أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - أَربع نساء اشتركنَ في ولادة كِتاب : - الدورادو لاﻣﭘدوزا - Quatre femmes ont participé à la naissance d’un Livre : - Eldorado Lampedusa -














المزيد.....

أَربع نساء اشتركنَ في ولادة كِتاب : - الدورادو لاﻣﭘدوزا - Quatre femmes ont participé à la naissance d’un Livre : - Eldorado Lampedusa -


رابحة مجيد الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 6958 - 2021 / 7 / 14 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


أَربع نساء اشتركنَ في ولادة كِتاب : " الدورادو لاﻣﭘدوزا "
Quatre femmes ont participé à la naissance d’un
Livre : " Eldorado Lampedusa "
رابحة مجيد الناشئ
الكتاب بثلاث لُغات : الفرنسية والعربية والايطالية. الشاعرة الفرنسية " أستَل فنزي " كَتَبت النص الفرنسي لهذا الكتاب، وترجمتهُ الى اللغة العربية " رابحة الناشئ "، والى اللغة
الايطالية " آنجيل باولي " وَ " أَنّا توزي ".
يعود مشروع ولادة هذا الكتاب الى الكارثة التي حدثت للمهاجرين عند وصولهم الى السواحل الايطالية عام 2013 : في 3 اكتوبر 2013، غرقَ قارب قادم من ليبيا وعلى متنه اكثر من 450 شخصاً، بعد احتراقه عقبَ مُحاولة رُبانه لفت أنظار خفر السواحل وذلك بإشعال النار في قطعة قماش كبيرة بالقرب مِن لاﻣﭘدوزا ، ثلاثمائة منهم ماتوا غرقاً.
غرق هذا القارب كانَ صدمة رهيبة للعالَمِ كله...وللأسف الشديد فان التاريخ يُعيد نفسه، فلا زال الكثير من الناس يفرونَ من بلدانهم بحثا عن الامن والسلام ًوالحياة الكريمة التي يفتقدونها في أوطانهم، ولا تزال القوارب تَغرَق ويموت راكبيها، وتموتُ معهم الأحلام والاماني. هكذا ولدَت فكرة هذا الكتاب " الدورادو لاﻣﭘدوزا "، كرد فعل لهذه المأساة، لقساوة الصور الآتية عنها وللشعور بالعجز وعدم القدرة. وهكذا كتبت الشاعرة "أستل فنزي" نصوص هذا الكتاب. تقول استل : ‹‹ أردتُ ان اكتب عن هذه الكارثة ليسَ كشاهدة على احداثها المريعة كما فعلَ الكثيرمن الذين عانوا من هذه الصدمة، بل أردتُ أن أعطي صوتاً لِمَن هم في قاع الماء، أولئكَ الذين كانَ لهم الأمل في الوصول الى هذا المكان الآخر، هذا المستقبل الأفضل الذي آمنوا وحلموا به...والذي لن يتمكنوا أبداً من إدراكه ››.
الكتاب عبارة عن مجموعة شعرية، قصائد قصيرة جداً ومكثفة حول الرحلة الشاقة لمن كانَ على متنِ هذا القارب وحول الغرقى بشكلٍ خاص، هؤلاء الذينَ اعطتهم الشاعرة صوتاً يتحدثونَ به عن مآسيهم وكأَنهم على قيد الحياة :
عَلى إبَرِ قِمَمِ الجِبال
تَنزِفُ أقدامَنا

ذِكرَيات مُنهارة
مُكَدسَة
في الأسفَل

ضائِعَةُ المَعالِم

لَنا جَميعاً مِثلها
.....
كُلَ هذهِ الأربطة
تَشِدُ الرقاب

اكثَرَ عَطَشاً مِنَ القَطيع

والرَصاص يَئِزُ
بِلا تَبَصُّر

راكِضين ، فارينَ
مُتَصدِعينَ

جَبَلٌ

عقوبة المنفى
.....................
تَحتَ البَحرِ
مُنتَظِرين

مادينَ السِماط

حيثُ تَنامُ
البَلاطَةُ المُعتِمة

لأَجسادِنا
.........................
دُمى غارقة في الظلام

مَحرومة
مِنَ النور

نَقَعُ نَحنُ
في ذَواتِ أنفسَنا

دونَ
أي ارتِعاشٍ لطَحالب البحر
.................................
غَرقى دونَ سِلاح
أيتام لأحلامِنا

بَشَر تَحتَ الماء

يُطالبونَ التيارات
باللجوء وبالحِماية
يُقال بانه وجدَ في جيب مُخيطَّة لأحد الغرقى صورة ورسائل مُبتَلّة...
لقد ترجمتُ النص الفرنسي لهذا الكتاب الى اللغة العربية بقلبٍ دامٍ وعيون دامعة...لكنني في نفس الوقت ، اشعر بالفخر لمساهمتي بتعرية الحقائق وكشف عورة الأنظمة البائسة التي تدفع بأبنائها للهجرة من بلدانهم العزيزة عليهم، باحثين عن لقمة العيش والامان والابتعاد عن ويلات الحروب...هذه الأنظمة التي لا تشعر بالخجل حين يموت فيها الأطفال جوعاً، والمسنين من الفاقة والمرض والاهمال، وحينَ تفتش الأُمهات في براميل القمامة بحثاً عن فضلات لعوائلهنَ.....
ومن جهةٍ أخرى يكشف هذا الكتاب الواقع المأساوي للمهاجرين بشكلٍ عام وكيفية استقبالهم من قبل الدول الاوربية الساعين اليها.
هذا الكتاب هو دعوة للسلام، للترحيب، وللتضامن معَ مَن يُخاطرونَ بحياتهم في سبيل بناء حياة كريمة ومستقبل أفضل.
ويبقى السؤال مفتوحاً وينتظر الجواب :
أيّ خَطأ
مِنَ الضخامةِ بِحيث

أنَ الأذرعَ والقُلوب
والحدود

تَكونُ مُغلَقة
Quelle est la faute
si grande que

les bras les cœurs
les frontières

se ferment



#رابحة_مجيد_الناشئ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيدُ، فترة زَمنية لا مَثيلَ لَها La fête, n Moment pas com ...
- الشاعِر الفرنسي آرثَر رامبو Le poète français Arthur RIMBAD
- الشاعر العراقي بلند الحيدري رابحة مجيد الناشئ
- الشاعر الفرنسي جان كلود مارتا Le poète français Jean Claude ...
- صدور كتاب
- الشاعرة الفرنسية أَستَل فَنزي La poète Française Estelle Fen ...
- ﭘول ايلوار شاعر المقاومة والحب والسلام Paul Ềlu ...
- بيت الشعر لمدينة ﭙواتيه يحتفي بالشاعر الفرنسي جان- لو ...
- عيد اللومانتيه، واحة للمحبة وللتضامن الأممي ومدرسة لقيم العم ...
- الشاعرة الجزائرية حَبيبة جَحنين ضيفة بيت الشعر لمدينة ᤢ ...
- احتفاء بالأعمال الشعرية لأوديل كارادَك Hommage à l’œuvre poé ...
- ″ الاسكاﻣﭙيت الجديدة - ضيفة بيت الشعر لم ...
- الصَمَم ليسَ إعاقة - نحنُ نتَكَلَمُ بأيدينا، وَ نَسمَعُ بِأع ...
- الشاعرة كوليت كلاين وَ الشاعرة كلارا ريجي في بيت الشعر لمدين ...
- 8 آذار... اليوم العالمي للاحتفاء بنضال النساء
- احتفاء بالشاعرة السويسرية فرنسواز ماتيه - Hommage à la poète ...
- لُغتنا العربية تَحتَفل بيومها العالمي
- الشاعِر الروائي التشادي نَمرود ضيف بيت الشعر لمدينة بواتيه
- دور نشرٍ فرنسية في ضيافةِ بيت الشعر لمدينة بواتيه
- حينَ ينبثِقُ الأمَل مِن رَحمِ عيد اللومانتيه Quand l’espoir ...


المزيد.....




- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - أَربع نساء اشتركنَ في ولادة كِتاب : - الدورادو لاﻣﭘدوزا - Quatre femmes ont participé à la naissance d’un Livre : - Eldorado Lampedusa -