أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - تجديد أم تنجيد الخطاب الإسلاموي...!














المزيد.....

تجديد أم تنجيد الخطاب الإسلاموي...!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 00:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تجديد أم تنجيد الخطاب الإسلامي...!
مقدمة لازمة :
عند الحديث عن تجديد الخطاب الديني او عن ضرورة مراجعة الثوابت والعقيدة وما تأصل من ممارسات وأفكار عن الإسلام في ذهن الغالبية وما يجب أن تفعله المؤسسات الدينية مثل مؤسسة الأزهر ودعاته وشيوخ السلفية وفي نفس الوقت يتم تدريس مناهج ومواضيع وأحاديث وعنعنات وتاريخ الدين الإسلامي من نفس المنابع و المراجع السابقة وربما بذات الشخوص دون البحث الأركيولوجي أو السوسيولجي(علم الإجتماع الزمكاني) التاريخي أو دون مساهمة أساتذة علوم الإجتماع والفلسفة والنفس ..أعتقد ذلك الأمر يشابه تماما عملية تدوير مرتبة(وسائد) القطن القديم يتم الإستغناء عن القماشة القديم والإستعانة بغلاف قماش جديد وربما لون مختلف ولكن الحشو القديم يظل كما هو تتم فقط إجراء عملية تنفيض مما علق بالحشو نتيجة الإستعمال وللإسف يتم التعامل مع وضع إجتماعي عقائدي إجرامي إنفصالي ماضوي إرهابي خطير وكأنها وسادة (مرتبة) من يقوم بذلك العمل واحد بيفهم في صنعة التنجيد ويا حبذا لو كانت له خبرة في الكار (الصنعة): رابط
https://www.youtube.com/watch?v=YWBXYGWSfuc&feature=emb_rel_end
هكذا نجد ما بين تصريحات قادة الطالبان بأفغانستان بأنهم لن يسمحوا للإرهابين بالعمل من داخل أراضي افغانستان أو تصريح آخر لهم بالسماح للمرأة المشاركة في الحياة بشرط ألا يخالف ذلك شرع الإسلام والشريعة وبنودها وأصولها ومنشأها وضرورتها ومن يطبقها وكيف ولماذا ومتي ووو صارت تلوكها ألسن الغالبية من الإسلامين والأخوان والسلف وحتي المسلم العادي و المؤمن بعظمة الدين وصلاحية الشرع الإسلامي وحرفيته وعدله وسماحته وتوافقه مع ما ينتظره المواطن من مميزات تفوق مميزات المبادئ والمعاهدات العالمية الحقوقية وضرورة أن تتعود بلدان المهجر الغربية علي إتباع شرع وفرض الله وإحترام مخلفات الماضي وو و التي يهرب اليها المواطن المسلم مستنجدا بهم من بلده بسبب تغول رجال الدين في حياة المواطن وحريته وفكره وخصوصياته ووو تنطبق علي الغالبية من مزاعم المتأسلمين من الطالبان وحتي قادة ورؤساء الدول الإسلامية في موضوع تجديد ومراجعة الثواتب تنطبق علي الجميع حدوتة مسمار جحا :
مسمار جحا هي رواية تحكي قصة اثنان باع أحدهم بيته للآخر واشترط في العقد أن يبقى بيع البيت ماعدا مسمار ويكون له الحق في أن يأتي للمسمار كلما أحب فوافق المشتري على أساس أنه أمر وقتي ولكنه فوجيء بحضوره كل يوم صباحاً ومساءً حتى يطمئن على المسمار حتى استاء أهل البيت من ذلك ولكنه لم يقف على فعل ذلك معللاً حقه في المسمار، وظل البائع يذهب يومياً للرجل بحجة مسماره العزيز،و كان يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع، وترك المنزل بما فيه وهرب!!
وما بين تنجيد الخطاب الديني ومسمار جحا الطالبان هل يظل الحال كما هو عليه ....؟!!
أعتقد بعد ظهور داعش k أو داعش الطالبانية من رحم الطالبان الأفغانية وعمليتها الإرهابية الأخيرة في مطار كابول ضد التعساء من الأفغان الهاربين من جحيم الطالبان والجماعات الإسلاموية الجهادية الإرهابية الإجرامية مفهوم تنجيد الخطاب الديني مفهوم ساذج وغريب ولا طائل من وراءه سوي تضييع الوقت والمال والجهد ع العواطلية من خريجي المؤسسات الدينية حيث هم من يمثلون مسمار جحا في المجتمعات الإسلاموية وأيضا داخل عقول الغالبية من المسلمين .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانية دين (خواطر).
- وكالة البلح الإعلامية (الإسلاموية)....؟!
- التنوير ..الرسالة والقداسة ومبعثرات طالبانية....
- اليسار الليبرالي ..من منكم بلا خطية فليرجمهم بحجر..! علي هام ...
- الخيشوم والسموم..وعودة الطالبان..!
- نفايات ضارة...... يعجز العالم عن تدويرها...!
- في رحاب الله بعيدا عن خيشوم رجاله..!
- حشر الخيشوم الشريف....!
- من يُحاكم الإله ..!؟
- كورونا والعقائد..!!
- ما بين محمد وهتلر..٢
- ما بين محمد وهتلر..!
- النبي الضرورة..!
- خارج الصندوق..!
- الترقيع..دين..!
- الدين ما بين النقل والعقل
- السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..


المزيد.....




- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - تجديد أم تنجيد الخطاب الإسلاموي...!