أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - وا حرَّ قلباه .....














المزيد.....

وا حرَّ قلباه .....


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 7004 - 2021 / 8 / 30 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذ ليس هناك من قادر على منع انطواء علم عراقي خفاق ظلل ارض وطننا ونشر عليها بشائر الحياة الحرة الكريمة بكل خفقة من خفقاته التي يشمخ بها الفكر العراقي التحرري وتفخر بها الأرقام التي عجزت عن احتواءها .
ونحن ، تلامذته ، ننظر كيف يتوارى نجم دُري يوقد من موجات دجلة ، ويشتعل من هدير الفرات ، لينير الجبال ووديانها والسهول وهضابها والقلوب وشغافها والعقول بكل فضاءاتها، ننظر ولا قدرة لنا على ديمومة هذا النجم السابح في مجرة الفكر الإنساني التحرري والدليل على مسارات النضال الثوري والقائد نحو الغد الذي اشارت له اشعاعات هذا الكوكب الدري بشخص معلم اجيالنا كاظم حبيب.
ونحن ، الذين اجتمعنا في محيط فضاءه ، وارتشفنا من رحيق علمه ، واستقينا من ينبوع فكره ، واهتدينا لدرب النضال وهو يقيل عثراتنا نحوه ، لم يسعفنا الدهر ان نكون جميعاً الى جانبه فعلاً في يومه الأخير ، بعد ان كنا معه كل يوم ، نعم كل يوم ، على صفحات اطروحاته وتجليات مجلداته التي جعلت وطنه ، وطننا العراق ، يفخر بابناءه ويزهو متالقاً بما سجلوه له من ملاحم بطولية ثقافة وعلماً ونضالاً على مختلف المستويات وفي كل منعطفات الدهر التي صاغ كاظم حبيب انشودة مسيرتها نحو الوطن الحر والشعب السعيد .
ونحن ننتصور قادم ايامنا وقد خلت من ذلك الوحي الذي يثير فينا العزم لنستقبل يومنا بذلك الجد وتلك المثابرة على التواصل دون ان نشعر ونحن امام طود جمع ما حوله في خمس وثمانين عاماً ليصوغ منها فكراً وعلماً واساليب عمل طالما توفرت بمثل ما توفرت في الأجواء التي كان ابو سامر ، فقيدنا الغالي ، فارسها المهاب .
عزائي بك سيظل يرافقني متشبثاً بتلابيب الذكريات التي جمعتنا في الوطن والغربة ، وبجمال الأحاديث التي سهرنا في حواراتها ليال طوال ونهارات اطول ، يستزيد فيها علماً من استمع اليك ، وثقافة من حاورك ، وعزماً من عمل معك . ستظل هذه الذكريات فضاءاتنا التي نعيد فيها وجود شخصك امامنا بكل ما ارفدتنا به وعلمتنا اياه .
وداعاً صديقي الوفي ورفيقي الغالي وقدوتي في العمل على تحقيق مشتركاتنا الفكرية
صادق اطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطابنا التنويري وخطابهم الظلامي
- جمهور وجمهور
- الإنتخابات بين ارهابين
- فقهاء السياسة الدولية في مدينة الثورة
- ماجد الخطيب يجسد الصراع بين الخير والشر، بين العلم والجهل، ف ...
- بلاء الولاء
- رأس الرمح دوماً
- ماجينا يا ماجينا
- متى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؟
- ما يخططه الإسلام السياسي للمحكمة الإتحادية في العراق
- متى ... صرخة بلا صدى
- بَرزَ الثعلب
- قافلة الموت
- وحدة القوى المدنية الديمقراطية ضمانة التغيير المنشود
- قطارا الموت
- ثورة تشرين والمعادلة الصعبة
- تفكيك دولة المكونات في العراق من خلال تفكيك مقوماتها الفكرية
- - يتهمني البعض -
- ثورة تشرين واشكالية التنظيم والتمثيل
- ماذا بقي لنا من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً ؟


المزيد.....




- معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل ...
- ما الذي يمنعك من مسامحة حبيبك السابق؟
- حزن وقلق بسبب إصابة نجم بايرن والمنتخب الألماني موسيلا
- التبت: الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين وسط أسبوع من ا ...
- شاهد..مباراة كرة قدم بين روبوتات في الصين
- شرطة النووي.. تاريخ إسرائيل في تدمير المفاعلات النووية العرب ...
- متظاهرون في باريس يطالبون بفرض عقوبات حازمة على إسرائيل
- خشية تهدئة محتملة.. إسرائيل تسرّع التهجير والتدمير بشمال غزة ...
- نعيم قاسم: لن نستسلم ولن نترك السلاح
- تقرير: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية بإسرائيل عبر شركة تنظيف ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق إطيمش - وا حرَّ قلباه .....