أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - استراحة برلمانية














المزيد.....

استراحة برلمانية


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7012 - 2021 / 9 / 7 - 18:45
المحور: كتابات ساخرة
    


... وحتى يخرج من صمته الشبيه بالبَيَات الدائم، التمسَ من هيئته الحزبية الإذنَ له بطرح سؤال شفوي، يُتَوقَّع أن يكون "مُحرِجا" للسيد/ة الوزير/ة. وبعد امتناع وإلحاح، ومساومة وابتزاز، وأخْذٍ ورد، أُذِنَ له بالاستعداد.
كُتِب له سؤالٌ ليلقيه في أقل من دقيقة .. ولُقِّنه .. وصُوِّب له النطق والأداء .. وأُعيد "تصحيح" (المشهد) مئات المرات .. حتى يبدو "متفاصِحا"، "متعالما"، .. للتغطية على أميته وجهله.
وحلّتْ لحظةُ "منازلة" الوزير/ة، وإلقاء السؤال الذي يعلن من خلاله لمن صوّتُوا لصالحه (مجانا أو بمقابل)، أنه ما يزال على قيد الاستفادة من الريع، ..
انقلب جو القبة إلى لحظات تغامُزٍ، .. ثم إشارات، وابتسام، وانشراح، .. ثم ضحك وقهقهة، ... وانتقلت كاميرا التصوير من "لقطة جد مقرَّبَة" إلى "لقطة عامة بعيدة"، حتى لا تَفضَح ما كان متسَتَّرا عليه.
بعدما لم يستجب الحاضرون لطلب رئيس الجلسة بالتزام الهدوء، أعلن التوقف لبعض الوقت.
وفي ذلك "تحرر من الانضباط في تحليل الكوميديا". ومنح فرصة الاختفاء عن الأنظار لآخرين وهم يتجرّعون مرارة الفضيحة المخجِلة، الداعية لإصدار بيان حزبي "للتوضيح والتمويه"، مراعاة "للموقع السياسي" لكتلة برلمانية "جريحة" سيشحذ الخصوم كل "أسلحتهم" لعرْق عظمها ونهْش لحمِها .. والتندر بها.

06/09/2021



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق
- شروط مرشح
- برنامج انتخابي
- التَّبْوِيقَة *
- لصوص الكتابة
- ذكريات حزينة
- هل أشكر فيروس كورونا؟ أم ألعنه؟
- العاملات المهاجرات (تنبيه ل: فهد الشميري)
- وباء وغباء ورياء
- ونُنَزِّل ...
- مريم والسراب
- البتول
- طواحين الهواء والنضال
- أولئك .. وغيرهم ..
- زلزال إداري
- المافيا .. وحُلُمٌ مستقبليٌّ
- نيران النعرات الدينية
- الزواج بجنية
- عبرة حرَّى
- ميلاد أخوية الغلاقات


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - استراحة برلمانية