أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كفناً ام جواز سفر














المزيد.....

كفناً ام جواز سفر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


الحرائق تسري
تأكل التين والياسمين
والفرات الحزين
ودجلة مصدر هذا الأنين
في الزمان اللعين
كلّما درت دارت
باتجاه السنين
وسود الليالي
وهذا العراقيّ يمنع
رغيف الشعير
وماءً نمير
يأنّ ويستدرج الحسرات
لا حياة سوى الموت في كلّ حقل
وفي كلّ شارع
وظلام الظلام
يخيّم في كلّ بيت
وفي كلّ شارع
فتغدو الموانع
كفناً ام جواز سفر
وكل ّالحدائق تغدو
كفناً ام جواز سفر
ويغدو الحذر
مجرّد عن كلّ شيء
2

كانت الشمس في حدقتي اُمّنا
مرود المكحلة
وبغداد تدفنها المزبلة
وكيف النعم
على غفلة كانت الزائلة
وبغداد مقبرة أم سماء النجوم
غراب على النخل ينعق
وحياة بها الشعب يعرى ويتعب
ومن أين يقرب
ومن أين يرغب
بامتلاك الرغيف
في الزمان العنيف
هو الموت لاحق
ومثل الحبيب المعانق
على الشارع المستطيل
أم على جانبي الرصيف
والمخيف المخيف
خوف موت عنيف
في ربيع خريف
توسّلت قلت لشرط عريف
أيّ درب يؤدي
لحسن العواقب
وأنت تراقب
زمن النكث
والغدر والصلوات
الى جانب الدعوات
كانت الصفقة البكر تحت المظلّات مفتوحة سيدي
في القريب البعيد
عصرنا كان مازال ذاك الشديد
وذاك الوليد
كان يكتم في كلّ عيد
ويلجم في كلّ عيد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء المشاعر
- سجناء الزمان
- دنيا على مهل على وتر
- درب الحياة
- يد الجوزاء
- بين يدي الحسين
- سمو الروح
- أيّام عمري
- خارج ارقامنا الفلكيّة
- صار يجري بدمع ودم
- أقسم بالنون وبالقلم
- لتمطري من كان فوق ترابك يا كربلاء
- عشّاق بغداد
- ومضة على تعقيب قصيدةفي قفص الحقب
- في قفص الحقب
- (أنشر أوراقي على الهواء)
- لكم صوم شعب
- بغداد بستاني
- وكم تركوا حبلي بدون دلاء
- وآخر ما في الكيّ اطروحة الجدع


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كفناً ام جواز سفر