أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - اصلاح الامن العراقي خطوات متعثرة














المزيد.....

اصلاح الامن العراقي خطوات متعثرة


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 14:29
المحور: المجتمع المدني
    


كثر الحديث عن إصلاح الأجهزة الأمنية العراقية ، فالإصلاح اصبح ضرورة وطنية فلا بد من طرح الأسئلة التالية لنتعرف على الأجوبة الدقيقة لترشدنا للإصلاح
من هي الاجهزة الامنية بالعراق ؟؟
كيف تشكلت ؟؟
ماذا نريد من الاجهزة الامنية؟؟
أي امن يحتاج للإصلاح الامن الجنائي ام الامن الاجتماعي ام الامن الصحي ام الامن الوطني .... الخ ؟؟
وما هو شكل هذا الجهاز وما هي طبيعة علاقاتها مع مؤسسات السلطة الأخرى؟؟
ما علاقتها بالسياسة الحالية ؟؟
تقييم ادائها المهني ؟؟
ما هي مساحات عمل الامن عن عمل الاستخبارات ؟؟؟
ما هو حجم التنسيق الأمني بين الأجهزة الامنية
ما هي التحديات التي تواجه الاصلاح الأمني وما هي التحديات التي تحول دون اصلاح هذه الأجهزة ؟؟.
كلها أسئلة تحتاج الى إجابات دقيقة لنتعرف على حجم المشكلة التي
وساتناول باختصار بعض العقبات التي تواجه الإصلاح الأمني
العقبات الإستراتيجية: هناك أربع من التحدّيات الإستراتيجية التي تعترض سبيل إصلاح القطاع الأمني في العراق، وهي التحدّيات التشريعية والهيكلية والوظيفية والإدارية .
العقبات التكتيكية: أربعة تحدّيات تكتيكية تواجه العراق وتتمثّل في المساءلة، والنزعة العسكرية الملازمة للامن لا بدّ من إلغاء ثقافة العسكرة في صفوف قوات الأمن، تنمية اجهزة تغييرات الادارة والمراقبة، اجراء تغييرات على مستوى القيادات ، والاندماج المدني المجتمعي أي تطوير الامن المجتمعي بادوات حقيقية ،
التدخّل السياسي: ضرورة إزالة الصبغة السياسية عن الاجهزة الأمنية أمر ضروري للقيام بعملية إصلاح ذي مغزى في العراق ، ففي نهاية المطاف يتم تخصيص المناصب الأمنية الرفيعة على ضوء المحاصصة الحزبية الكريهه
الخلاصة
وهناك حقيقية لا يمكن لأجهزة الامن ان تصلح نفسها بنفسها لم يحدث ذلك في اي مكان بالعالم ، كما ان الامن في بظروف الحرب غير الامن بظروف السلام ، والاصح تكلف جهات وطنيه ليس لها مصالح سوى المصلحة العليا للوطن بأجراء الحوارات بين المفكرون والاستراتيجيون والخبراء الامنيون خارج الخدمة وأساتذة الجامعات القريب تخصصهم من واقع الامن ، تضع نصب اعينهم تجارب الدول المشابهة لوضعنا بعين الاعتبار وكذلك ما صدر من الأمم المتحدة من ادلة استرشاديه للأمن ، وكافة الأوراق الوطنية التي تناولت الإصلاح الأمني



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثامنه لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية
- الاغبياء المهرولون نحو الفضائيات
- اين العراق من الامن السبراني
- الثقافة الأمنية المتباينة واثرها بالتردي الأمني
- جبهة الفساد تستفر مرتزقتها ضد جبهة الحق
- كبار الفاسدين يحاولون نجدة السراكيل
- العين الساهرة بذكراها التاسعة والتسعون
- رصد الظواهر الاجرامية ودورها بالتنبؤ بالجريمة
- ثقافة الانتحار لدى الكوريين
- نصف البشرية معرضة لخطر الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية
- الجيوش العشائرية في العراق وخطرها على الامن الوطني
- الامن الاجتماعي في ملحمة كلكامش
- لماذا الانتهاكات تصدر من قوات حفظ القانون
- خطر الاجرام الدوائي وغياب اجهزة الرقابة بالعراق
- الاغتيال بالعراق جريمة يرتكبها الجبناء وتسجل ضد مجهول
- ازمة كورونا ودور الأحزاب والمجتمع المدني المغيب
- الاحتيال الدوائي بزمن الكورونا
- دروس من اقتحام الارهابيين للمباني وغياب المفاوض الأمني
- دور مواقع التواصل الاجتماعي بمنع الجريمة
- المنهاج الوزاري للكاظمي وإصلاح الداخلية


المزيد.....




- أمين الأمم المتحدة: أي هجوم بري إسرائيلي برفح سيؤدي لكارثة إ ...
- -بحلول نهاية 2025-.. العراق يدعو إلى إنهاء المهمة السياسية ل ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - اصلاح الامن العراقي خطوات متعثرة