أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - ماذا بقي لنا من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً ؟














المزيد.....

ماذا بقي لنا من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً ؟


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 02:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا بقي لنا من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً
في مقابلة تلفزيونية لقناة وطن الفضائية مع النائب السابق رحيم الدراجي ، شاهدها عبر هذا الرابط:
https://t.me/joinchat/AAAAAFAuteAqJjD5LQdBUw تلكرام
https://www.instagram.com/w.tvwatan/channel
اذهلنا فيها بمعلومات تجعل من له بقايا ضمير وشعيرات شرف وبقية انسانية ونتفة غيرة على اهل ووطن ورواسب دين ، اي دين ، ان يسقط فاقداً للوعي من هول الفاجعة ، فكيف سيكون مصير من لم يزل يؤمن بوطن وينتخي باهل ويستجير بدين ومغمور بحب اهله وناسه الذين عرفهم على طيبتهم وحسن معشرهم ونقاء سريرتهم ، هذه المبادئ السامية التي لوثها الإسلاميون المنحرفون ليس عن دينهم الذي يدعونه فقط ، بل وعن اخلاق اهلنا وسجايا وطننا ، حتى اوصلهم سقوطهم الأخلاقي هذا الى اعمق اعماق القذارة واحط مراتب الدناءة والبذاءة. وإلا هل يُعقل ان تصبح بغداد الشعراء ، بغداد دجلة الخير ، بغداد العلم ، بغداد الإمتداد لسومر وبابل واكد ، بغداد بكل ما فيها من جمال وابداع وحب ، هل يُعقل ان تتحول بغداد هذه بكل جمالها ورونقها الى مدينة ينتشر فيها تجار المخدرات الإسلاميين وسماسرة الدعارة الإسلاميين واصحاب صالات القمار الإسلاميين ، يحرسهم ويحميم اسلاميون يقودون السلطة السياسية في العراق يذود عنهم اسلاميون مدججون بالسلاح مُهيئين لإختطاف كل من يعترض طريقهم ومُدَربين على استعمال الكواتم لقتل من يحاول التصدي لتصرفاتهم الهمجية ويوقف انحدارهم الأاخلاقي وسقوطهم الإجتماعي من خلال التصدي لجرائمهم التي لم يعهدها اي جيل من اجيال العراق السابقة ولم تعشعش مثل هذه الجراثيم الإجتماعية إلا في الدولة التي يقودها الإسلاميون سنة وشيعة معممين وافندية جهلة ومتعلمين من اصحاب الجباه المكوية والمحابس الفضية ، المبسملين المحوقلين في خطاباتهم التي لا ينشرون فيه إلا الكذب على الناس وخداع الجماهير التي اخذت تكتشفهم وتكتشف الاعيبهم وحيلهم الشرعية في سرقة المال العام وافقار الناس حتى وصل بوطننا العراق الامر ، وبعد اكثر من سبع عشرة سنة من تسلط الإسلام السياسي ولصوصه على مقدراته ، ان اصبحت الدولة العراقية التي يقودونها عاجزة عن دفع رواتب موظفيها لتلجأ الى الإقتراض من بنوكهم ومصارفهم التي جمعوا فيها المليارات من الأموال التي سرقوها من قوت الشعب العراقي وعلى حساب الأيتام وقوت الأرامل والثكالى من اهل هذا الوطن الشرفاء الذين يدنس الإٌسلام السياسي ومريدوه شرف وطنهم كل يوم.
هل يُعقل ان تصبح فنادق برج بغداد وفندق سبأ وفندق بغداد الدولي وفندق عشتار وغيرها من قاعات الروليت وصالات القمار محلات لجعل الزوجات رهينة ؟ نعم الزوجة كرهينة لمواصلة القمار ، هل سمعهتم بهذه التجارة في اية بقعة من العالم من قبل ؟ انها التجارة التي ابتكرها سماسرة الإسلام السياسي الحاكمون ومن يتبعهم في ادارة شؤون الدولة العراقية التي يطلقون عليها اسماء ابتكروها لطائفيتهم المقيتة ومحاصصاتهم المنحطة وسياساتهم الإجرامية . لكي تستمر صالات القمار حتى بدون تداول العملة اصبح رهينة الزوجات عملة جديدة ابتكرها الإسلاميون لديمومة اللعب بعد ان يخسر المرء كل ما لديه من الأموال . زوجات رهينة ، كما ترهن اية بضاعة لأخذ قرض مالي كضمان لسداد الدين ، رهينة باثمان غير معروفة ولأوقات مجهولة وبتصرفات غير مقيدة مع الزوجة الرهينة . هذا هو دينهم الذي ينادون به والذي اطلق عليهم شيطانهم الأكبر " المشروع الإسلامي " الذي يريد المتظاهرون تخريبه حسب زعمه. او مناداتهم بشعار " الإسلام هو الحل " وهذا هو الحل ياتتيكم ايها العراقيون على طاولات القمار وعلى افرشة الدعارة وعلى منصات الروليت وعلى مسابح المساجات.
ماذا بقي لكم من الأخلاق والشرف ياى لصوص الإسلام السياسي ، ولا نقول المواطنة لأنكم فقدتموها منذ ان جاء بكم الإحتلال لتكملوا ما تبقى من جرائم البعثفاشية المقيتة وتزيدوا عليها الكثير. ماذا بقي للوطن واهله وانتم تتاجرون بالزوجات وتنشرون المخدرات وتديرون بيوت الدعارة وتجمعون الأموال الطائلة من صالات القمار لتهريبها الى خارج الوطن من خلال عمليات غسل الأموال التي اصبحتم اكثر فقهاً فيها مما تفقهونه من دينكم .
وهنا لابد لنا من طرح السؤال المنطقي الذي يستفسر عن مغزى السكوت عن هؤلاء والكل يعلم بما يقومون به من جرائم وموبقات وسقوط اخلاقي وانتهاك لحرمات وتراث مجتمع بكامله ؟
ويتضمن هذا السؤال على شقين . يتعلق الشق الاول منه بالمؤسسات الدينية بمختلف مذاهبها وبالقائمين عليها من مراجع وقادة وأأمة يضعون انفسهم في موضع حماية الأمة من خلال حماية اخلاقها وانطلاقاً مما يرددونه من مقولات : انما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت اخلاقهم ذهبوا ، او: جئت لأتمم مكارم الأخلاق ، وها هم مَن يتمشدقون بهذه المقولات وهم يدمرون الأخلاق وينتهكون الأعراض ويدنسون الشرف زيتاجرون بالبشر من خلال الدعارة والمساجة وصالت القمار وينشرون المخدرات ويمارسون كل الموبقات التي يقولون ان الدين ينهى عنها . فمن يراقب هؤلاء ان لم تكن المرجعيات الدينية التي تتحمل وزرهم ويجب ان توقفهم عند حدهم حتى لا يقال بان السكوت من الرضى.
اما الشق الثاني من هذا السؤال فنوجهه الى الشعب العراقي الذي تُنتهك حرماته ويُلوث شرف مجتمعه إضافة الى كل ما يعانيه من جوع وفقر وحرمان ومذلة يومية ، الى هذا الشعب نقول : الى متى ...الى متى يظل السقوط الاخلاقي يرافق المجتمع العراقي ويدنس شرفه دون ان تتحرك فيكم مشاعر الدفاع عن هذا الشرف الذي قال عنه اجدادنا : لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ..... حتى يُراق على جوانبه الدم ؟



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آفاق أفرزتها ثورة شباب تشرين
- بداوة القرن الحادي والعشرين
- الى اليسار در
- لماذا يكره الإسلاميون الجمال والفرح ؟
- تبريرات فقهية جديدة لجرائم الإسلاميين
- كَفا كُم .......
- هذيان الرعب ورفسات الموت
- عودة النقاش حول القضية الكوردية مجدداً
- مسابقة الكرامات
- داعشي آخر يحرض على قتل اهلنا من غير المسلمين
- حينما يتخلى الإعلامي عن رسالته
- حتى العيد تحاول الرأسمالية المتوحشة ان تسرقه من الطبقة العام ...
- دواعش المنابر خير ورثة لدواعش المجازر
- احتفال بطعم خاص
- منتَصِبَ القامة يمشي
- والدين منهم براء .....
- ارادها المتخلفون عورة فقدمها الوطن ثورة
- لا شأن للعراق بصراع اعداءه
- شعارات تعبر عن وعي ثوري وعمق سياسي
- على شط السماوة تنام تلعفر


المزيد.....




- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق إطيمش - ماذا بقي لنا من الشرف في دولة الإسلاميين الأشراف جداً ؟