أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - مثل فينوس














المزيد.....

مثل فينوس


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 09:01
المحور: الادب والفن
    


1
خلال المدار خلال مجاري المياه
خلال العبور على الجسر
خلال اللهاث
ولطم الحوافر
فوق اسفلت هذي المدينة
في الشارع المستطيل
أجوس وهاجسي المتجسّد
مثل فينوس تمثالها
من جرانيت أم من رخام
ترجّلت توّاً صحوت
هبط ت الى الأرض عن صهوة الحلم
سيّتي عدت أنتقل
بين احلامنا المتجلّات مثل القوارب
أجوس على الماء يجري
مثل ثلج على طينه
صرت أبني
قصوراً
حدائق
بيضاء
بيضاء
غير أنّ المطر
كان يغسلها
فتنساب نهراً
سواقي
كما ذاب في الصيف ذاك العراق
كان يجري على الأرصفة
مثل كل السواقي
وبغداد مثل الحمام
أسيرة ذاك القفص
والعراق قصص
كان مازال كالجدي يربط
2
بغداد ليس لها مسالك ام أزمّة
مفتوحة زمن المشقّة
أمسس جدائل شعرها اللماع
أشعر أيّ رقّة
هاموا بها الشعراء وانكسرت جفون العاشقين
في لوعة التحديق كان العشق حلماً ما توارى
والأهل يا بغداد
كانوا سكارى
هم من بعيد قوارب
تجري على موج العذارى
كانوا وما زالوا سكارى
من دون خمر
ولا كؤوس
يبغون ملعبهم
أراجيح الجدائل تحت ضوء الشمس
لا يصحون ليلاً
ام نهار
3
فرّ سكّين قصّابه والحياة
سلّم للصعود
سلّم للنزول
لم يعد يحتسب
لقطار الفصول
والمحطّات مغلقة
وكلّ الذين هنا
كانوا ينتظرون
قروب القطار
وفي كلّ ساحة
لطائرة ام مطار
ولكنّ صوت القطار
كان يصمت يخبو
مثلما كان يهرع يهرب
على جنح بغداد وجه النهار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفناً ام جواز سفر
- وراء المشاعر
- سجناء الزمان
- دنيا على مهل على وتر
- درب الحياة
- يد الجوزاء
- بين يدي الحسين
- سمو الروح
- أيّام عمري
- خارج ارقامنا الفلكيّة
- صار يجري بدمع ودم
- أقسم بالنون وبالقلم
- لتمطري من كان فوق ترابك يا كربلاء
- عشّاق بغداد
- ومضة على تعقيب قصيدةفي قفص الحقب
- في قفص الحقب
- (أنشر أوراقي على الهواء)
- لكم صوم شعب
- بغداد بستاني
- وكم تركوا حبلي بدون دلاء


المزيد.....




- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة
- غزة في المتحف العربي للفن الحديث عبر معرض -شاهد- التفاعلي با ...
- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - مثل فينوس