أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - شَدْوٌ خُرَافِيٌّ ...














المزيد.....

شَدْوٌ خُرَافِيٌّ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


أيهَا الأسْحَمُ الغِرِّيدُ ...!
تنهشُنِي القصيدةُ
وتُقيمُ جنازةً للهواءِ الرخيمِ ...
فتبيضُ فِراخُ اللغةِ
رُخًّا عظيمًا ...
يشربُ ماءَ المحيطِ /
ويكتبُ بماءِ الشعرِ /
موَّالَ الأصيلِ ...


تكتسِحُنِي يدِي إنشادًا...
في ليلِ الشعرِ البهيمِ
يسافرُ حدَّ الخطرِ ...
لينجزَ واجبَهُ الأخيرَ
و يسلخَ فروةَ الزمنِ ...


أيهَا الفصلُ اليتيمُ ...!
كَمْ كتبنَا دمَ القصيدةِ
ولَوَّنْنَا بالأحمرِ ...
بياضَ اللغةِ
في كُرَّاسَةٍ ...
وقِمَطْرٍ قديمٍ
وشربنَا المدادَ خمرًا...
وسكرْنَا حدَّ وادِي " عَبْقَرْ "
فأتَانَا الجِنِّيُّ القصيرُ ...


لَا عمودَ دخانٍ /أوْ سُخامٍ /
ولَا عمودَ نورٍ / أوْ شعلةَ نارٍ /
أتَانَا يتبعْثَرُ في الذاتِ
ويقولُ أجملَ نشيدٍ ...


أتَانَا بِالْ " خِيَّامْ "...
أتَانَا بِألْ " نَوَّاسْ "
يُعاقِرانِ ...
الشعرَ بالخمرِ
والخمرَ بالشعرِ ...
حتَّى مطلعِ
الكأسِ الأخيرِ ...


أيهَا الرثاءُ الطويلُ ...!
كَمْ ليلُنَا أطولُ
منْ ضفائرِ الشمسِ ...!
وهيَ تضفرُ جبلَ الثلجِ
ليزرعَ حبَّاتِ هيلْ ...
في تربةٍ
حوَّلَهَا الشوقُ ...
فنجانَ طينٍ
وحوَّلَ البُنَّ ...
شعارًا
لكلِّ سكِّيرٍ هجينٍ ...!


أيتُهَا القصيدةُ العاريةُ منَْ الألوانِ ...!
مَنْ ينصِتُ لدمِ شاعرةٍ
تلتبسُ عليهَا الألوانُ ...
كمَا تلبسُ الحروفُ
غيرَ لغتِهَا ...؟
مَنْ ينصتُ لشاعرةٍ
اِمْتَصَّ دمُهَا عمَى الألوانِ ...!؟
فشَقَّ البحرُ أوزانَهُ
خِفَافًا...
وسالَ الحبرُ
بكلِّ الألوانِ ...
مَنْ يُنصِتْ ...؟
للورقِ ضجيجُ القنانِي
ولذةُ السُّكْرِ ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَحِيَّةً لِلْموْتِ...
- حَلِيبٌ أَخْضَرُ ...
- رِيشَةٌ زَرْقَاءُ ...
- دَمٌ أَزْرَقُ ...
- أَشْيَاءٌ لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ ...
- أَشْيَاءٌ مَقَلُوبَةٌ ...
- الْخَيَالُ وَطَنُ الشِّعْرِ ...
- سِيجَارَةُ الْجُنُونِ ...
- الرَّأْسُ الْمَقْطُوعَةُ ...
- لُعْبَةُ الْخَوْفِ...
- كَأَنَّهَا رُؤْيَا...
- حِذَاءُ الْمَطَرِ ...
- كَورُونَا صَفْقَةُ الْقَرْنِ الْأخِيرَةُِ ...
- السِّنْدِبَادُ لَا يَصِلُ أَبَدًا ...
- (3 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- ( 2 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- دَفَاتِرُ الْحُزْنِ الْعَرَبِيِّ ...
- سِيجَارَةُ اللَّاشَيْءِ ...
- حِينَ أُدَخِّنُ الصَّمْتَ ....


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - شَدْوٌ خُرَافِيٌّ ...