أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!














المزيد.....

-ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 10:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان نرفض "ديمقراطية" النظام امر مفهوم. لانها تكرس مآسي ابناء شعبنا على مدى عقود عديدة. ومن العار المشاركة في اي شكل من اشكالها، ومنها الانتخابات سواء التشريعية او الجهوية او الجماعية او المهنية.
ان نقاطع الانتخابات من هذا المنطلق النضالي امر محمود ومطلوب. ويأخذ معناه السياسي الايجابي عندما يتم التوجه نحو الجماهير الشعبية المكافحة. لانها المعنية بالدرجة الاولى بممارسة المقاطعة الواعية والمنظمة.
ان نقاطع الانتخابات وننسق مع من يقاطع الانتخابات من موقع نضالي فعل نضالي. قد لا نجد هذا التنظيم المناضل الذي نسعى الى التنسيق معه او لا تتوفر شروط ذلك الآن. لكنه من غير المقبول نضاليا ان نخطب ود تنظيم يعتمد الوجه الآخر لديمقراطية النظام او ان نسمح بان يخطب ودنا. فكيف نهرب من شر ونعانق آخر؟!
المطلوب النضالي هو رفع التحدي وبذل المزيد من الجهد لمعانقة تضحيات ابناء شعبنا ومواصل المعركة حتى نهايتها.
ان تنسيق حزب النهج الديمقراطي مع جماعة العدل والاحسان ليس جديدا او مفاجئا بالنسبة للمتتبع. وتنسيق اليوم بخصوص مقاطعة الانتخابات متوقع، علما ان حزب النهج يدافع بحماس على علاقته بالجماعة رغم كل الانتقادات الموجهة اليه من طرف عدة اطراف سياسية ويسعى جاهدا لفك العزلة عنه في ظل ابتعاد حلفائه التقليديين "الديمقراطيين" واختيارهم الأجواء الملوثة.
كيف يقبل حزب النهج الديمقراطي "ديمقراطية" جماعة العدل والاحسان ومرجعية هذه الاخيرة وأهدافها المغرقة في الرجعية والفاشية؟!
هل "ديمقراطية" جماعة العدل والاحسان "تصبن" احسن؟!!
حزب النهج الديمقراطي يدين اجرام النظام ويسكت عن اجرام القوى الظلامية في حق شهداء شعبنا، ومنها جماعة العدل والاحسان.
حزب النهج الديمقراطي يحارب مشاريع ومخططات النظام والقوى الرجعية ويقبل بمشاريع ومخططات جماعة العدل والاحسان التي لا تختلف عن سابقاتها.
حزب النهج الديمقراطي يخلق سلسلة من العداوات من اجل عيون الجماعة. وبدل ان يرفع التحدي ويقاوم إجرام النظام ويوسع علاقاته مع المناضلين الصادقين، ولا نعتقد ان عددهم قليل، يرفع التحدي في وجه المناضلين متشبثا بالجماعة ومتمسكا بتلابيبها (طارت معزة)، متجاهلا غدرها المفضوح والموثق ابان سيرورة 20 فبراير.
نفهم حدود حزب النهج الديمقراطي عدديا، وهذا ليس عيبا في ظل القمع والحصار والتضييق. لكن هل يفسر لنا حزب النهج الديمقراطي لماذا تعتقل جماعة العدل والإحسان جندها العرمرم في ثكناتها العلنية والسرية واوضاع شعبنا تتفاقم والفقر يتوسع (صمت وتواطؤ واحتجاجات محتشمة ومحسوبة...) ؟!
اين تغيب شعارات الجماعة وتهديداتها وادعاءاتها؟!
الا "تتحرر" جيوشها الا اذا تعلق الامر باستعراض العضلات وادعاء التضامن مع فلسطين والقضايا "القومية"؟!
نوجه هذا السؤال الى حزب النهج الديمقراطي لان الجماعة لا تجيب عن مثل هذه الاسئلة ولا يهمها ذلك.
هناك من يشارك في الانتخابات، لكنه يدين اجرام القوى الظلامية ومنها جماعة العدل والإحسان. فهل مقاطعة الانتخابات تشفع لحزب النهج الديمقراطي في وضع يده في يد الجماعة الملطخة بدماء الشهداء والمناضلين؟!
ان حزب النهج الديمقراطي يتحمل مسؤولية تبييض السجل الاجرامي للجماعة. ويكفي الاشارة الى دورها في اغتيال الشهيدين ايت الجيد محمد بنعيسى والمعطي بوملي.
وهل تستقيم هذه الممارسة وشعار الانتماء للشهداء، او على الاقل بعض الشهداء؟!
اكيد ليس سهلا الصمود ومقاومة القمع والحصار والعزلة والتضييق...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟
- صرخة عامل منجمي في أعماق الأرض...
- لا -لجنة- ولا -هم يحزنون-
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -تريتور- الأحزاب السياسية
- الشهيد شباضة ومعنى المبدئية...


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!