أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجواد سيد - هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج؟















المزيد.....

هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج؟


عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)


الحوار المتمدن-العدد: 6976 - 2021 / 8 / 2 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج ؟
إذا بحثنا عن سبب لنشأة دولة المماليك فى التاريخ ، سنجد أنه فائض القوة الذى توفر لهم نتيجة لتزايد أعدادهم فى الدولة الإسلامية ، بسبب إستمرار عمليات جلبهم عبر العصور ، ومنذ العصر العباسى تحديداً ، من جورجيا وبلاد القوقاز، وإدخالهم فى خدمة الجيوش الإسلامية ، حتى مكنهم فائض القوة من إنتزاع السلطة بعد عصر المعتصم فى بغداد ، ثم إنتزاع السلطة الكاملة فى المشرق الإسلامى فى أخريات العصر الأيوبى ، وتأسيس دولتهم فى مصر والشام التى دامت لنحو خمسة قرون ، نصفها مستقلة ونصفها بالمشاركة مع منافسيهم العثمانيين ، الذين إنتزعوا منهم قيادة العالم الإسلامى بعد ذلك ، ولكن السؤال الأهم فى الواقع هو كيف إكتسب المماليك مشروعية السلطة ، وليس كيف حصلوا عليها ، هل بمجرد تنصيب خليفة عباسى كما فعل بيبرس ، أم بشئ آخر ، الواقع بشئ آخر ، هو محاربة فساد العربان ، والحفاظ على إستقرار المجتمعات التى حكموها ، عقد إجتماعى غير مكتوب ، الإستيلاء على الثروة والسلطة مقابل الأمان ، فقط الأمان ولاشئ آخر، فقد كان فساد العربان ظاهرة رهيبة من ظواهر العصور الوسطى أشد فتكأ من الطاعون ، ولم يكن يصلح لمواجهته سوى سلطان تركى قوى ، كما إعتاد سلاطين المماليك أن يقولوا.
إنتهى حكم المماليك مؤقتاً بحكم محمد على سنة 1805م ومذبحة القلعة سنة 1811م ، ومرت مصر بتجربة النهضة الحديثة خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ، قادت فيه الرأسمالية الزراعية ، التى أنشأها محمد على وأسرته ، نهضة مصر الحديثة ، وتعلمت نموذج الإستثمار الرأسمالى الصناعى والتجارى لكنها رفضت محاولات الطبقة الوسطى الصاعدة فى تحديد ملكية الأراضى الزراعية وإعادة توزيع الثروة الزراعية ، للقضاء على ظاهرة الفقر المدقع ، والهوة السحيقة بين الريف والمدينة ، وهنا كان لابد من عودة المماليك للتاريخ المصرى لمواجهة هذا الواقع الخطير ، الذى عجزت المؤسسات التقليدية عن مواجهته ، فعادت فعلاً فى شكل جمهورية مماليك عبدالناصر سنة 1952، الفلاحين هذه المرة وليس الأتراك ، وقامت بعملية الإصلاح الزراعى فوراً ، وأسست للنسخة الجديدة من حكم المماليك ، والذى يمكن تسميته بعصر جمهورية المماليك ، فى تشبيه واقعى غير مجازى ، تمييزاً له عن عصر سلطنة المماليك فى العصور الوسطى، بعقد إجتماعى غير مكتوب أيضاً ، كل السلطة مقابل المشاركة فى الثروة ، ثم ومع عهد السيسى وصلت لنسختها الأخيرة والتى يسميها السيسى بدون حياء الجمهورية الجديدة ، بينما هى ليست فى الواقع سوى جمهوية المماليك الجديدة ، أو جمهورية المماليك الثانية ، بعقدها الإجتماعى الغير مكتوب كالعادة ، كل السلطة ومعظم الثروة ، مقابل الحماية من الإسلام السياسى فقط لاغير.
قد تصلح هذه المقدمة التاريخية للدخول فى الموضوع الشائق الذى يعالجه مقالنا هذا ، موضوع الساعة فى الشرق الأوسط ، والتى فجرته أحداث تونس ولبنان ، وظهور شبح مصر السيسى حولهما ، ماخفى منه وماظهر ، لكنا وقبل الإستطراد ، علينا الإشارة سريعاً إلى ظاهرة سياسية حديثة أخرى إسمها باراك أوباما ، والآثار التى تركها عهده على أمريكا وحضارة الغرب بصفة عامة ، وذلك كى تكتمل الصورة.
حكم باراك أوباما أمريكا ثمانية سنوات ترك فيها بصماته القوية على السياسة الأمريكية والمجتمع الأمريكى وثبت فيها تفوق الطبقة الوسطى فى أمريكا الرأسمالية داخلياً ، كما وضع مبدأ فى السياسة الخارجية ، سمى بعقيدة أوباما ، يختلف عن مبدأ مونروا فى العزلة الدولية ، حيث يدعو إلى العزلة عن العالم الإسلامى فقط ، وهو ماعبر عنه الكاتب جيفرى جولدبرج فى سلسلة اللقاءات التى أجراها مع أوباما والتى نشر ملخص لها فى عدد مارس 2016 من جريدة أتلانتك ، كل من أمريكا أوباما ، ومجتمعات مصر فى العصور الوسطى والحديثة بحثت عن قوى محلية جديدة تتولى حفظ الأمن والإستقرار وشئ من العدالة ، عندما عجزت مؤسساتها التقليدية عن القيام بذلك ، أو سئمت من المحاولة فى منطقة يسيطر عليها العنف والخرافة ، هذه هى العلاقة بين دولة المماليك وعقيدة أوباما ، كلاهما جاء إستجابة لأمر واقع ، أرادت مصر العصور الوسطى من يحميها من فساد العربان ، وارادت مصر الحديثة من يعيد توزيع ملكية الأراضى الزراعية ويقضى على الهوة السحيقة بين الريف والمدينة ، كما أرادت الحماية من الإسلام السياسى ، وأرادت أمريكا المنهكة بصراعات العالم الإسلامى الرحيل عن ذلك العالم ، لكنها أرادت قوة محلية تنوب عنها فى حفظ مصالحها ، والحفاظ على أمنه وإستقراره ، حتى تتفرغ هى للفرص الكبيرة المتاحة فى آسيا وإفريقية على حد زعم أوباما ، الذى لم يستطع إخفاء كراهيته الشديدة للعالم الإسلامى مع ذلك.
سعى أوباما خلال فترة حكمه للبحث عن ذلك البديل المحلى من تركيا حتى إيران ، وإنتهى الأمر برسو أوراقه على إقامة دولة كردية إسلامية ديموقراطية نموذج ، تتولى لعب الدور الذى رسمه لها فى خياله، من خلال الخبرات التى توفرت لها أثناء شراكة السلاح مع أمريكا فى محاربة داعش ، وأصبحت عبارة القوى المحلية ، تتردد فى كل خطابات أوباما ، ثم على لسان كلينتون خليفته المحتملة فى الرئاسة ، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ، خسرت كلينتون وجاء ترامب ، وقضى إنحيازه لتركيا على مشروع الدولة الكردية الديموقراطية ، وترك منها جزء يسير فقط فى شمال سوريا ، والباقى سلمه لأردوغان الذى قضى عليه بطيرانه ، وإنسحب ترامب من سوريا غير عابئ بفكرة البديل المحلى أو الحليف المحلى ، حتى جاء بايدن وإستأنف رحلة الخروج من العالم الإسلامى سريعاً ، مع إستمرار البحث عن الحليف المحلى لعقيدة أوباما.
بدأ بايدن عهده شديد السخونة فى ملف حقوق الإنسان ، وبدأ فى نقد أردوغان والسيسى والملك السعودى وبنيامين نتنياهو ، وإمتنع عن الإتصال بهم لفترة طويلة، وإستانف الضغط من أجل إستعادة إتفاق الشراكة الكاملة مع إيران الملالى فى محاولة لإثنائها عن طموحاتها العسكرية ، وكأنه ينوى تحرير العالم من كل طواغيت الشرق الأوسط ، لكنه سرعان مابدأت السخونة تتحول إلى برودة ، كما يحدث فى العلاقات الدولية أحياناً. ربط بايدن الجسور التى قطعها ترامب مع أوربا، وتواصل مع زعمائها وأكد على عمق الروابط الحضارية بينهما، وعلى إستئناف شراكتهما الإستراتيجية ، كان ماكرون ، الذى يتطلع بدوره إلى حل قوة برخان والخروج من ساحل إفريقية المرعب ، أقربهم إلى قلبه ، ولعله هو الذى أقنعه بأن جمهورية مماليك عبدالفتاح السيسى الجديدة ، ربما تكون هى حليف أوباما المحلى الذى يبحث عنه ، جاء ماكرون من خلفية ثقافية نابوليونية ، ويدخل ميراث الثورة الفرنسية وعصر نابوليون فى تكوينه الثقافى بشكل واضح، وهو يقدر دور مصر وتاريخها ، بشكل يختلط فيه الواقع بالرومانسية ، ويحفظ ذكريات الحملة الفرنسية وكثيراً مايتحدث عنها ، كما أنه أقل حساسية تجاه ديكتاتوريات الشرق الإسلامى ، بحكم العلاقات الفرنسية الطويلة معها فى إطار المتوسط ، لذلك فقد ألقى بأوراق فرنسا فى جنوب المتوسط فى يد جمهورية مماليك عبدالفتاح السيسى الجديدة ، بعد أن أثبتت نجاحها فى حفظ الأمن والإستقرا النسبى ، بصرف النظر عن أوجه القصور الأخرى ، وهو الهدف الذى أصبح الغرب يتطلع إليه بشدة بعد العمليات ألإرهابية المتواصة فى داخل عمقه ، بالإضافة الى موجات الهجرة غير الشرعية التى أصبحت تهدد وجوده نفسه ، ويبدو أنه قد نجح فى إبرام صفقة ثلاثية ، فرنسية أمريكية مصرية، تقضى بتحسين ملف حقوق الإنسان والإفراج عن أكبر عدد ممكن من المعتقلين فى مصر، مقابل منح مصر السيسى دوراً إقليمياً أكبر.
وبالفعل سرعان ماتبدى ذلك الدور الإقليمى المفترض لدولة مماليك السيسى الجديدة فى دعوة قيس سعيد لزيارة مصر فى إبريل الماضى، ثم التدخل أثناء العدوان الإسرائيلى الأخيرعلى غزة بسبب الصواريخ التى إنطلقت منها ردأ على هدم بعض المنازل الفلسطينية القريبة من المسجد الأقصى فى مايو الماضى، وفى المبالغة التى أحاطت بقيمة الدور المصرى فى التوصل إلى وقف إطلاق النار، والذى تبدى فى إتصال بايدن بالسيسى لأول مرة وشكره على الدور الكبير الذى يقوم به فى غزة ، وتصريح ماكرون المذهل بأن فرنسا قد فوضت مصر فى معالجة الأمور فى غزة ، رغم أن الواقع هو أن بنيامين نتنياهو لم يوقف عدوانه إلا بعد أن حقق هدفه فى تدمير أكبر جزء ممكن من القدرات العسكرية لحماس ، وبأنه أثناء ذلك لم يكن يخشى فى الواقع سوى الضغط الأمريكى الأوربى ، وليس المصرى الذى تجاهله تماماً فى الأيام الأولى من عدوانه ، لقد بدت عملية تلميع النظام المصرى واضحة بشكل مربك ، لكن الصورة سرعان ماإتضحت الصورة بالإنقلاب الدستورى الذى قاده قيس سعيد فى تونس الأسبوع الماضى ، وبمجىء سعد الحريرى فى زيارة سريعة الى القاهرة قبل تقديمه التشكيل الحكومى الذى رفضه عون الشهر الماضى ، ثم زيارة وزير الدفاع اللبنانى الى مصر بعد ذلك وتصريحاته بالثناء على الجيش المصرى ، وبزيارات الكاظمى و عبدالله ملك الأردن إلى واشنطن ، أصبح هناك إشارات قوية على شئ يدبر ، وعلى محاولة تعميم نظام حكم الجيوش المصرى فى الشرق الأوسط ، أو على الأقل فى المناطق شديدة التأزم منه ، وأصبح هناك سؤال كبير يفرض نفسه ، فلو إفترضنا صحة ذلك ، فهل يحقق هذا الإختيار، الخروج الآمن لأمريكا وأوربا، ويضمن لهم حليف يدافع عن مصالحهم فعلاً ، وهل يحسن من الموقف فى الشرق الأوسط، أم يزيد الأمور سوءً وتأزم؟
الشرق الأوسط مأساة يفهما أصحابها ، الشرق الأوسط اليوم هو أوربا العصور الوسطى ، ولايمكن تغييره إلا بنفس السيناريو الذى تغيرت به أوربا ، بدعم العناصر العلمانية الجديدة على حساب العناصر الدينية التقليدية ، فى معركة كبيرة واحدة ، تنتهى بإنتصار العلمانية وسقوط الديكتاتورية السياسية معها ، لايمكن الإستعانة بالمماليك لهزيمة العثمانيين أو الإستعانة بالعثمانيين لهزيمة المماليك ، حيث أنهما أسباب المشكلة وكل منهما ينتج الآخر ولايمكن أن يمثلا حلاً ، لابد من القضاء على كليهما، ونصرة العناصر المدنية الآخذة فى الظهور والنمو فى مصر والشرق والأوسط ، إن فكرة أوباما عن الشرق الأوسط كمكان متوحش غير قابل للتغيير فكرة خاطئة ، كما أن إستسلام ماكرون لفكرة المماليك مقابل العثمانيين هى فكرة خاظئة أيضاً ، فكلاهما فاعل سياسى عفى عليه الزمن ، وأصبح من مخلفات العصور الوسطى ، الشرق الأوسط اليوم يبحث عن الحرية مثل كل شعوب العالم الأخرى ، وإذا أردت أن تتأكد إنظر إالى ثورة 30 يونيو وحاول تفهمها ، نصف الشعب المصرى كان فى الشوارع وفى شرفات المنازل ، ضد حكم الدولة الدينية وتسلط الإسلام السياسى ، مطالباً بالديموقراطية والدولة المدنية ، وليس ذنبه أن سلطان الممليك سرق منه الثورة ، مصر ، مركز التأثير فى الشرق الأوسط ، كما تؤكد الأحداث الجارية ، بلد حبلى بالديموقراطية ، تحتاج لمن يدعمها فى مطلبها لا أن يولى عليها قاتلها ، مصر فى حزنها اليوم على ثورتها التى سرقت منها تؤكد إستحقاقها للديموقراطية ، لقد أصبح الشعب المصرى شعباً حزيناً فعلاً ، ولن يسعد مرة أخرى قبل أن يحقق حلمه فى الحرية ، فى الديموقراطية وحكم القانون وتداول السلطة ، الطريق الطبيعى للتنمية والسعادة والتطور، كما أن الشرق الأوسط ليس بهذا الشر المتصور ، أنه فقط فى معركة الإنفصال عن الماضى والتى هى متوحشة بطيبيعتها ، يقتل فيها الماضى عشوائياً كل من يحاول التخلى عنه، الشرق الأوسط يحتاج لمن يدعمه فى معركة الإنفصال عن الماضى ، وليس لمن يتحالف مع العثمانيين يوماً ومع المماليك يوماً ، الشرق الأوسط فى حاجة لإن يلقى الغرب بثقله الحضارى فى خضم معركته الكبرى ، وليس التفكير بمجرد المصالح السياسية ، والتراجع والمداهنة ، يحتاج لإستثمارت داعمة لإقتصاده ، لحماية وتشجيع المجتمع المدنى ، لدعم معتقلى الرأى وضحايا السلطة ، لتشجيع الكوادر السياسية والثقافية ببرامج التثقيف والمنح الدراسية ، بالضغط المتواصل على الأنظمة الإستبدادية ، بعدم التخلى عن المبادىء الديموقراطية التى تعلمناها منه ، وبالمساعدة العسكرية إذا لزم الأمر ، حتى تتآكل بنية المجتمع التقليدى ويسلم بأن العصور الوسطى قد ولت ، فربما فى مجرد عقود و ليس قرون ، تنكسر قيود الماضى نحو المستقبل ، لا لجمهورية السيسى المملوكية ، ولا لسلطنة أردوغان العثمانية ، ولا لدولة الملالى الإرهابية ، ولا للوهابية أينما حلت ، ولا لداعش وأخواتها ، ولا لإسرائيل التوراتية العنصرية ، الشرق الأوسط الجديد قادم حتماً ، إذا ساعدنا الغرب أو خذلنا !!!



#عبدالجواد_سيد (هاشتاغ)       Abdelgawad_Sayed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية - الدراسة الكاملة
- 4-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
- 3-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
- 2-ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
- ملامح تاريخ إثيوبيا وصراع الدين والقومية
- إقتراح بحزمة من الحوافز الدولية لدفع عملية السلام الإسرائيلى ...
- الثورة المصرية والبحث عن الحزب المفقود
- رسائل العام الجديد 2021- إلى الأجيال الجديدة - تحرروا من تار ...
- كوفيد وإبراهيم والطواغيت، والشرق الأوسط الجديد
- ماذا فعل لنا ترامب؟
- نهاية عصر الكفيل ، وتآكل موروث العبودية
- مصر السيسى ورياح الإقليم
- رؤية نقدية للقرآن
- قصة أهل الكهف والوحى الغشاش
- الخلط بين مريام أخت موسى وهارون، ومريم أم المسيح أفدح أخطاء ...
- تطبيع الإمارات بين السلام والعدوان
- التحالف الفرنسى المصرى وأمن المتوسط الكبير
- مصر بين تركيا وأثيوبيا والمستقبل
- نتنياهو وضم الضفة والخطيئة الكبرى
- كورونا والإشتراكية الديموقراطية


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالجواد سيد - هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج؟