أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - حياتنا العبثية - عبث














المزيد.....

حياتنا العبثية - عبث


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


حياتنا العبثية - عبث

مالذي نريد ؟

وماذا نريد ؟

أضياء ٌ يأتي من بعيد ؟


هل هي ظلمة السواد ؟

وهل ْ وهل ْ وهل ْ وهـْ

كيف يتساويان إذا ً وكيف ينفصلان ْ؟

وتظل كيف هي السؤالْ ،

سؤال؟

و ماذا ولماذ ولِمِا وأين َ وكيف؟

حين لاجواب

و " حين " لاجواب حينها أكون ْ

حين لاأكون ْ

والكون ُ مكوَّن ٌ من ذاته ِ بذاته ِ

وهو َ " الهُـوَ" الذي هَـوَى في منطق الوجود ْ

فالزمكان سَـبَّـبَ الزمان والمكان وضاع فيهما

مُـمَـثَّلٌ مُـتَـمَاثـِلٌ في الوجود ِ والعدم ْ

وكيف للوجود ِ أنْ يُـوْجِـدَ ذاته ُ بذاته؟

ِذاك هو السؤالْ

رُبما ، أو ْ رُبما أو ْ

فللتفكيز - حيِّـز - من الوجود ْ

وللوجود حيز في الزمكان ْ

وإن لمْ يكنْ للوعي فيه، كيف يرى

وكيف؟

فالآخر هو حاجة الوعي لذاته ِ

وكلّ صغير ٍ يحتاج لجبل ٍ كبير ٍ

فالذات ترقص في محراب ذاتها

وربما يكون …. !!

أو الهروب من ملحمة الشقاء ْ

فالسجن في عالم ٍ مسجون ْ

" هو الجنون "

والبلادة التي تنام في الوجود

كأنّـما الجود غايـة للذات

أو الورد الذي به نهيم ْ

فنشم عطره ُ

أوْ نُـعَـطِّـر الأشياء بوجودنا

فترقص أرواحنا

في جحيم لذة المجهول ْ

ونرقص على أعصابنا

كمن يقطِّع أوردته بنشوة المرض

فَـقِـمـَّةَ القِــيَـم سؤالْ

جوابـه سؤال ْ

وَيَـتِـيْـهُ الإنسان في الجواب والسؤال ْ

فلا محال في هذه الحياة ْ

إذْ أنَّ وجودنا هو المحالْ

والبحث عن ذواتنا محال ْ

والحقيقة المعـيـبة هي أن ْ يظل يتاجر

بنا الأعور الدجال ْ

وتاجر الخرافة ْ

والحاكم الذي هو أنذل الأنذال ْ

ويظل يسألنا السؤال ْ

أتعبدون كل هؤلاء ْ

وتهـرب منكم الكرامة والشهامة ْ

لابدّ أنَّـكم مثلهم أنذال ْ







حياتنا العبثية - عبث

مالذي نريد ؟

وماذا نريد ؟

أضياء ٌ يأتي من بعيد ؟


هل هي ظلمة السواد ؟

وهل ْ وهل ْ وهل ْ وهـْ

كيف يتساويان إذا ً وكيف ينفصلان ْ؟

وتظل كيف هي السؤالْ ،

سؤال؟

و ماذا ولماذ ولِمِا وأين َ وكيف؟

حين لاجواب

و " حين " لاجواب حينها أكون ْ

حين لاأكون ْ

والكون ُ مكوَّن ٌ من ذاته ِ بذاته ِ

وهو َ " الهُـوَ" الذي هَـوَى في منطق الوجود ْ

فالزمكان سَـبَّـبَ الزمان والمكان وضاع فيهما

مُـمَـثَّلٌ مُـتَـمَاثـِلٌ في الوجود ِ والعدم ْ

وكيف للوجود ِ أنْ يُـوْجِـدَ ذاته ُ بذاته؟

ِذاك هو السؤالْ

رُبما ، أو ْ رُبما أو ْ

فللتفكيز - حيِّـز - من الوجود ْ

وللوجود حيز في الزمكان ْ

وإن لمْ يكنْ للوعي فيه، كيف يرى

وكيف؟

فالآخر هو حاجة الوعي لذاته ِ

وكلّ صغير ٍ يحتاج لجبل ٍ كبير ٍ

فالذات ترقص في محراب ذاتها

وربما يكون …. !!

أو الهروب من ملحمة الشقاء ْ

فالسجن في عالم ٍ مسجون ْ

" هو الجنون "

والبلادة التي تنام في الوجود

كأنّـما الجود غايـة للذات

أو الورد الذي به نهيم ْ

فنشم عطره ُ

أوْ نُـعَـطِّـر الأشياء بوجودنا

فترقص أرواحنا

في جحيم لذة المجهول ْ

ونرقص على أعصابنا

كمن يقطِّع أوردته بنشوة المرض

فَـقِـمـَّةَ القِــيَـم سؤالْ

جوابـه سؤال ْ

وَيَـتِـيْـهُ الإنسان في الجواب والسؤال ْ

فلا محال في هذه الحياة ْ

إذْ أنَّ وجودنا هو المحالْ

والبحث عن ذواتنا محال ْ

والحقيقة المعـيـبة هي أن ْ يظل يتاجر

بنا الأعور الدجال ْ

وتاجر الخرافة ْ

والحاكم الذي هو أنذل الأنذال ْ

ويظل يسألنا السؤال ْ

أتعبدون كل هؤلاء ْ

وتهـرب منكم الكرامة والشهامة ْ

لابدّ أنَّـكم مثلهم أنذال ْ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو الأدب العظيم؟
- جمالك ِ يؤلمني ْ
- العالم قبر.. فصل من مسرحية .
- الرائدُ يَكْذِبُ أهله.
- نصفها ماء ونصفها الآخر ماء ْ
- باعوا البلد ليتَسَيّد الولد.
- النصف القذر
- رائحةُ الروح
- الروائي والأديب الكبير. ابراهيم الخليل. يكتب عن الرقة.
- يتجملون بالكذب ويدمنونه
- تجار ُ الحرب هم الأموات.
- رسمت ُ غزالات ِ هَمٍّ بحجم الوطن
- سقط الذين خُدعت بهم
- أخاف عليك يا إبني لاتخني ْ
- حوارية الموت والألم ْ
- قلبي وأحزاني
- بلدي ضاعت فيه الطاسة ْ
- ظبي
- أمي ياحزناً لاينام
- المراكز الثقافية في سوريا وتخريب الأدب والثقافة


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - حياتنا العبثية - عبث