احتفاء بالشاعرة السويسرية فرنسواز ماتيه - Hommage à la poète suisse Françoise Matthey

رابحة مجيد الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 21:14
المحور: الادب والفن
    

احتفاء بالشاعرة السويسرية فرنسواز ماتيه
Hommage à la poète suisse Françoise Matthey

في جوٍ مفعم بالغبطة، احتفى بيت الشعر لمدينة بواتيه الفرنسية بالشاعرة والكاتبة السويسرية فرنسواز ماتيه. والشاعرة من مواليد عام 1949 ، في شتراسبورغ، من أم سويسرية من اصل الماني، وأب الزاسي، لذا فهي تجمع بين الثقافتين، الفرنسية والالمانية. تتنقل الشاعرة ما بين فرنسا وسويسرا، لكنها اختارت الحياة في سويسرا.

للشاعرة كتب عديدة في الشعر والنثر، اخترتُ منها للقارئ ما يلي :

- الذهب تحتَ غُبار العتبات - 2009
- L’Or dans la poussière des seuils – 2009.
- الحَيُ الى حَد الصخرة - 1995
- Le Vivant jusqu’à la Pierre - 1995.

حَصلَت الشاعرة على عدة جَوائز أدبية ، منها جائزة شيلَر عام 2001 ، وجائزة لجنة الأدب اللغوي الفرنسية عام 2005 .

قرأت الشاعرة باللغة الفرنسية العديد من القصائد التي نالت اعجاب جمهور بيت الشعر، ارتأيتُ ان اترجم للقارئ العربي بعضاً منها :

اسمحوا لي أن أمضي قُدماً
دونَ بوصلةٍ دونَ ميزان
في يدي فقط مِقَص
لِشَق الرياح

اعطوني كلمة المرور
عصير البَروق
لأجلِ أن أتوجه حيث
الطُرُق تولَدُ مِن جَديد
*******

مِثلَ الجوز
في أيادي أُمهاتِنا
تَتَفَجر القوافي

تَتَحرَر التَراتيل
والإيقاعات

القلبُ واثب
التُفاحُ مُقَدَّم
نَستَبِقُ الفرحة
******

نِساء الأرض
أَخبِرنَنا

ما المكتوب في ذاكِرَتِكُنَ
والذي لا نَعرِفهُ ؟

موعِد مُقَدَّس ؟
دعوة لأعراسٍ جَديدة ؟

نَحنُ نَتَقدَم
نرزَحُ تحتَ ألغازناِ
وألغاز الآخرين

والتي َلَم تَزَل مُغطاة بالوحلِ

نِساءُ الأرض يا مَن بَدأنَ تَهجئةَ الحياة
أخبِرنَنا بِفظاظةِ الكُتب المقدسة
لِلمَمراتٍ الحقيقية .
******

لا أعرِف"
كيفَ أنّي لكَ

لكِن على فمك المُحلى
بِتوتٍ بري
أعرِف التَفسير الكامِل للعالَم ″

أُمسية رائعة مِسك الختام لسنةٍ حافلة باللقاءات الشعرية والفنية، وسيعود بيت الشعر مِن جَديد في كانون الثاني 2018 ليواصل تحقيق اهدافه بإعلاء شأن الشعر والشعراء واكتشاف الأصوات الجديدة من الشعراء الفرنسيين ومن الشعوب الأُخرى.

#رابحة_مجيد_الناشئ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل