عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6949 - 2021 / 7 / 5 - 17:31
المحور:
الادب والفن
أيتها الأنثى جمالك يؤلمني
جمالك روح كائن خرافي يتجول بأرجائي
أعصابي يُـقَـطِّـرها المطر
ودوحة السنابل تعصف بها الريح قلبي
أيتها الأنثى كيف تعيشين بجسد تتراوده ُ الآلهة
وبه تعوي ذئاب الليالي المظلمة ْ
قلبك من ورد أيتها الأنثى من ورد
وأعصابك مراجل حزن وعذاب
عيناك تفضحني وتَتَـشَهَّاني ْ
وتظلاّن من دون جواب ْ
وجهك مسكون بحنين الأنثى وغابات الورد ْ
والراء ملطفة بشفاهك بلثغة شهد ْ
سماؤك تغني مزامير نهاوند ْ
فهل أصغيت يوماً للغزل بين الحرف وعتو الريح
الراء أجنحة الموسيقى
والطرقات تتباكى حزن المسافة والحنين ْ
الْـهُوَ يتكَوَّمُ على أرصفة اللذة وينام ْ
وبين نهدك وشمامة الروح يُخْتَصرُ الكلام ْ
أوجعني التشفِّي والتنافر والتناثر بين حرف الهاء وهالة ورد ٍ
في أعطاف ِ أوردة الهيام ْ
و غُلِّقَـت ِ الأبواب على أدمع الحروف ولذاذة الفتنة بين
ظبي ٍ وتيس غزال ْ
يُـعَبِّـأُ عطرها في شغاف ذاته ِ
فتناعست ْ كلّ الحروف
وأرْخَـت ْ شمائِـلَها
وتَـدَلَّـعتْ وتَـغَنّـجَت ْ
في نشوة الوهج
لترسم النجومُ سر فصولها بالأزرق الفضفاض، ملامحاً ورؤاً ورؤيا
أو روحَ بلابل حَـلُـمتْ بعالم ٍ نُـوَّاح ُ ورد ٍ يغطيه دمقس أنثى ، عَـسَّلت ْ بئر ….شهوتها… وَهَـنْـأة ِ المشتهى بشهوة الدلال والعيون الفاضحة
فالتلاقي وردة الروح
وسر النائحة ْ
هكذا هكذا لم نعد نعرف اليوم من شموس البارحة ْ
عسَّلت بئر شهوتها واشتهتْها حتى الذئاب الجارحة ْ
وخجل الوردُ من فتنتها
وتمنى بحياء ٍ أنْ تزوره ليُكمل فرحته ُ
ويُـغني للبهجة ِ الفاضحة ْ
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟