أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا - افغانستان... والهزيمة ليلاً














المزيد.....

: اميركا - افغانستان... والهزيمة ليلاً


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا.. في عام2001 تم احتلال افغانستان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتم تبرير ذلك من اجل مكافحة الإرهاب في افغانستان وخطره على العالم.
ثانياً.. ان الهدف الرئيس من احتلال افغانستان ليس
فقط محاربة الإرهاب بل نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية...كما تدعي اميركا في افغانستان، وتم الاحتلال الامريكي لأفغانستان 20 عاما (2001-2021). ولم يتم تحقيق اي شيئ سوى الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري في افغانستان. ويمكن القول اينما تحل اميركا وفي اي بلد تسوده الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري ونهب ثروته، وما حدث في العراق المحتل في عام 2003،، وما حدث لغالبية بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية وغيرها من البلدان الاخرى الا دليل على ذلك.

ثالثاً.. خلال فترة الاحتلال الامريكي لأفغانستان انفقت اميركا خلال احتلالها لأفغانستان نحو ترليون دولار، وبنفس الوقت ربحت من تصدير المخدرات من افغانستان نحو 2 ترليون دولار وهناك تقدير اخر يؤكد اكثر من ذلك؟ جوهر الاحتلال الامريكي لأفغانستان ليس من اجل نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية...، بل من اجل تحقيق وتعظيم الارباح الخيالية وهذا احد اهم اهداف النظام الراسمالي العالمي احد اهم مؤشر للطبقة البرجوازية الحاكمة، الاوليغارشية المافيوية.

رابعاً.. لقد واجهة اميركا اكبر خسارة،هزيمة بالرغم من قوتها العسكرية وامكانياتها الاقتصادية، الهزيمة الاولى على يد الشعب الفيتنامي البطل بالرغم من استخدامها لكافة الاسلحة بما فيها المحرمة دولياً، والهزيمة الثانية اليوم في افغانستان اذ انسحبت القوات المسلحة الاميركية ليلا من افغانستان وبنفس الوقت تركت السلاح والاليات العسكرية والعتاد، ومئات من السيارات وووو؟ غير معروف، هل هذا الاجراء هو هدية لحركة طالبان...ام ماذا ...؟ والهزيمة الثالثة يمكن القول عنها في العراق، حيث تم احتلال العراق عام 2003 وبشكل غير شرعي وغير قانوني وتم اسقاط النظام الديكتاتوري السابق وسقوطه غير مأسوف عليه لان اميركا هي من اوصلت وسلمت السلطة للنظام السابق ،وهي من قوضته عندما لم يعد النظام نافع لها.....؟ وفي لقاء بين وزير الخارجية الأميركي بيكر ووزير الخارجية للاتحاد السوفيتي شفيرنادزة ودفاع شفيرنادزة عن صدام حسين.... اجابة بيكر(( انه عميل لنا)).المصدر::بيار سالنجر، اريك لوران، الملف السري لحرب الخليج، بدون ذكر السنة، ص،76.

خامساً.. يلاحظ ان اميركا وحلفائها المتوحشين يتدخلون في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وتحت مبررات كاذبة وواهية ومخالفة للقانون الدولي، واينما حلت الامبريالية الاميركية وحلفائها يتم اشاعة الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري ويتم نهب ثروة هذه الشعوب وباساليب عديدة، وتكون لها شبكة من (( الحلفاء - الاصدقاء)) ويتم تقديم الدعم لهم وبالضد من مصالح الغالبية العظمى لهذه الشعوب المحتلة من قبل اميركا وحلفائها.

سادساً.. ان الادارة الامريكية ومنذ اواسط الخمسينات من القرن الماضي ولغاية اليوم اقدمت على تقويض الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية المعارضة لنهجها بدليل عام 1953 تم تقويض حكومة مصدق الوطنية في ايران، في عام 1963 الانقلاب الفاشي الاسود في العراق،في 1965 الانقلاب الفاشي في اندونيسيا،...،في عام 1973 الانقلاب الفاشي في شيلي،.....، في عام 2014 الانقلاب الفاشي الاسود في اوكرانيا ولا يزال مخطط الانقلابات الفاشية مستمر في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية وغيرها من البلدان الاخرى

سابعاً.. معروف للجميع ان اميركا لعبت ولا تزال تلعب دوراً مهماً وكبيرا في تأسيس منظمات تقوم بخدمة اميركا ولاغراض سياسية واقتصادية وايديولوجية فالقاعدة تم تأسيسها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبالتنسيق مع حلفائها بالضد من الاتحاد السوفيتي وتم تقديم الدعم المادي والعسكري..... لهذا التنظيم ولقائد تنظيم القاعدة اسامه بن لادن وبعد انتهاء دوره تم قتله؟ في حين كان باسستطاعتهم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة... ولكن.....؟ ونفس الاسلوب تم التعامل مع هدام حسين... ، وكما هو معروف ان اميركا كانت وراء قيام حركة طالبان، ومايسمى بداعش وأخواتها فروعها بالضد من غالبية الدول العربية، سوريا، العراق، ليبيا والمخطط لا يزال مستمر، اذ يلاحظ ان اميركا وحلفائها يستخدمون هذه التنظيمات اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية من اجل تقويض الانظمة الرافضة، المناهظة لنهجها وما يحدث اليوم في اوكرانيا منذ عام 2014 ولغاية اليوم من وجود تنظيم ما يسمى بالقطاع الايمن اليميني والعنصري والبنديرين.... لن يختلفوا عن تنظيم القاعدة داعش.... ؟

ثامناً.. ان تأصل العنف في المجتمع الاميركي، وبهذا الخصوص يقول المؤرخ البريطاني الشهير ارنولد توينبي (( ان الشعب الاميركي يكاد أن يكون الشعب الوحيد الذي قفز من مرحلة التخلف الى مرحلة الانحطاط دون ان يمر بمرحلة الحضارة))، وتعبير الانحطاط هنا يدل على انحطاط الاخلاق واتسام المجتمع بالنزعات الفردية وشيوع اعمال العنف وسلوكات الانحراف وفقدان التوازن الاجتماعي (المصدر:: مجلة الوحدة، العدد، 67، ابريل، السنة، 1990،ص،71).وكما يلاحظ ((ان قصة الولايات المتحدة الأمريكية مع العنف والارهاب ليست قصة حديثة، انها متأصلة في الضمير الاميركي ومعشعشة في المجتمع الاميركي السياسي والاقتصادي والفكري.....))، المصدر السابق، ص72.وكما يلاحظ أن ((الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ارهاب الدولة علناً، وهذا الارهاب هو الوجه الحقيقي لها، وهو سياستها على النطاق الدولي.....)). المصدر السابق ص، 152-153.

**ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والعلنية...... للشعوب......؟!
13-7-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : نداء للشعب العراقي المطالبة بعودة سعر صرف الدينار العراقي ...
- : الحقيقه الموضوعية عن مشكلة الكهرباء
- حول دور ومكانة ديكتاتورية البروليتاريا في بناء المجتمع الاشت ...
- : وجهة نظر :: حول مفهوم الديمقراطية
- : وجهة نظر :: حول ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة في ...
- احذروا خصخصة المواطن والارض __ اوكرانيا انموذجا.
- : محاولات انقلابية فاشلة... . بيلاروسيا انموذجا
- : ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.
- : لماذا الاقتراض؟!.
- : لماذا لم تلتزم وتطبق السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية ...
- خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الا ...
- الثوره الاشتراكية
- : اهم المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم ::: المشكلة الا ...
- : بمناسبة الذكرى ال80 للحرب الوطنية العظمى (1941-2021).
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال و ...
- : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان ...
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...
- : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اميركا - افغانستان... والهزيمة ليلاً