أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الذكرى الثامنه لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية














المزيد.....

الذكرى الثامنه لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 15:11
المحور: المجتمع المدني
    


سيحل علينا يوم 21/ 7/ وهي الذكرى الثامنه2013 لاكبر عملية فرار لمحكومين لم يشهدها العالم بتاريخه مثلما حصلت في اصلاح ابا غريب ، التي هي من أكثر السجون تحصيناً وفي هجمة واحدة تمكن الأرهاب ان يفرج عن جميع نزلاءه ولقد وصفها الأمين العام للانتربول الدولي ( إن اقتحام السجن "تهديد كبير" للأمن العالمى)
ساتجنب مناقشة الأسباب لأن الأسباب واضحة والمسببات معروفة ساعرض باختصار تداعيات هروب النزلاء من أبا غريب
أولا - هروب المئات من عتاة أمراء في تنظيم القاعدة من ما يسمى الجيل الأول، الذين اعتقلوا على يد قوات التحالف
اوجزها بالإحصاءات التالية
- عدد النزلاء الهاربين (1003) محكومين بالاعدام والسجن المؤبد
- عدد الفارين الذن تم اعادتهم الى اصلاح أبا غريب (404) قبض عليهم بعد يومين من هروبهم بمناطق المحاذية من أبا غريب من قبل عمليات بغداد وهم محكومين باحكام جنائية حيث تركوهم يلاقون مصيرهم لعدم علاقتهم بالتنظيم
- عدد المحكومين بقضايا الإرهاب والذين فروا ولم يقبض عليهم لحد الان (599) وهؤلاء اغلبهم من ولاة تنظيم القاعدة الذين قبض عليهم للسنوات 2005 – 2010 وكانت سيارات رباعية الدفع تنتظرهم وهربتهم الى سوريا بذات اليوم واليوم التالي
ثانيا - المحصلة بلغ عدد شهداء منتسبي الاصلاح 12 شهيدا و44 جريحا وبلغ عدد القتلى من النزلاء 71 من ضمنهم 26 محكوم من الصحوات تم قتلهم وحرق جثثهم
- 14 شباط 2014 اصدرت محكمة الجنايات المركزية حكما بالسجن خمس سنوات في حق ستة ضباط في الشرطة الاتحادية على خلفية عملية الهروب لتخاذلهم وعدم قيامهم بواجباتهم
ثالثا – لم يتم مسائلة وزير العدل او مدير عام الإصلاح الاجتماعي باعتبارهم المسؤولين المباشرين بسبب انتمائهم الى الأحزاب الدينية النافذه ، ويتحمل المسؤولية في هذا الموضوع رئيس مجلس الوزراء آنذاك ،
اما تقرير اللجنه البرلمانية كان تقريرا بائسا ومضحكا
رابعا - تشكلت (دااااع ش) بعد فراراهم في سوريا وكانوا الفارين من السجن كانوا قادة التنظيم
خامسا – لم تمضي سنه حتى تم احتلال مدينة الموصل 10في حزيران 2014 وكان البعض من الفارين قادة للتنظيم

الخلاصة
1- ذاكرتنا الجنائية العراقية مثقوبه ارشيفها مبعثر، هذه القضية بالذات اشغلت الراي العام العالمي وعند البحث عن هذه الملفات لم نجد لها توثيق علمي لدى الاجهزه الأمنية او مراكز البحوث ولربما هناك ايادي بعثرت هذا الملف المهم ، حيث لم نتعرف على مصير الفارين الخطرين هل تم قتلهم بمعارك الموصل او الشام اوليبيا ام هربوا الى دول اوربا بأسماء مستعارة ، هل لا زالوا فاعلين هذه الأسئلة مطروحة للاجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية ويفترض هناك إجابات مقنعه ، وهناك أرشيف عنهم غير مكتمل لدى الانتربول الدولي لكن لم يحدث
2- خلال السبع سنوات الماضية كان على المراكز البحثية او مراكز الدراسات تتناول هذا الموضوع المهم وتشبعه بحثا للاستفادة منه من قبل المؤسسات التنفيذية ومن المؤسف لا يوجد بحث واحد تناول هذا الموضوع الخطر



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغبياء المهرولون نحو الفضائيات
- اين العراق من الامن السبراني
- الثقافة الأمنية المتباينة واثرها بالتردي الأمني
- جبهة الفساد تستفر مرتزقتها ضد جبهة الحق
- كبار الفاسدين يحاولون نجدة السراكيل
- العين الساهرة بذكراها التاسعة والتسعون
- رصد الظواهر الاجرامية ودورها بالتنبؤ بالجريمة
- ثقافة الانتحار لدى الكوريين
- نصف البشرية معرضة لخطر الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية
- الجيوش العشائرية في العراق وخطرها على الامن الوطني
- الامن الاجتماعي في ملحمة كلكامش
- لماذا الانتهاكات تصدر من قوات حفظ القانون
- خطر الاجرام الدوائي وغياب اجهزة الرقابة بالعراق
- الاغتيال بالعراق جريمة يرتكبها الجبناء وتسجل ضد مجهول
- ازمة كورونا ودور الأحزاب والمجتمع المدني المغيب
- الاحتيال الدوائي بزمن الكورونا
- دروس من اقتحام الارهابيين للمباني وغياب المفاوض الأمني
- دور مواقع التواصل الاجتماعي بمنع الجريمة
- المنهاج الوزاري للكاظمي وإصلاح الداخلية
- الاستخبارات الجنائية العراقية متاهات وغياب المسارات


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الذكرى الثامنه لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية