أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - التحية و المجد للشرطة السودانية العين الثورة الساهرة و اليد الأمينة














المزيد.....

التحية و المجد للشرطة السودانية العين الثورة الساهرة و اليد الأمينة


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 21:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


التحية للشرطة عين الثورة الساهرة و حراس و حماة الشعب
التحية للشرطة السودانية و لهم كل التقدير و العرفان الجميل
فقد كان 30 يونيو 2021م يوماً مشهوداً لوفاء الشرطة لثورة الشعب السوداني
ذات اليوم كان صفعة بيد من حديد علي جبين المرجفين المندسين في المدينة دحراً الي مذبلة التاريخ و الي الابد .
و شهد 30 يونيو تلاحم الشرطة و الشعب حماية للثورة و الشهداء و حفظاً لمكتسباته من المأجورين شذاذ الافاق . مرددة هيهات ... هيهات .
لقد راهن فلول النظام المباد المحلول علي الشرطة السودانية و سعوا سعياً حثيثاً لأحداث الفوضي و ارباك الوضع في السودان . و عملت فئة صغيرة جداً من بعض ضعاف النفس في الشرطة لأعلان اضراب شامل في الشرطة في الثلاثين من يونيو . فعلوا ذلك و راهنوا علي هذا الخيار البائس مفتكرين بأن الشرطة قطيع يؤل الي تنظيمهم الظلامي و ناسين بأن الشرطة هي شرطة الشعب انتماءاً و فكراً . في الثلاثين من يونيو أثبتت الشرطة السودانية بأنها قوات نظامية ميه الميه و لا انتماء لها الا الانتماء الي الوطن العزيز السودان .
و في الثلاثين من يونيو رفعت الشرطة لواء السودان عالياً خفاقاً في كل ربوع السودان بالانضباط و الانخراط في حماية أمن السودان من الفوضويين و الجمتهم بحجر كبير أخرست السنتهم بعد ان كتفت أرجلهم و ايديهم .
كانت الشرطة حضوراً مميزاً في كل مدن البلاد في الخرطوم و الولايات .
و كانت حاضرة بألتزام صارم تطبيقاً للقانون و منعاً للعبث و الفوضي فأنتشرت في الشوراع الواسعة وفي الساحات الفسيحة تقدم خدماتها و تمنع الفوضي ووقوع الجريمة . كانت تجوب الدهليز و الازقة البعيدة النائه تبسط الامن و الامان و الاطمئنان معلنة بأن الثورة محروسة في أيدي أمينة و أعين لا تغمض لها جفن .
ستمضي الثورة السلمية في طريقها شامخة مرفوعة الرأس تشق طريقها في اباء و سؤدد .و من بعد الثلاثين من يونيو ستتقدم الثورة بروح جديدة و أرادة قوية بعد رد لشخصيتها الاعتبار و لن تخيفها مأمرات القوي الظلامية او تثنيها خيوط ايد الغدر التي تحيكها خفافيش الظلام .
فقد خاب ظنون من سعوا لأكثر من الثلاثين عاماً الماضية في تسيس القوات النظامية لخدمة أجنداتهم و مصالحهم الشخصية لضيقة جداً .
جاءت رد فعل الشرطة و انحيازها للثورة السودانية صادماً عصفاً صاعقاً لآؤلئك الذين ركنوا لنشر الفوضي و التخريب و الجريمة و العبث بمقدرات الثورة و مكتسبات الشعب السوداني .
قالت الشرطة السودانية كلمتها الاخيرة انها حليفة الثورة و حارستها و الضامنة لأستمرار سلميتها بعيداً عن كل انواع الاجندات و الايدولوجيات التي لا تخدم الشعب الثورة و تفيد الشعب.
و في الثلاثين من يونيو تمكنت القوات النظامية المتمثلة في الشرطة من استعادة زمام المبادرة و تقدمت الصفوف لتعيد مجدها التليد في خدمة هذا الشعب و انتعش في اوردتها و شرايانها الروح الثورية .
في الثلاثين من يونيو تم هزيمة الزواحف شر هزيمة ليعودوا الي جحورهم منكسرين خائبي الرجاء مشلولين الارادة مقهورين مذلولين مهانين خجلانيين .
و كان الثلاثين من يونيو وبالاً عليهم و خزئ و عار لينكشف أمرهم المكشوف اصلاً انهم لا يريدون الخير ابداً للشعب السوداني .
فكلما اشعل شمعة سارعوا الي أطفائها و كلما بان بارقة أمل او لاح شعاع ضوء في نهاية النفق اخمدوها في مهدها . انهم حقاً اعداء الشعب و الثورة .
التحية و التجلة و المجد المأزر مجدداً لقوات الشرطة السودانية اليد الامينة و العين الساهرة حراس و حماة الشعب و الثورة لسودانية .
الخزئ و العار و الدمار و الاندحار لكل من اراد نشر الفوضي و العبث بمكتسبات ومقدرات الثورة و الشعب السوداني .
لهم الخزئ و العار و لا نامت أعين الجبناء .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان دولة غنية يحكمه فقراء !!!
- السودان سلة غذاء العالم يصنف من افقر دول العالم !!!
- الطيب مصطفي : حقبة و تاريخ من التمييز العنصري البغيض
- السفاح المجرم القاتل احمد هارون ( امسح اكسح ما تجيبو حي ) يط ...
- الوفاء لآهل العطاء فيا أهل الرياضة هبوا لنصرة الكابتن طارق ا ...
- ثورة العطاشي تهز عرش خالد تبش في شمال كرفان
- البلطجة الاماراتية علي طريقة الاستهبال المصري الاثيوبي
- الحلو علي خطئ قرنق لبناء السودان الجديد .
- يا دولة الرئيس عبدالله حمدوك حصل الجنينة تحترق !
- افتراءات المتأسلم المستلب تلفون كوكوعلي الرفاق و العلمانية !
- الحلو العظيم أيقونة التغييرلسودان جديد
- ثم تنتصر و النصر أكيد !!!
- التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً !
- في يوم شكر العالم و الخبير الجيولوجي الدكتور : عبدالله كودي ...
- الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعي ...
- مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية ...
- جمعة كندة مستشار رئيس الوزراء للسلام إن كانت (علمانية الدولة ...
- أروع قصص الحب و الزواج في جبال النوبة المك كمبجو و الاميرة ك ...
- يتم اختطاف الثورة السودانية و خيبة أمل كبير في الشارع !
- اسفين الحرب أثيوبيا السودان الخاسر الاكبر ، فمن المستفيد ؟


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - التحية و المجد للشرطة السودانية العين الثورة الساهرة و اليد الأمينة