أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - جحيم امرأة … ! ( قصة قصيرة )















المزيد.....

جحيم امرأة … ! ( قصة قصيرة )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


بيوت طينية ساكنة ومستكينة .. تتعانق بدون حياءٍ أو وجل .. ينحشر ساكنيها في حُجرٍ ضيقة كالسردين .. أجساد تستقبل الحياة وأجساد تودعها ، يعيشون في معظمهم عيشةً ضنكا .. خالية من الاحلام والآمال ، ولكنهم يعيشون والسلام .. تتناولهم طحناً رحى الحياة التي لا تكل ولا تمل ، ومع هذا يواصلون الليل بالنهار لتأمين لقمة العيش ، والصمود في وجه الحياة وقسوتها .. لهذا لا ترى منهم احداً لديه ترف الوقت لينظر الى شؤون غيره .. فكل واحد مشغول بشقائه وحاله ، ولكلٍ بلواه !
وفي الصباح ، وبعد أن يذهب الجميع الى العمل .. لا ترى في الحي الا بعض العاطلين هنا وهناك ، وصاحبنا ( معيوف ) بطل قصتنا هذه .. ومعيوف هذا معتوه كف عقله عن النمو منذ ان كان طفلا ، بينما واصل جسده نموه الطبيعي ، فاصبح له جسد رجل في الثلاثينات .. ذقن سوداء كثة ، وشارب مترهل بدون عناية ، ولكن بعقل طفل ساذج بريء ....
يبدأ تطوافه اليومي في كل ارجاء الحي ، يتنقل كالنحلة من زقاق الى زقاق ومن بيت الى بيت .. وهو يخب في نعليه المتهرئين تلحقه سحابة تراب خفيفة ، ورثاثة ملابسه تفضح الفقر البادي عليه .. يتنقل بحرية تامة بين بيوت الحي وقتما يشاء .. ليقضي حاجة هذه المرأة أو تلك دون ان يثير وجوده أي شك أو ريبة ، وهو الوحيد المسموح له اختراق حرمة البيوت وقدسيتها .. بل مسموح ايضاً لنسوة الحي وفتياتها مداعبته ، وكأنه أمر طبيعي لا يُفسَّر تفسيراً آخر .. فهن يتعاملن مع الطفل الكامن في اعماقه أكثر من تعاملهن مع جسد الرجل الكامل الذي يبدو عليه من الخارج ، وعلى هذا الاساس فانهن لا يتحفظن امامه كثيراً ..
ينفحه سكان الحي أحياناً لقاء عمله هبات متواضعة بما تجود به موائدهم الشحيحة أو ببضع أفلاس يجري بها فرحاً الى أقرب حانوت ليشتري حلوى أو ماعون باقلاء !
وفي ركن منعزل من الحي يقبع بيت أبو هاني - وهي كنية شرفية - الذي يتشارك فيه الحياة مع زوجته الشابة زكية أو الاصح جاريته التي اشتراها عندما وقع نظره عليها فأعجبته ، فاقتلع زوجتة القديمة من مكانها بحجة انها لم تنجب له ولداً ، وحل محلها الجديدة التي تصغره بسنين عديدة .. ورغم محاولاتهم المتواصلة والحثيثة .. وسعي زكية بتقديم اللازم من الاغراءات والمحفزات ، وغيرها من اساليب الجذب ، مدفوعةً بجمالها وشبابها ، وانوثتها الطاغية ، الا انهما لم يرزقا بأولاد لحد الان على الاقل .. لأن الحجر الواحد لا يُحدث شرارة ، كما تقول زكية ، والسبب كما يبدو يعود الى سمنته المفرطة وتقدمه في العمر ..
تحس زكية ان هناك عجزاً حقيقياً من جانبها في مواصلة الحياة المملة معه ، لكنها تستسلم في النهاية لهمها وما تسميه بنصيبها ، وهي ترى كل يوم كتلة اللحم الهائلة رابضةً فوقها دون فعل حقيقي أو حركة أو حتى لعقةٍ من شعور بالمتعة ، والنتيجة هذه بالتأكيد غير مقنعة ولا مريحة ولا تُرضي الزوجة الشابة الجميلة .. الدائمة التململ والشكوى والنواح على حظها العاثر ، وحياتها الضائعة هباءً .. ويبدو ان اليأس قد تملكها بالفعل .. ولم تعد ترى في الافق أية ذبالة من أمل !
وعندما فشل الطرفان في تلك الليلة كما في معظم الليالي من اكمال العملية بشكلها المطلوب .. تكوم ابو هاني ونام مهزوماً كسير القلب حزين النفس بعد أن رثا عجزه وضعفه وشيخوخته المبكرة .. تاركاً زكية تتلوى كلبوة هائجة ثائرة مجروحة تكاد الرغبة ان تفتك بها !
وفي صباح اليوم التالي بدت عيناها منتفختان ، وكأنها قد انتهت للتو من نوبة بكاء طويلة .. وعندما طلبت زكية من زوجها بصوتها الرقيق الذي يغالبه النعاس والضجر ، ان يأتيها ببعض الحاجيات .. بدا متبرماً متثاقلاً فاوصاها بأن تستعين بمعيوف ليأتيها بما تريد .. ثم يودعها ويغادر الى عمله ، بعد أن ينفحها بمبلغ من المال ، وسحابة هم تعلو وجهه …
يندفع الى ذهنها في تلك اللحظة خاطر غريب .. يستبد بها فارضاً نفسه عليها .. لم تعرف من اي نبع تدفق ، ولا من اي افق أطل ، وكأنه قد نزل عليها من السماء ، وكان البيت كعادته فارغاً الا منها ، ومن الملل والتكرار الذي تتمرغ فيه !
تمد رأسها من وراء الباب ، وهي لاتزال ترتدي ثوب النوم الخفيف الفضفاض بكتفيها العاريتين وإبطيها المكشوفين ، وصدرها المكتنز المتحرر من كل القيود ! وكأنها تبحث عن شخص بعينه ، وكان الشارع فارغاً الا من متسول كفيف يقبع في آخر الزقاق يجلس في مسكنةٍ ومذلة يطلب احساناً ممن هم أحوج منه الى ذلك الاحسان !
تعود الى الدار يراودها القلق من هذا الطريق الشائك والخطير الذي تندفع اليه ، وفي ذهنها خليط مشوش من الافكار ، وحشد من الأحاسيس المتناقضة ، والمشاعر المتباينة .. ينطلق ذهنها القلق والمزدحم يقلِّب الصفحات ، ويتساءل : ما كل هذا الخضم الذي تريد ان تزج نفسها فيه .. وما آخره ؟ كل ما كانت تريده ان تعرف في البداية قبل الخوض في تفاصيل هذا الخاطر .. هل لهذا المعيوف من همة للنساء .. كبقية الرجال ام لا يصلح لهن ؟ سؤال صعب لا تملك له جواباً الآن .. ثم تعود الى فراشها والمسألة تدور في رأسها دون توقف ، وهي تتمتم في تجهم محاولةً مدارات ضحكة شقية توشك ان تنطلق من بين شفتيها :
يا للسخرية .. !
هل اصبحت فعلاً بحاجة الى هذا المعتوه الذي لا يحتاجه أحد الا للخدمة وتنفيذ الطلبات ؟ هل اوصلتها المقادير الى هذا الدرك المتدني من المستنقع الآسن ، وهي الغادة الحسناء مطمع كل الرجال في الحي ؟ لكنها على أي حال تهاب عالم ما وراء الباب الخطير ومصائبه ، ولا تأمن جانبه ، ولا تمتلك الشجاعة الكافية للخوض فيه ، فأكثر ما كانت تخيفها وتخشاها هي الفضيحة وعواقبها المدمرة .. !
اما مع معيوف فأن الامر يبدو سهلاً ومضموناً ، ولا شيء من هذا سيحدث .. بهذا المنطق العجيب تحاول ان تبرر وتجمِّل سقطتها ؟! ويبدو انها قد ارتاحت لهذا التفسير وذاك التبسيط الذي يُميت ضميرها ، ويبعث في نفسها شيئاً من الأمان الذي هي بأمس الحاجة اليه .. لكنها مع ذلك فقد كرهت ان توجه الى نفسها لوماً مباشراً على ما ليس لها فيه حيلة ، فهي فعلاً بحاجة الى ذكر ، وليس الى كتلة لحم لا فائدة منها .. لذلك تشبثت بهذا الخاطر ، وكأن فيه اكسير خلاصها .. هكذا كانت تتمتم في صوت خافت ، وكأنها تحدث نفسها !
عادت وأطلت ثانيةً برأسها على الشارع .. يبدو انها باتت مصرةً على السير في هذا الطريق الى نهايته ، لمحت معيوف جالساً القرفصاء ، ومنكباً على ماعون باقلاء يلتهمه بشهية ، تنفرج ملامحها قليلاً وتبتسم .. ثم ترفع سبابتها وتشير اليه .. يستجيب فوراً ويأتيها مهرولاً ، وهو يضحك واللعاب يتناثر كالرذاذ من فمه .. لم تضيع الوقت لانها كما يبدو قد حزمت أمرها على تنفيذ ما بيتته بليل .. تُدخله بلمح البصر ، وهو يتلفت حوله مذعورًا كفأر وقع في مصيدة ، وقد أخذته المفاجأة !
تخف به الى الحمام مباشرةً وسط احتجاجه ، وتململه ومحاولاته التخلص منها والنفاذ بجلده .. يستيقظ في داخله ذلك الطفل الصغير المتمرد الشقي .. محاولاً فهم ما يجري ، لكنها احكمت السيطرة عليه حتى استسلم أخيراً وانقاد اليها مطأطأً صاغراً …
بدا بياض فخذيها وسيقانها الممتلئة ناصعاً ، وهي تجلس القرفصاء دون تحفظ ، وشعرها المعقود خلف اذنيها ، تُلقي عليه بالماء وتدعكه بالصابون بعد ان جردته من كل ثيابه ، وهو يواصل الضحك مسروراً ، ويدمدم بخليط من كلمات غير مفهومة ، ثم تراجعت قهقهاته الطفولية خطوة ، وتحولت الى ابتسامة باردة فيها شيء من معنى ، وكأنه يقول لها في يأس واستسلام : أنا لكِ افعلي بي ما تشائين .. اهتز جسدها وتحشرجت انفاسها ، وهي ترى امامها رجلاً مكتمل الرجولة .. ثم تتابع عن قصد نظراته التائهة التي بدأت توجه سهامها الى افخاذها وما بينهما !
تنتقل به الى غرفة النوم .. تُلبسه ثوباً من ثياب زوجها الفضفاضة .. وتبدء سعيها الحثيث لاكتشاف ما وراءه .. لم يكونوا بحاجة الى حوار من أي نوع بينهما .. فتبدأ ثيابها بالتساقط امامه قطعة قطعة حتى لم يبقى منها الا ما يستر العورة .. امرأة ناضجة في أتم جمالها وأوفر انوثتها وصحتها .. يقف معيوف امامها مصلوباً مذهولاً كأنه قد قُدَّ من لوح من خشب ، وهو يحدق فيها تكاد عيونه تخرج من محاجرها ، وكأنه كان يتنزه بين ملامح وجهها الجميل ، وجسدها المثير ، وابتسامة بلهاء تفترش فمه المتهدل ..
ثم يتقدم ببطء وحذر ، ويجلس على حافة السرير الى جانبها متوجساً .. يمد يده ليتحسس شعرها الناعم باطراف اصابعه ، ونيران الرغبة قد بدأت تعصف به .. تأخذ يده وتضعها على الاجزاء الحساسة والمثيرة من جسدها الهائج الثائر .. سرعان ما تنتقل الاثارة والرغبة الى جسده المنتفض ، فينام الطفل الساكن فيه .. بل يتلاشى ، ويستيقظ الرجل المتحفز .. فتتهيج كل غرائزه الهاجعة الجائعة ، وتسقط قشرة الصدء .. ثم تقع الواقعة !
وتتفجر الرغبة القابعة في اعماقه كبركان نعسان وثار .. بعد ان تراكمت عليه أتربة الايام والسنين الطوال .. يتقلص وجهه ويغمره العرق .. غائبا عن كل ما حوله ، وأخيراً يزأر مثل حيوان جائع عندما يصل الى مرحلة النشوة .. ثم يهدء وتنتظم انفاسه المتلاهثة ، وترتاح قسمات وجهه قليلا وتتراخى .. ينهض بتكاسل بعد أن فهم الطرفان ما يريدان فهمه ، لقد أدى معيوف الرجل واجبه كاملاً دون أي تقصير .. ثم يبدء الدفء يدب تدريجيا في جسد زكية ، ويخترق احشاءها ، ويهدء لهاثها ، وتبرد جذوتها .. يسود بعد ذلك السكون ، ويعم الصمت ، ويسرى الفتور في اعضاء الكون ، فيخلد كل شيء فيه الى الدعة والاسترخاء والهدوء .. وكأنه قد تعرض الى اغماءة مؤقتة أو تم خنقه وكتم انفاسه .. !
تمر الايام ويعاد المشهد بلا عدد .. يكاد لا يمنعه عنها الا سبب طارئ او عذر قاهر ، حتى يعتاد معيوف على هذا الحلم اللذيذ ، وهذه الثمرة المحرمة من المتعة ، ويستمرءها .. وبات وجوده في البيت لا يضايق ابو هاني ، وكأنه قد اعتاده .. يداعبه هو الآخر دون ان يمرق على باله خاطر من شك او ريبة ! يتحول معيوف الى خاتم في يد زكية ، فهو يزدجر اذا ما زجرته ، ويطيع اذا ما أمرته .. لكن عيونه قد تفتحت على عالم جديد يختلف كلياً عن عالمه الطفولي النظيف البريء الذي كان .. بعد أن حولته زكية من حمل طيب وديع الى ذئب مفترس مختبئ بين النعاج .. وكأنها قد القت حجراً في ماء راكد آسن فهاجت كل روائحه !
تشعر زكية بأن شيئاً بدء يدب في احشاءها ، وينمو حتى ملأها على الآخر .. وهو ما كانت تريد وتتمنى ، ودون أي تردد ، وكأنها في حالة ثأرٍ لكبرياء جريح طُعن في سويدائه ، وتحدٍ لكل الدنيا لعدم انصافها ، كما تولول دوماً .. عندما وضعتها على الطريق الخطأ ، وفي المكان الخطأ .. فاذا كان ابو هاني يريد الولد فهي تريده ايضاً ، فتقرر ان تترك لهذه النطفة الضالة أن تواصل نموها الطبيعي على انها نطفة زوجها أبو هاني التي طال انتظارها .. كثيراً … !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوج … لتتعلم الحكمة ! ( قصة قصيرة )
- الحجية أم فاضل … ! ( قصة قصيرة )
- آمال تذروها الرياح … ! ( قصة قصيرة )
- امرأة تلامس الغروب … ! ( قصة قصيرة )
- لا تكن واثقاً من شئ … ! ( قصة قصيرة )
- جوهرة مدفونة في العفن … ! ( قصة قصيرة )
- بداية السقوط … ! ( قصة قصيرة )
- نزاع مسلح … ! ( قصة قصيرة )
- معالي الباشا في حيّنا … ! ( قصة قصيرة )
- الكفيف … ! ( قصة قصيرة )
- زوجة … لا حدود لغيرتها … ! ( قصة قصيرة )
- إيه يا زمن … ! ( قصة قصيرة )
- عندما تغضب أُمنا الطبيعة … ! ( قصة قصيرة )
- لسعة السياط … ! ( قصة قصيرة )
- مخالب الشيطان … ! ( قصة قصيرة )
- قلوب لينة … ! ( قصة قصيرة )
- من أيام الحصار … ! ( قصة قصيرة )
- الفرصة لمن يقتنصها … ! ( قصة قصيرة )
- بائع الجرائد الاعرج … ! ( قصة قصيرة )
- أحلام مستحيلة … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الاسدي - جحيم امرأة … ! ( قصة قصيرة )