أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - إِضرابٌ وَمُظاهرات في 8 آذار بدلاً من الهدايا والأزهار Grève et manifestations le 8 Mars plutôt que des cadeaux et des fleurs














المزيد.....

إِضرابٌ وَمُظاهرات في 8 آذار بدلاً من الهدايا والأزهار Grève et manifestations le 8 Mars plutôt que des cadeaux et des fleurs


رابحة مجيد الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


إِضرابٌ وَمُظاهرات في 8 آذار بدلاً من الهدايا والأزهار
Grève et manifestations le 8 Mars plutôt que des cadeaux et des fleurs

هكذا تَمَ الاحتفال بيوم المرأة العالمي في فرنسا هذا العام ، استجابةً لنداء من 35 نقابة وَمنظمة مجتمَع مَدني للنِساء بوجوب التوقف عن العمل يوم الأربعاء 8 آذار ، في الساعة الثالثة وَأربعين دَقيقة، " 15H40 " احتجاجاً على عدم المساواة ما بين الذكور والإناث في الاجور، ورفض العمل المجاني، لأن الفارق في الأجر، حسب معطياتٍ رسمية هو %25,7، وهو يُعادِل ثُلث يوم عَمَل. أما الساعة المُحدَدَة لبداية الإضراب فهي تُطابِق رَمزياً الوقت الذي يبدأ به العمل المجاني " الغير مدفوع " للنساء
بالمُقارَنة مع الرجال، بالاستناد الى يوم العمل الذي يبدأ من التاسعة صباحاً الى الخامسة مساءً، مع فاصلٍ زمني لساعةٍ واحدة لأجل تناوِل الغداء، وغالِباً ما يُطرَح هذا الفارِق معَ حِساب تَمثيل كَبير للنساء في وَظائِف بعمَلٍ جُزئي، او في وَظائِف مُنخَفِضة المهارة.

وَ تلبيةً للنداء، اضربَت النساء في فرنسا عن العمل في الساعة المحددة للإضراب وَخَرَجنَ في مُظاهرات في ﭙاريس وفي غالبية المدن الفرنسية، ومنها مدينة ﭙﻭاتيه التي شَهَدَت اضراباً واسعاً عن العمل وَمظاهرة كبيرة بالقرب من بلدية المدينة ، وهنَ يرفعنَ الشعارات المطالبة بالمساواة في الأجِر، وَبوضعِ حَدٍ للعُنف والتمييز ضد المرأة في العمل وفي المكانات العامة وفي المنزِل، وبتحقيق سياسات استباقية ضد الصور النمطية بين الجنسين : في المدرسة، وفي وسائل الإعلام وفي الحياة العامة والخاصة.

استطلعنا آراء بعض المتظاهرات، فقالَت إحداهُنَ :‹‹ كيفَ تُقام الاحتفالات وفي كل عام ما يقرب من " 200.000 " امرأة في فرنسا تكون ضحيةً للعُنف المنزلي، وأنَ النساء لا يُمثلنَ الّا " %25 " من البرلمان ويكسبنَ اجراً اقل من نظرائهنَ من الرجال بنسبة 25,7% ››.

وقالَت مُتَظاهرة أُخرى : ‹‹ يوم 8 آذار اليوم العالمي للمرأة ليسَ فقط لتوزيع الهدايا والأزهار، بل يجب ان يكون يوم حِراكٍ ونضال من اجل المساواة التي لم تَكتَمِل بعد، فلا هوادة لنا ومستمرون في النضال، رجالاً وَنساء من اجل المزيد من المساواة والعدالة الاجتماعية››.

ان الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي المُتأزِم في وقتِنا الراهِن على النطاق الوطني والعالمي، وَتَنامي وَتَصاعد الأفكار المتطرِفة بأنواعها وأشكالها في العديد من بِقاع العالَم، كلها عوامل وَمؤشِرات مُثيرة للقَلَق فيما يتعَلَق بالمرأة وحقوقها وبِمكانَتِها في المجتَمع.

انَ النساء يُشكلنَ في الغالِب الضحايا الأُوَل للصراعات والحروب والعنف والإرهاب، ولكن في نفس الوقت هُنَ من عوامِل التَغيير والقوة الدافعة لإعادة البناء ولتحقيق المساواة وبسط السلام والعدالة الاجتماعية.



#رابحة_مجيد_الناشئ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر والروائي المغربي عبد اللطيف اللعبي في ﭘﻭ ...
- احتفاء بالشاعرة – ﭬﺭونيك جوايو Hommage à la po ...
- ﭙاؤﻻ ﭘﯾﮕاﻧﻲ ...
- الشاعر صلاح جبار العوفي- حلم أطفال العراق - Le poète Salah J ...
- الشاعر الفرنسي فابريس ﮐﺎراﭬﺎ@ ...
- الشاعر العراقي ماجد عزيز الحبيب - Le poète Irakien Majid Azi ...
- شاعرتان بِضيافةِ بيت الشعر - Deux Poètes sont les hôtes de l ...
- الشاعر الفرنسي المعاصِر ميشَل ﺑﺎﮔ᥿ ...
- سوق الشعر الباريسي - إبداعٌ وَموَدَة Le Marché de la poésie ...
- شاعران بضيافة بيت الشعر في بواتيه
- احتفاء بكتابي الجديد الموسوم : ‹‹ دِراسة وَترجمة الى اللغة ا ...
- احتفاء بالشاعر الفرنسي – أَلن بورن Hommage au poète français ...
- شاعر النهرين – غابريَّل أوكوندجي - Le poète des deux fleuves ...
- صدور كتابي الجديد في فرنسا - مختارات شعرية: فرنسي - عربي
- شاعر الحَميمية-ﮔ-;-ﯥ-;--ﮔ-;-وفيت
- رحلة شعرية جديدة في مدينة بواتيه الفرنسية
- الموسم الشعري في مدينة بواتيه - La saison poétique à Poitier ...
- أُمسية شعرية
- التمرُّد الشعري
- الشُعراء ليسوا في سُبات


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - إِضرابٌ وَمُظاهرات في 8 آذار بدلاً من الهدايا والأزهار Grève et manifestations le 8 Mars plutôt que des cadeaux et des fleurs