أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - سجناء الزمان














المزيد.....

سجناء الزمان


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6987 - 2021 / 8 / 13 - 11:57
المحور: الادب والفن
    


1
كنت أحلم في أن اجاوز
هذي الدروب التي
من قبل ما لامست
قدمي جنّي او قدمي مَلكٍ
انّها خيمة العنكبوت
ومن خلفها خيمة للخفافيش..
اسأل كل الدراويش
لمن زرع السجن في المنخفض
بالنواويس بعد النواويس
يحشر فيها
سجناء الزمان
وفي قلعة
كان يفقد فيها الأمان
قبل ان يظهر البهلوان..
قبل ان نفتقد
نواميس بعد النواميس
في عتمة للنواويس في القلعة الحجريّة
جوهراً للمقدّس في ساحة المعمعان
ما ل (آدم) في التيه
في المحشر
وفي كلّ صبح
وكلّ مساء
تدوّي بآذاننا
ألف صفّارة
كان يطلقها الحرس البربري
وقد قلت كنّا
بين (سومر)
وبين (أكد)
والقبائل في المحشر
وتلك المظلّة
ما بين (سومر)
وبين (أكد)
وبين دروبك يا (كربلاء)
وبين (الغري)
خرجت من المتحف المتشعّب
والمتاهة في مظهري
الى عالمي الاثري
تهت في المتحف
وفي المعمعان..
فقدت الخرائط..
وما ضمّت الابجديّة في المعطف
كلّما كان في الساح كان يشير
لكوني عراقيّ ضعت
بين تلك البنوك
وبوّابة المصرف
2
تقدّمت خطوة ام خطوتين
على درب ذبح (الحسين)ع
وكان الغبار يغطّي المواكب
والزائرين
خلال الشهور السنين
والدموع تصبّ وتجري
مثل نهر روافده العالمين
تدور بكلّ يقين
قناة لتاريخ في دورة الخالدين
على مرّ يوم
وشهر
وعصر
صوب تلك الملاين
صوب الدهور
مسارات نور
تجاوز كلّ الحسابات
خارج ارقامنا الفلكيّة
ستبقى البيارق رايات حزن
ترفّ على قبّة ذهبيّة
وراياتك العلويّة
تحت شمسك يا (كربلاء)
وهذي السماء
تغطّي الزمان
المكان
الدهور
كان اهلك
صحبك
كانوا نذور
وسبايا تواريخها نقشت
صفحات الدهور
وما مرّ يومك في كلّ امّة
من أمم الأرض يوماً
على مسرح ام رواية
تكالب فيها العتاة الطغاة
ومن العرب الجاهليّة
عقب ما سمّيت
جاهليّة قوم (قريش) التي غمرت
الاهاَ من الصخر والحجر الكلس
من كان أنبل
فالولاء المؤجّل
والولاء المعجّل
قيل يقبل
يا جيوش (أميّة)
يا كلّ قطعان تلك الخنازير
في جبهة للولاء
ولاء سليل (معاوية) الكفر والنكر
كان انتصار
لابن آكلة الكبد..
قطعانه عدد الرمل
وابن بنت نبيّ يشحّ النصير
انّها اللعنة الابديّة في أن يكون النصير
لنغل (أميّة) والكأس بالكأس يقرع
والناس كانوا سكارى
وما هم سكارى
وسيف الأباطيل
كان الصهيل
يغطّي الخيام ومن في الخيام
يا (محمّد) ص
آل بيتك تحت الخيام
يحاط بهم
صهيل الخيول
والسنة النار
رأس الحسين على الرمح
هل من معين
لحفظ كرامة بيت من الطينة الطهر
كيف يعادل بالنكر
والكفر
والفسق
والارتداد
عن الدين
عن كلّ ما يعلق
من شوائب
قي زمان الغرائب
سيوف من الشرّ في الحقل تورق
ودين محمّد
يعاف ونهر الفرات
تعيث الخنازير فيه
وتطوى الرسالة
وكتاب الرسالة
ليفتح حانوت خمر
ودكّة خمّار ترفع
ويخفت صوت لقرآننا
ويرفع صوت المغنّين تعلو
دكّة للسكارى
يا محمّد نجمك يخبو
ويشرق قنديل ليل (يزيد)
له عدد الرمل
من عبيد العبيد
ورأس الحسين على الرمح يتلو
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دنيا على مهل على وتر
- درب الحياة
- يد الجوزاء
- بين يدي الحسين
- سمو الروح
- أيّام عمري
- خارج ارقامنا الفلكيّة
- صار يجري بدمع ودم
- أقسم بالنون وبالقلم
- لتمطري من كان فوق ترابك يا كربلاء
- عشّاق بغداد
- ومضة على تعقيب قصيدةفي قفص الحقب
- في قفص الحقب
- (أنشر أوراقي على الهواء)
- لكم صوم شعب
- بغداد بستاني
- وكم تركوا حبلي بدون دلاء
- وآخر ما في الكيّ اطروحة الجدع
- ولا من رماد في لظى الشعراء
- صوت البلابل


المزيد.....




- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - سجناء الزمان