أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - باعوا البلد ليتَسَيّد الولد.














المزيد.....

باعوا البلد ليتَسَيّد الولد.


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6934 - 2021 / 6 / 20 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


1
من دَمّـر الرقة ؟

واذاقها الحرقة

يارقة ياحرة

باعوك بالدولار للتاجر السمسار

صنعوا لك الفرقة

ودمروا البلد ليحكم الولد .

2

قتلوا الوالد والولد ْ

وربطوهم جميعا ،

بحبل من مسد ْ

3

قتلوا الكبير والصغير

وحتى النائم في السرير

وأكملوا على القبور

وهَـدَّموا الجامع والسور

لينـتـقًـموا من التاريخ

بهمجية المسعور

4

داعش تجارتهم

داعش صنيعتهم ليبرروا الأفعال

الإرهاب مطيتهم ليدمروا البلاد

ويقتلوا الأطفال

ويهدموا البيوت

وداعش الإجرام مهووسة بالدم

والقـتـل بالمجان

-5
ياحزني يابلدي ياشعبي ياطيب

وناسك البسطاء

ونهرك المحزون

يحكمه مجنون

قد مزَّق البلاد

وباع أهَاليْها للخزي والأوغاد ْ

ليسومهم جلاد ويصنع الفرقه ْ

- 6

أخوتنا الأكراد

عشنا معهم دهرا

لم نعرف الأحقاد ْ

ظلمهم جلاد ْ

صنعوا لهم أحزاب

لتُـكَـمِّـل الفرقة ْ

-7


من هَـجَّـر الناس

في معظم البلدان

ليُـدَمر الأوطان

ويصنع الأحقاد

في الرقة أو عفرين

في الدير وَقِـلِّـسْـرين

وحتى رأس العين

ساموهم العذاب

وخلّعوا الأبواب ْ

-8

وأما في الجولان ْ

قد باعها الخَـوَّان ْ

ليظل في الكرسي

والناس في البلاد

تُـصبح ولا تمسي ْ

9

والشعب في حوران ْ

أضحى بلا عنوان ْ

للروسي وإيران ْ

و أدمنـوا الفرقة ْ

10

وأما ديـر الزور

فشعبها مكسور

كَثُـرَت ْ بها القبور

واللطم على الحسين

أضحى بها مشاع ْ

للغازي والطَـمَّاع ْ

11

صارت بلاد الشام لمدْمِنِيْ الإجرام

يملؤها الفساد

يحكمها أوغاد

ليس لهم عنوان

صَنَعتهُم ُ إيران

والروسي والخوّان

وحثالة الحكّام

يدمروا البلاد ويسرقوا الآثار

وباعها الجزار للتاجر السمسار

" وَتُـدمر التاريخ

غناؤها نحيب ضحكتها صريخ "

12

وإدلب الخضراء

جعلوها نهر دماء ْ

ليتاجروا بالناس

في قادم الأيام

أو يصنعوا منها

عدوة للشام

ويُـأججوا الفــرْقه

13

وأما في حمص

فضيعوا الحاضر

وخربوا الأمس

وأهلها الطيبين

صاروا منفيين

أو قُـتلوا دعسا

14

-وأما أرض الشام

باعوها للشاري

وللمجرم السمسار

وأراذل إيران

ليحكموا القبضة

للتاجر وخوان ْ

15

وأما في السويدا

ففجروا الأحقاد

ليعيث مرتزقة

بأهلها الأحرار

ودموعه سلطان

تجري مطر نيسان

فالعز صولته

وناسه الأحرار

16

وأما سَـلَـمِيْـةْ

لم تعد محميّـة

من خائن وغدار

اشتروه بالدولار

ليفسد الأحرار

وداعش الإجرام

تنفذ المطلوب

وتُكمل المشوار

17

وأما اللاذقية

فحرَّفوا النية

وخربوا الشباب

ليقتلوا الأحباب

من أهل سورية

ليظل قاتلهم

يجلس على الكرسي

18


وأما أمريكا

" عملت شيكا بيكا "

بالطبل والمزمار

والقبض بالدولار

للخائن وجزّار

19

وأما تركيا فالقصة محكية

ستأخذ البلاد

وتضمها لعثمان

وتترك الأولاد

تحارب بليـبـيـا

مرتزقٌ مأجور

لم يقبض الراتب

وذنبه مغفور

20

ياشعب ياسوري

أعداؤك كثر

والموت بالمجان

لبائع الجولان

وكل من قبض

قد خانها البلاد

ودم كل سوري

برقبة القـتـلة ْ

وسامر المجنون

أضحى بلا عيون

منْ سَـمَـرَ العيون ؟

جماعة الرفقة ْ

في لحظة الصفاء ْ

ومُـخَـدِّر معطاء ْ

ليُـضْحِـكَ البُـلهاء ْ

ويكملوا السهرة ْ

هذي هي العِبْرَةْ

هذي هي الفكرة ْ

بلاد ي مسْـتعرة ْ

للغازي والنَهَّاب ْ

"اجتمعوا بنو شعبي "

فجميعكم أحباب ْ

أو كونوا كل ّ العمر

مطية الأغراب ْ


( الجامع. هو جامع أثري. قديم تم بناءه عام 155 هجري وكذلك .سور مدينة الرقة الأثري الذي
يحيط بالمدينة الأثرية من أيام العصر العباسي. )



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصف القذر
- رائحةُ الروح
- الروائي والأديب الكبير. ابراهيم الخليل. يكتب عن الرقة.
- يتجملون بالكذب ويدمنونه
- تجار ُ الحرب هم الأموات.
- رسمت ُ غزالات ِ هَمٍّ بحجم الوطن
- سقط الذين خُدعت بهم
- أخاف عليك يا إبني لاتخني ْ
- حوارية الموت والألم ْ
- قلبي وأحزاني
- بلدي ضاعت فيه الطاسة ْ
- ظبي
- أمي ياحزناً لاينام
- المراكز الثقافية في سوريا وتخريب الأدب والثقافة
- رواية. ذاكرة العوسج والصبار.
- ليس شعرا ً
- ليس شعرا ً . ( النذل)
- الأديبة. المناضلة. مريم نجمه
- رواية فينيقيل. ل أحمد ونوس
- الأديب الساخر. محمد غانم


المزيد.....




- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - باعوا البلد ليتَسَيّد الولد.