أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - الشاعر العراقي ماجد عزيز الحبيب - Le poète Irakien Majid Aziz AL-Habib














المزيد.....

الشاعر العراقي ماجد عزيز الحبيب - Le poète Irakien Majid Aziz AL-Habib


رابحة مجيد الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 23:21
المحور: الادب والفن
    



الشاعر العراقي ماجد عزيز الحبيب
Le poète Irakien Majid Aziz AL-Habib

في سلسلة كتاباتي عن الشاعرات والشعراء من العالَم العربي ومن العالَم الغربي، وتقديمهم لقراء هذين العالَمين، أُقَدِمُ للقُراء اليوم، الكاتِب والشاعر والإعلامي، العراقي – السويدي :

ماجِد عزيز الحَبيب

ولدَ الشاعِر في محافظة ذي قار في جنوب العراق، وحينَ بلوغه الخامسة منَ العمر تبع عائلته التي انتقلت الى بغداد واستقرَت فيها. درسَ شاعرنا في بغداد الى حَد تخرجه الجامعي باختصاص البيولوجي، وتركَ العراق مُهاجراً في عام 1997 ، حيثُ حطَ بهِ الرحال في ليبيا بعدَ مروره بالأردن. عاشَ وعملَ في ليبيا عدة اعوام، ثمَ تركها مُتَوجهاً الى السويد، وهوَ يعيشُ للآن في هذا البلد الذي تَبَناه.

يَقول الشاعر ماجد الحبيب بأنه قد بدأَ في كتابة الشعر وهوَ في الخامسة عشَرَ من عمره، وبأنهُ قد نشَرَ بعض القصائد في جريدة الراصد البغدادية، وهوَ ما زالَ يذكر بعض الأبيات التي كتبها في تلكَ الفترة :

قِف حيّي حِزب الكادحين
قِف حَيّي حِزب العاملين
حِزبٌ يُرَدِدُ دائماً
الموتُ للمستَعمرين
داسَت طلائِعُ شَعبنا
نوري وَكُل المجرمين
بالجبهةِ العُظمى يَسود
كِفاح كُل الطَيبين

وَيبدي الشاعر جلَّ امتنانه للشعراء الذينَ تأثَرَ بهِم طيلة حياته، شُعراء المعلقات، المتنبي، الجواهري، نزار قباني، بدر شاكر السياب، نازك الملائِكة وَمُظَفَر النواب.

يكتب الشاعر ماجد الحبيب في العديد منَ الصُحُف والمواقِع الالكترونية، وقد أصدَرَ مجموعة شعرية بعنوان :

" نَبضات قَلب “- عن مؤَسَسة شَمس للنشر والإعلام، القاهرة - 2016.

- تحتَ الطبع كتاب آخر له بعنوان : " نِساء نَحوَ القِمة “، عن مؤسسة شمس للنشر والاعلام- القاهرة ‹‹ وهوَ كتاب يتحدث فيه الشاعر عن السيرة الإبداعية في مجالات الثقافة والعلم والمعرفة لنساء من الديانة المندائية التي ينتمي اليها الشاعر ››.

وهناكَ مشاريع اخرى تحتَ الإنجاز :

- ظواهر ادبية في الأدب العربي.

- كتاب بعنوان - قِصة قَصيدة.

اما عن ترجمة الشعر من لغةٍ الى اخرى او الى عدة لغات ، فالشاعر يعطيها اهمية كبيرة، فالترجمة فَن في غاية الدقة والصعوبة، حيثُ على المترجِم ان ينقلَ بدقة مشاعِر وأحاسيس
الشاعر المُتَرجَم عَنهُ، ولا تكون الترجمة حقيقية وصادِقة إلّا اذا عاشَ المُتَرجِم حالة القصيدة التي قد تصبح أحياناً جزءً من احاسيسه ومشاعره هوَ بالذات.

والواقِع إنَ ما يشغل بال الشاعر ماجد الحبيب، هوَ وضع الكائِن الذي يكنُ له اجمل المشاعِر، المرأة، وضعية المرأة، ومكانتها في المجتمَع، وما تتعرَض له من اضطهادٍ وحرمانٍ ومن سَلبٍ للحقوق. وَ فيما يلي قصيدتان للشاعر ، ارتأيتُ ان اترجمهما الى اللغة الفرنسية :

لأنها .. عشقت !

وحتى العشق في بلادي
حرام ...
فلمن تتَّفتح زنابقُ
الحُب ..
ولمن تتمايلُ أغصانُ
الرياحين ؟
قتلوها
سُحبتْ من جدائِلها
واستباحوها
واستأصلوا ثدييها
صلبوها
تحت هتافات
التكبير
فامتزج دمُها بحليبها
أين البطولة
والشهامة
والرجولة
أين الضمير ؟ ..
صاحت الأرضُ
وكَبرّتْ
واختلط تكبيرها
بتكبيِرهم
ومضينا نحسبُ الشهداء
قتلوها لأنها
الصفاء
والنقاء
والحنين
قتلوها ..
لأنها عشقتْ
وأحبتْ
" وطن "

وَفيما يلي الترجمة الفرنسية لهذه القصيدة :

Parce qu’elle est tombée amoureuse !

Même l’adoration dans mon pays
est un péché…
pour qui donc s’épanouissent les lys
d’amour…
et pour qui ondulent les branches
de basilics ?

ils l’ont tuée
retirée de ses tresses
et violée

ils ont mutilé ses seins
et l’ont crucifiée
sous des slogans
“ Allah Akbar "

son sang et son lait s’incorporaient
où est l’héroïsme
et la magnanimité
et la virilité
où est la conscience ?...

La terre a crié
Proclamant la grandeur de Dieu
Sa proclamation s’est mêlée
avec les leurs
et nous avons procédé à compter les martyres

Elle était tuée parce qu’elle est
la sérénité
la pureté
et la tendresse
Parce qu’elle est tombée amoureuse
et aimait

“ Une Patrie "

وهذه قصيدة ثانية للشاعر :

لا وصف عندي للنساء

قالوا لي
صف لنا النساء
قلتُ لا استطيع
قالوا لماذا ؟
قلتُ
اخاف ان اقصر في
وصفِ الجنةِ
فتزعل مني امي
واخاف ان اضيعَ
بين الرموشِ
والشفاه ِ
والحنان
فتفتقدني
محبوبتي
فيزعل مني
الحب..

وَفيما يلي الترجمة الفرنسية لهذه القصيدة :

Je n’ai pas une de-script-ion pour les femmes

On m’a dit,
décris nous les femmes,
je ne suis pas capable était ma réponse,
on m’a dit pourquoi ?
j’ai dit
j’ai bien peur de restreindre
la de-script-ion du paradis
et ma mère soit fâchée
et j’ai peur de m’égare
entre les cils
et les lèvres
et la tendresse
et que je manque à
mon bien aimée
et que l’Amour
se fâche…

بكلماتٍ بَسيطةٍ ندية مُفعمة بالحب، يُعَبِر الشاعر ماجد عزيز الحبيب عمّا يَكُنُه للمرأةِ، من حُبٍ واحترامٍ واعتزاز، فالمرأة بالنسبةِ له، هي الرمز الذي يتباهى بالحديث ِ عنه، وهيَ العَطاء بِكلِ مَعانيه، انها الزوجة والأم والأخت وهيَ الحبيبة. انها رمز الوَطن، فليسَ وَطناً مَن لا تَكون المرأة فيه رمزاً وَمحبة.



#رابحة_مجيد_الناشئ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرتان بِضيافةِ بيت الشعر - Deux Poètes sont les hôtes de l ...
- الشاعر الفرنسي المعاصِر ميشَل ﺑﺎﮔ᥿ ...
- سوق الشعر الباريسي - إبداعٌ وَموَدَة Le Marché de la poésie ...
- شاعران بضيافة بيت الشعر في بواتيه
- احتفاء بكتابي الجديد الموسوم : ‹‹ دِراسة وَترجمة الى اللغة ا ...
- احتفاء بالشاعر الفرنسي – أَلن بورن Hommage au poète français ...
- شاعر النهرين – غابريَّل أوكوندجي - Le poète des deux fleuves ...
- صدور كتابي الجديد في فرنسا - مختارات شعرية: فرنسي - عربي
- شاعر الحَميمية-ﮔ-;-ﯥ-;--ﮔ-;-وفيت
- رحلة شعرية جديدة في مدينة بواتيه الفرنسية
- الموسم الشعري في مدينة بواتيه - La saison poétique à Poitier ...
- أُمسية شعرية
- التمرُّد الشعري
- الشُعراء ليسوا في سُبات
- كلود ماركات: شاعر وروائي ورسام
- الفرنسيون يَحتَفونَ بألفَن التشكيلي العراقي
- ثلاثة شعراء بضيافة بيت الشعر لمدينة بواتيه
- بيت الشعر لمدنية بواتيه -قراءات شعرية من العالَم
- مهرجان اللومانتيه 2014: نصف مليون إنسان يتعمد في رِحاب الفضا ...
- المهرجان العالمي للفيلم لمدينة لاروشيل الفرنسية -2014


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - الشاعر العراقي ماجد عزيز الحبيب - Le poète Irakien Majid Aziz AL-Habib