أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - ليس دفاعًا عن أسامة الرفاعي و مناف الحمد














المزيد.....

ليس دفاعًا عن أسامة الرفاعي و مناف الحمد


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 14:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أسوأ ما في الموضوع هو أن كلام الرفاعي و من دافعوا عنه هو في الواقع تصريح بالقتل ، ليس فقط قتل "الناشطات" "اللواتي يحرضن على الفجور و الإلحاد" , بل قتل أية امرأة أو فتاة تحاول أن تعترض على تنمر أو عنف زوج أو أب أو ابن أو أخ أو أن تتمرد على قمع و اضطهاد زوج أو أب أو ابن أو أخ ، ناهيك عن أن تحاول أن تعيش كما تريد … هذا النوع من التحريض الذي أدى في الماضي لاختطاف رزان و رفاقها و إلى إختفاء أي صوت مختلف في طول البلاد و عرضها ، الذي يتهم كل من يتحدث عن حقوق الإنسان أو حقوق أية مجموعات من البشر أو كل من يفكر و يتحدث بشكل مختلف عن الآخرين ، بالعمالة للغرب و الترويج للإلحاد و الفجور الخ الخ … هذا ما يتعلق بالناشطين و الناشطات أما بالنسبة للنساء السوريات أنفسهن فإن العنف ضدهن لا يحتاج إلى تحريض في الأساس ، إنهن إلى جانب أصحاب الفكر المختلف و الخارجين على السائد و المثليين جنسيا و كل أنواع الحالمين و المجانين و المختلفين ، هم بين الأكثر تهميشًا اليوم و لا يحتاج الأقارب الذكور إلى تحريض أو مبررات أصلًا لانتهاك حياتهن و حقوقهن ، كل ما في الموضوع أن هؤلاء الذكور سيضربوهن و يقتلوهن بهدوء و راحة ضمير أكبر و بدون أن يستطيع أحد أن يتصدى لهؤلاء القتلة و المجرمين … المصيبة تبلغ ذروة السوريالية عندما نجد الرفاق في حزب الشعب يتبنون و يدافعون عن هذا التحريض … صورة الحزب أهم بكثير من حياة ملايين النساء و عشرات الناشطين و الناشطات و بالتأكيد من حقوق و حياة السوريين و أي إنسان على هذه الأرض … معليش ، صورة الحزب أهم … إذا حكينا فلا بد من السؤال ، شو دخل الشيخ الرفاعي أو مناف الحمد أو رئيس إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني إذا السوريين ألحدوا أو آمنوا برب محمد أو يسوع أو أي رب من اللي عم يعبدهم البشر … شو دخلكم بالناس و مين عينكم قضاة على البشر و عقولهم و أجسادهم … الجميل أن الحديث عن حرية الرأي و التعبير لا يطرح إلا عندما يتعلق الأمر بأفكارهم خاصة الأكثر شذوذا و تصادمًا مع العلم المعاصر و المنطق الإنساني البسيط ، أما خصومهم و كل من يختلف معهم فهو متآمر و خائن و عميل ، فقط ، بكل بساطة ، هنا لا توجد حقوق إنسان و لا حرية تعبير … عيشوا كما تريدون ، لكن المفترض أن يعيش السوريون و كل البشر على هذه الأرض كما يريدون ، لا أنتم و لا بشار الأسد و لا الجولاني و لا ترامب و لا أردوغان و لا نصر الله يحق لهم أن يفرضوا على سكان هذه الأرض أن يعيشوا كما تريدون …



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن و أشرف الغاني و دونالد رامسفيلد
- حوار مع آراء الرفيق جلبرت الأشقر عن التجربة التونسية
- تسامح و تعايش
- لا قيس سعيد و لا راشد الغنوشي
- لا شريك لك لبيك
- أختي العزيزة غادة السمان ، الموت لميلا ، كرمال عيونك
- الجماهير ، الثورات ، النخب العاجزة و الطامحة ، سقوط الشعارات ...
- سوريا الحرة و سوريا الأسد و انا و انت
- أخواتي في اليمين المتطرف الأوروبي
- دفاعًا عن حرية التعبير و التفكير للجميع
- ملابس الزعماء و المفكرين و الأنبياء الداخلية
- لو أن هتلر انتصر في ستالينغراد و العلمين لكانت فلسطين حرة ال ...
- ماذا لو انتصر الرجل العظيم في ستالينغراد ، لكنا أحرارًا اليو ...
- غزة ، دمشق ، ادلب ، الله ، الوطن ، و ملايين الشهداء
- أنا معادي للثورة ؟؟ لاميل أرماند
- انتصار
- ضرورة السخرية من كل -المقدسات-
- نحو سوريا المدنية الديموقراطية
- الخلاص القادم و الجنة الموعودة
- عن غربتي


المزيد.....




- المؤتمر الدولي الخامس عشر لحوار الأديان يناقش أهمية الأسرة و ...
- فرنسا.. القضاء يلغي أمر ترحيل امرأة جزائرية عائدة من سوريا
- ارتاحي من زن العيال طول النهار .. تردد قناه طيور الجنة 2024 ...
- مطالب بضرورة حماية الأسرة في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان
- متحف مخصص للنساء فقط يتحول إلى مرحاض لـ -إبعاد الرجال-
- المرأة الجديدة تبحث عن باحثة بدوام جزئي لبرنامج النساء والعم ...
- إعادة بناء وجه امرأة من -النياندرتال- عاشت قبل 75 ألف عام في ...
- يركّز على قضايا الأسرة.. انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة لحوار ا ...
- فرنسا: ناشطات نسويات يلطخن لوحة -أصل الكون- بطلاء أحمر أثناء ...
- تدمير رفح…معبر غزة الوحيد نحو النجاة


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - ليس دفاعًا عن أسامة الرفاعي و مناف الحمد