أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - حوارية الموت والألم ْ














المزيد.....

حوارية الموت والألم ْ


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


( حوارية الموت والألم )

قلت : رَيِّـظ ْ لاتعاف الرگه ْ يالجاري ْ

يانهر الشوگ والحنه ْ

لا تُـتْـركنا واحنا بالمحنه ْ

وانتَ الوفي ْ وبعرْوگنا جاري ْ
: قال
( رَيِّـضْ ياحادي النهر ْ

ريِّـض ْ يابعد أهلي ْ

وانْـچانْ ماريَّـظِت ْ ناويْ على چتلي )

: قلت

" چَـتْـلي ْ والحنين ْ "

فراتية ٌ ، وهَـبَاريـْها طوق ُ يمام ْ

وَرِيْـحِـت ْ قرنفل ْ تنداخ على جميع ِ بلاد الشام ْ

گذله تسهر گذله تنهر گذله تهْدِلْ على جوز الحمام ْ

: قلت ُ
يما شتگـولين بِـيْـنَـا

أأنت ِـ مِـتْي ْ أم ْ نحنُ الميْتـِيْـنَ ؟

غريبـة ٌ أنت ِ ياأمي ْ حتى وأنتِ بالتابوت ْ

طَـيِّـبَةٌ إنت ِ ياامي ونحن ُ نموت ْ

: قلت ُ

غريبة ٌ أنت ِ ، ياأمي ياأم الشهداء - والغرباء والجثَـثُ المزتوْتةُ في الطرقات ْ

:قالتْ

البائع ُ ينادي سأبيعكم كل هذه الجثث المركونة في الطرقات كما
بعت ُ بلادي ،

ظلت قدمان وبضع أصابع

من يشتري لننهي مزاد اليوم ْ

: قلت ُ

وهناك في الزاوية الأخرى تنتحب نساء ْ

وأطفال ٌ ينامون على الأرض بدون غطاء ْ

وأمي غنت للنهر،

( نامي ْ عليهم ْ طبگ. ياگاع ْ نامي ْ على حلوين ْ الِطْباعْ )

وغنا لها النهرُ. .. ياويلي يما ياويلي

واغَتَـسَّلت ْ أمي بدم النهر
وهِيَّ تنادي ْ

أحبابي ماتوْ قهراً بلا كـفنْ

ليش ْ ماتم ْ

شنهوْ الذنب ْ

وليش ْ الصلب ْ

وحوش ْ تقتل ْ بالشعب ْ

: قالت أمي

صلبتهم داعش في الأسواق ْ

وهم ْ عن الأهل غيّابْ

:قلت ُ

بقيت أمي وحيدة تنثر فوق الجثث تراب ْ

وتحفر قبوراً للأموات ِ وللأحياء ِ الأموات ْ
:
وتغني ْ ( ناميْ عليهم طبگ ياگاعْ

نامي ْ على زينين ْ الطباع ْ )

: قلت ُ

رَيِّـظ ْ يموج النهر فالرگه ْ مَـنْسيَّـهْ

تترك حباب الگلب وتْـخَـبِّـث ْ النيّه ْ

وأمي تصيح وينك يانهر تاركنا للأحزان وبجفوفك غضب نيسان.

چانت أمي موجت ْ نهرْ ويغطيها زيزفون ْ

ودموعها تگطر حزن ْ

وحزنها يبَـچيْ النهر ْ

يبَـچيْ الصخر ْ

حتى السمچ

دِمْعت ْ عيونو لحزنْـها

والجُـرُفْ. ….

حتى الجُـرُف ْ

موْ معترفْ لا بالحزن ْ لابالولدْ لا بالوطن ْ

حتى الجُـرُفْ ،خان الأهلْ خان الوطنْ

الكل ْ نازل ْ ، بلْ لَـهِـف ْ

بايع ضميره ْ والأهل ْ يلْـهَط ْ ولوْ خبز الجلف ْ

آه. يانهر الحزن ْ

يامنحرف ْعن أهلك وذاك الزمن ْ

عيونك دمع ْ ، مَـيْـتَـك ْ دَمِعْ ، ماإلْها لونْ ولاطعم ْ

مـيْتَـكْ أمسْ مثل َ العسل ْ

واليوم مَـيْـتَـك - كلْـهَـا حزن ْ

آه ْ يانهرَ الوجع ْ

گلبي من يشوفكْ يـنْـملعْ

فاض النهر والأم ْ تغني للحزن ْ

وفاض الحليب بصدرها ومامن طفل ْ

مات الطفل محروگ وچفوفو شمع ْ

فاظ الدمع بعيون أهلي من القهر ْ

حتى النهر نشفان ْ بعيونو الدمع ْ

: آني ْ الگــلِتْ

ماظل ْ دمعْ
ماظلْ دمعْ
ماظل ْ دمعْ
ظلْ الوجعْ
ظلْ الوجعْ
ظلْ الوجع ْ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي وأحزاني
- بلدي ضاعت فيه الطاسة ْ
- ظبي
- أمي ياحزناً لاينام
- المراكز الثقافية في سوريا وتخريب الأدب والثقافة
- رواية. ذاكرة العوسج والصبار.
- ليس شعرا ً
- ليس شعرا ً . ( النذل)
- الأديبة. المناضلة. مريم نجمه
- رواية فينيقيل. ل أحمد ونوس
- الأديب الساخر. محمد غانم
- حليب ٌ مدرار ٌ من غيمة صبح ٍ
- القاص يوسف دعيس والزائر الأخير.
- أيمن ناصر. ووجع النوارس
- الزيتون ُ
- أديب في الجنة. رواية الأديب الفلسطيني. محمود شاهين
- هل يطير الحمام؟
- الشجرة . قصة. آسيا الطعامنة
- ياديرتي ياديرتْ حزن ْ
- الشاعر الشعبي. محمود الذخيرة.


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - حوارية الموت والألم ْ