شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6987 - 2021 / 8 / 13 - 07:12
المحور:
الادب والفن
كل الدموع هنا تغدو مسالكها
مثل السواقي وقد تمتاز بالزحف
فالعمر دورة أحزان على أرق
يشبّ مثل لسان النار في السعف
كلّ الرسائل تبدو في محاورها
وفي محاورها الأحلام في عرف
مثلى الغناء إذا ما مسّ حنجرة
تنساب مثل حمام خارج القذف
تجوس دنيا على مهل على وتر
يعلو الرنين على طرف على حرف
يفيض عطراً على تهويم غانيتي
وفي الظلال يجوس الطرف للطرف
ما عدت أحلم في نيران مملكتي
ولا بتاج تجلّى في سنا وصف
ولا ببستان أوراد معطّرة
دنيا المحبّين حتى راعها خوفي
أظلّ احلم ما تحوي منازلها
حتى اُبادل من صفّ الى صفّ
وما التبادل في الدنيا سوى قدر
يجثو على الطين او ينساب للجوف
والعشق يعصف في ساح على قدر
ينساب من بخيال جاء للقطف
يمدّ كفّاً الى بستان ساحرة
ما تنتقيه لما قد حاز بالوصف
مما حوته بساتين الهوى ثمراً
يهوي الى القاع مثل الجرح في النزف
صوت المغنّي سما في ظلّ ما ورثت
روحي على مرج ايّامي على رعف
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟