أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - الرئيس الصح في الزمن الخطأ*















المزيد.....

الرئيس الصح في الزمن الخطأ*


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواقع أن من السذاجة الإعتقاد بأن المخابرات الأمريكية لم يكن لها تواجدا في العراق. لقد أعلن نظام الحزب بعد إقصاء النايف أن العراق كان يطفو على بحيرتين هما النفط والجواسيس, لذلك أسرعت قيادته لمحاربة شبكات التجسس بعنف وكأنها تدفع التهمة عن نفسها, كما أنها لم تتردد عن إستعمالها عنوانا جاهزا ضد كثير من الخصوم ومنهم عناصر بعثية أو قومية كانت قريبة إلى الحزب أو حتى متحالفة معه.
والحال كما أعتقِدُها أن قيادة الحزب لم تكن ترفض أن تتحالف مع عملاء من أمثال النايف إذ أن الوقت لم يكن يسمح بترف الإنتظار لوجود هذا السباق المحموم نحو السلطة, فلو تقدر أن تولى تحالف (اليسار) البعثي مع الشيوعيين أو تمكنت القوى القومية الأخرى المنافسة للحزب فقد كان مقدرا أن يجابه الحزب وضعا صعبا وحتى كارثيا, وقد كنت حسبت ا التالي: أن النايف كان (عميلا) بالتخادم, إذ لا أحد كان بوسعه أن يتصور أن الأمريكيين سيسمحون لأية قوة أن تستولي على الدولة دون دعم منهم أو مباركة, لأن العراق صاحب المخزون النفطي الثالث أو الرابع في العالم هو بلد إستراتيجي هام وإن من الطبيعي أن يكون الإقتراب منه ممنوعا إلا بإذن إحدى الدولتين اللتين تتقاسمان عالم الحرب الباردة. لذلك ربما وجد أشخاص مثل النايف أن التنسيق مع أمريكا مسألة لا بد منها, بل لعلها ستكون ضمانة لنجاح الإنقلاب أولا, ونجاح نظام الحكم بعدها.
ولكن الأمر بالنسبة إلى العامة من البعثيين لم يكن بالإمكان هضم التحالف مع النايف بهذه السهولة. بالنسبة لرجال يعملون بالمثاليات العقائدية والأيديولوجيات الثورية الصارمة فإن ذلك كان ممنوعا بالمطلق مهما كانت مسوغاته التكيتيكة أو عوامله الضاغطة, وسيكون أصحاب فعل كهذا مدانين في كل الأحوال. أما بالنسبة لأولئك الذين يعملون بالسياسة, وخاصة القيادات التي ترى ما لا تراه قواعدها, وخاصة ما يجري في الأروقة والغرف السرية, فإن الضرورات هنا تبيح المحضورات. وبهذا أستطيع أن أحكم بدون تردد أن ميكافيلي لم يكن هو الذي إكتشف أو إخترع الميكافيلية لأن قصة الضروارات تبيح المحضورات هي واحدة من القواعد التي بررت له قوله أن الغاية تبرر الوسيلة.
ولقد حاولت قيادة الحزب أن تروي طبيعة علاقتها بعبدالرزاق النايف زاعمة أنها إضطرت عليها وذلك قبل شهر من يوم التنفيذ حين إكتشف النايف سر الحركة قبل شهر من تنفيذها بإدعاء أن رفيقه إبراهيم الداود آمر لواء الحرس الجمهوري وشريك الحزب في إنقلابه هو الذي أفشى سر الحركة للنايف الذي أرسل مبعوثا إلى القيادة وهي مجتمعة في دار البكر في منطقة علي الصالح يطلب منها أن يكون شريكهم في الإنقلاب.
لقد أدخلنا الإنتصار ضد النايف في حالة من الفرح الهستيري فخرجنا ومؤيدونا في تظاهرة جماهيرية عارمة بعد أن إستعدنا ثقتنا بأنفسنا ولم نكن في تلك الحال مستعدين لأن نتفحص حقيقة التبرير الذي قدمته قيادتنا والذي نطق به صدام حسين في أكثر من حديث حول تسلل النايف إلى صفوف الثورة, وإنما كان الأفضل إقناعا لنا هو أن الحزب كان قد لعبها في الحالتين لحسابه, فلقد قبل التعاون مع النايف لكنه وضع الخطة لإقالته بعد نجاح العملية.
وفي تلك المرحلة لم يكن الحزب على درجة من القوة لكي يعيد الكرة كما فعلها مع عبدالكريم قاسم, وبدون النايف ومجموعته كان على الحزب أن ينتظر كثيرا قبل أن يفكر باية حركة إنقلابية.
بعد غزو الكويت, اي في بداية التسعينات, بدأ المرحوم (رجب عبدالمجيد) يتردد على عيادتي في المنصور, والتي بدأت العمل فيها بعد فصلي من الحزب بداية الثمانين من القرن الماضي, وتلك حكاية سأفرد لها فصلا مستقلا وذلك لأهميتها سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العام.
وأما المرحوم (رجب عبدالمجيد) فقد كان شخصية سياسية معروفة, إذ شغل في بداية عمله السياسي منصب سكرتيرلجنة الضباط الأحرار التي خططت للإنقلاب على الحكم الملكي, وصار في الأخير نائبا لرئاسة الوزراء في عهد عبدالرحمن عارف. ثم أنه صار, مع العقيد خليل إبراهيم, المَصْدَر المفضل لدي أكثرية الباحثين الذين كتبوا عن تاريخ العراق في تلك الفترة لأنه كان أحد الأشخاص الذين لعبوا دورا هاما على صعيد صناعة القرار والتحول السياسي العراق منذ نهاية الحكم الملكي وقبل نهاية حكم الرئيس عبدالرحمن عارف.
وبعد عدة مراجعات له إلى عيادتي وبعد أن توثقت علاقتي به كثيرا دعاني إلى مشاركته طعام الإفطار البسيط في داره الصغيرة في الخلف من نادي الصيد العراقي حيث إعتدنا أن نلتقي أيضا في مسبح النادي وخاصة المغلق.
وما إن فتح لي بوابة الدار الخارجية حتى دعاني للجلوس إلى مائدة صغيرة كان قد نصبها في حديقة داره المتواضعة, ولم يتردد كثيرا بل راح يفسر سبب جلوسنا هناك: أفضل لنا أن نجلس في الحديقة حتى نضمن على الأقل وجودنا بعيدا عن أجهزة التنصت التي لا بد وإن مخابرات صدام قد قامت بزرعها في مختلف أرجاء البيت.
ولقد قَصّ علي رجب عبدالمجيد أن الأمن العراقي بدأ يتردد على داره بعد أن أخبروه أن إبنه محمد الذي يدير مطعما صغيرا خاصا به في عمان قد بدأ يمد يده للتعاون مع المعارضة العراقية التي بدأت تفتح مكاتب لها في العاصمة الأردنية عمان. لكنه إستدرك ليقول ليست هذه الحكاية التي فضلت أن تسمعها مني, فلقد أزعجني جدا الكذب الذي يروجه صدام بعد أن راح يزعم في أكثر من حديث أن (النايف) هو الذي تسلل إلى صفوف الحركة قبل شهر من تاريخ تنفيذها, وأن الحزب أضطر للتعاون معه خوفا من إنكشاف أمره.
تابع الرجل : الحقيقة أنهم نجحوا في إقناعكم أن تلك هي القصة, وربما صدقتم بها لحراجة ما كنتم فيه, لكن الأمر لم يكن قد جرى على هذه الشاكلة فقد شهدت داري إجتماعين على الأقل ضمت عبدالرزاق النايف الذي حضر برفقة أحمد حسن البكر وعزت مصطفى لإقناعي بمشاركتهم حركة الإنقلاب, وكان ذلك قبل سنة وليس كما زعم صاحبكم.
شرب رشفة أخرى من الشاي وتابع : أما قضية التسلل إلى صفوف الثورة فهي خدعة لا أدري كيف إنطلت عليكم, لأن الأقرب إلى المعقول أن النايف الذي كان في مقدمة حراس الرئيس لم يكن بحاجة إلى أن يتآمر على رئيسه ويهرع هكذا للمشاركة في أية حركة إنقلابية ضده لولا أن هناك أمورا أكثر معقولية تفسر وضعه ذاك ومنها أن النايف رأى أن قوى أخرى على أبواب أن تأخذ مبادرة الإنقلاب ومنها الجبهة التي باتت تضم الشيوعيين والبعثيين (اليساريين) والحزب الديمقراطي الكردستاني, أو مجاميع من القوميين كما فعلها عارف عبدالرزاق لمرتين, وهو, أي النايف, هو الذي قام بمفاتحة البعثيين حول مشاركتهم في حركته الإنقلابية وليس العكس.
وبعد أن تناول رشفة من (إستكان الشاي) التي كانت أمامه سألني وهو يرى الدهشة على وجهي : هل فكرتم ولو للحظة كيف يمكن لقيادتكم أن تفكر بتنفيذ إنقلابها المزعوم إن لم يعاونها في ذلك حراس القصر أنفسهم ويفتحوا لهم أبواب القصر ؟!
وبعد أن لاحظ شرودي إستمر في حديثه : الرواية الأكثر معقولية هي أن الحركة كان قد طبخها النايف ورفيقه الداود وشريكهم في حفلات الفرفشة اللواء سعدون غيدان قائد كتيبة الدبابات في القصر الجمهوري. أما الـ (لوري أو شاحنة الجنود) التي نقلت قيادة حزبكم وبعضا من كوادره فقد دخلت القصر بعد أن فتح لها ثلاثي أمن الرئيس أبواب القصر وبعد أن حسموا أمر إزاحة الرئيس.
وإلا كيف يمكن لك أن تصدق أن بإمكان مجموعة صغيرة من المدنيين والعسكريين المتقاعدين البعثيين أن تفكر بدخول القصر لولا أنها ضمنت تعاون ذلك الثلاثي, فلو أنها فكرت بالطريقة التي أشاعتها, أي أن تدخل إلى القصر بشاحنة جنود وتغامر بقيادتها العليا وكوادرها المتقدمة, لتأكد أنها كانت في حالة من الجنون المطبق.
ولنفترض أن قيادتكم كانت قد نسقت مع إبراهيم الداود وضمنت بالتالي كتيبة الدبابات التي كانت بإمرته فما الذي يجعلكم تعتقدون أن الداوود الذي يقضي معظم وقته في جلسات اللهو مع صديقيه, النايف وغيدان, لن يفاتح أحدهما أو كليهما بأمر الحركة وذهب ليفاتح حزبكم ويهمل صاحبيه اللذين يضعان في جيوبهما مفاتيح القصر ويتزعمان جنوده.
كان الرجل يلقي علي كلامه على دفعات وبعدها ينتظر قبل أن يابع حديثه.
حينما كان يأتي إلى عيادتي لمعالجة أسنانه وقبل أن يلقي بنفسه متهالكا على كرسي المعالجة كان يطلب مني الرفق به والتخفيف من ألمه.
هذه المرة إنعكست الآية. لم أطلب الرحمة لكنه قرأها في عيني القلقتين فتابع : ربما لا تعرف طبيعة العلاقة التي تربطني بعبدالرزاق النايف والتي جعلته يتجرأ لكي يفاتحني بسر الحركة ويطلب مني المشاركة فيها. إنه يا (دكتورنا) إبن خالتي, ولذا كان مطمئنا وميالا إلى أن يجمع في حركته بعض الأسماء المعروفة أملا في الحصول على دعم الجيش.
كان حزبكم هو الأقرب إليه من حيث طبيعة الأفكار والمعتقدات, ولهذا كان متوقعا أن يتعاون معكم وليس مع التحالف الذي يضم الشيوعيين مع مجموعة البعثيين المنشقين والكردستانيين.
وربما لا تعرف يا دكتورنا أن البكر هو من أكثر الشخصيات الميكافيلية المراوغة, فهو عقلية كواليس وتآمر وإستباق, وهو في أثناء اللقاء الثاني في بيتي الذي حضره هذه المرة الدكتور عزت مصطفى.
ثم إستدار رجب عبدالمجيد إلى الخلف ليؤشر على بيت مجاور لم يكن يبعد عن داره سوى أمتار : تلك هي دار الدكتور عزت, وفي تلك الزيارة, ربما فاجئاه, البكر والنايف, فإستعجلا عليه فجاء ب (بيجاما) النوم.
في تلك الزيارة عرض عليَّ البكر نفسه أن أكون رئيسا للجمهورية ويكون هو نائبا لي على أن يكون النايف رئيسا للوزراء, لكنني لم أوافق, لا لأنني فقط لم أكن أرغب أن أكون ضد الرئيس عارف رغم ثقتي بأن وجوده في الحكم لن يدوم طويلا, فالعراق العظيم الأهمية إقليميا ودوليا يحتاج إلى حاكم شديد مقتدر.
بصراحة الأمريكان وحلفاءهم الإنكليز بشكل خاص يؤمنون أن الرئيس عارف أضعف من أن يحرس العراق ويمنعه من الوقوع تحت رحمة التيارات الحليفة للإتحاد السوفيتي. بالنسبة للأمريكين وحلفاءهم ستكون تلك كارثة كبيرة. أما بالنسبة لي فالمشاركة بالإنقلاب كانت أشبه بالدخول إلى غابة مجهولة المخارج ومليئة بالوحوش, ففضلت عدم المشاركة, لا لأنني كنت أحب الرئيس عارف وكنت في إحدى الفترات نائبا لرئيس وزرائه, وإنما لأن الأمر كان معقدا بشدة وغير مضمون ثم أنه يفرض تنازلات مهينة من رجل مثلي كان سكرتيرا للجنة الضباط الأحرار التي أنهت النظام الملكي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* القسم الثاني ويليه القسم الثالث والأخير



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 17 – 30 تموز الرئيس الصح في الزمن الخطأ
- إسمع بالمَعِيدي خير من أن تراه
- التمرحل السياسي والنظرية اللوئية
- النظرية اللَوْئِية وقراءة تاريخ العراق المعاصر
- عن حسن العلوي وهلوساته
- في نقد النظرية البعثية
- رأس (أبو جعفر المنصور).
- الحشد ليس مقدسا وبعض مقاتليه الأبطال في الحرب ضد داعش قد يتح ...
- البحث عن الذات الفكرية والهوية البعثية*
- إسرائيل الدور إسرائيل الدولة
- قراءة في الدفاتر العتيقة .. صراع الحتميات التاريخية*
- البعثيون وقضايا الإسلام وتاريخ الأمة القومي (5)
- البعثيون وقضايا الإسلام وتاريخ الأمة القومي (4)
- البعثيون وقضايا الإسلام وتاريخ الأمة القومي (3)
- البعثيون وقضايا الإسلام وتاريخ الأمة القومي (2)
- البعثيون وقضايا الإسلام وتاريخ الأمة القومي (1)
- الطائفية .. من التكفير والإرهاب إلى عبادة الموتى
- الطائفية في العراق .. بين سطحية التعريف وإستعجال الإدانة*
- أن لا تكون عميلا لن يجعلك بالضرورة وطنيا
- إنه ليس بابا نويل يا سادة وإنما هو بابا الفاتيكان


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - الرئيس الصح في الزمن الخطأ*