بدأ تقوُّسُه يعتدل عندما زال عني تصلب المفاصل والجلد والعضلات.. لكثرة الحركة والتنقل.. أرهق جذعي.. ولم ينفع نقله من كتف إلى آخر.. فاضطررت لإنزاله لأستريح.
مررت بجميع مطاعم الفول والحمص.. يئست من مجادلة أصحابها واستعطافهم.. لم يبق أمامي سوى المقصف الكبير.. الذي اقتربت من نافذته المطلة على الساحة فلفحتني رائحة الشواء.. وقرصتني معدتي.. كأنها تطالب بحق لها مسلوب.
تمنيت أن تكون معي ربطة خبز كاملة.. زيادة على الربطة التي أبحث عنها للبيت كنت سآكلها على رائحة الشواء الظالمة.
صعدت الدرجات المؤدية إلى مدخل البهو بحذر وخوف.. وما يزال الكيس على ظهري .. تحول البرد المختزن بجلدي وعروقي.. إلى دفء غير عادي.. كأنه ينذر ببداية حمى ستنتابني قريبا.
وقفت أمام باب المقصف.. استعطفته ورجوته ليبيعني ما يقدر من خبز.. قلت له يا معلم.. لم أجد خبزا في المنافذ والبراكات والأفران.. ولا حتى في المطاعم.. بعني ربطة واحدة.. نصف ربطة.. رغيفين.. أو حتى رغيف واحد.. طازج بائت لا فرق.. أولادي لا يملأ بطونهم غير الخبز.. إنهم ينتظرونني.
لم أتلق ردا من أحد.. التفتّ إلى الفسحة المليئة بالناس.. وهم ينهشون اللحم ويحشونه بأفواههم.
كانت الطاولات عامرة بكل الخيرات.. تمنيت هذه المرة.. أن تكون جميع المأكولات التي في الدنيا.. لكل الخلق.. وتذكرت أني أبحث عن ربطة خبز فقط.. وخلال لحظات.. أسرع النادل إلى طاولة فارغة من الزبائن.. ورمى بكل ما هو موجود فوق الطاولة في سلة الفضلات .. كانت مليئة باللحم والخبز.
لعقت شفتي .. مضغت لعابي وبلعته.. وقبل أن أتجه نحو المدخل الرئيسي لأخرج مودعا الدفء العزيز.. أحسست بيد تقبض على ياقة سترتي.. مع جزء من كتفي النحيل.. تجرني بصلف إلى الوراء.. ثم تقذفني خارج الباب.. لأجد نفسي في وسط الشارع أترنح.. فقذفت بدوري المقصف بنظرة.. ولم أدر بأي شتيمة تلفّظ لساني.
بقيت واقفا مدة ليست قصيرة على ما يبدو.. ونسيت كيسي على ظهري.. شعرت بالبرودة تخترق جلدي وعظامي مرة ثانية.. وعاد جسمي كله يرتجف.. حتى سمعت المؤذن الذي نبّهني أن الوقت صار أذان العشاء.



#أحمد_جدعان_الشايب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البدائل لأساليب التدريس القديمة.
- الصرخة.. وعناق الأرض...... قصة
- طرق التعليم التقليدية.. القمع الأسري والمدرسي للأطفال
- خفقات القلب الأخيرة.... قصة
- أسود.. وأسود.... قصة
- أهمية الكتاب والقراءة.. وتعميم الثقافة.
- مأساة إيزادورا...... قصة
- الغلس....... قصة
- الكمين....قصة عن أحداث الجزائرفي نهاية القرن الماضي
- ضد الفطرة....( قصة)
- وسوسات التحدي الكبير
- الجرح............... قصة
- عليّ بحماري.................قصة
- المأزوم
- أسف
- القناع
- حمزة رستناوي.. وإسقاطات جلجامش على الحياة
- في يوم عيد
- تآلف
- كبرياء الراعية ( شولمين)


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جدعان الشايب - مشوار العذاب