أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ايليا أرومي كوكو - الطيب مصطفي : حقبة و تاريخ من التمييز العنصري البغيض














المزيد.....

الطيب مصطفي : حقبة و تاريخ من التمييز العنصري البغيض


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6900 - 2021 / 5 / 16 - 17:30
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لاشك يعد الطيب مصطفي صفحة و حقبة مظلمة من تاريخ التمييز العنصري البغيض في السودان فهو من كرس للعنصرية و الجهوية و هو من دشن لأنفصال الجنوب بذبح الثور الاسود .
برحيل هذا الرجل المسمي او المدعو بالطيب مصطفي تطوي صفحة من صحف الابرتهايد و تطوي حقبة من حقب التمييز العنصري الفاشي في السودان .
فقد اشتهر هذا الرجل البغيض و احسبه من شذاذ الافاق بالغلو و التطرف و الكراهية و البغضاة للون و الانسان الاسود السودان بصورة سافرة فجة .
كاان الطيب ممعناً في التطرف العرقي نشاراً للجهوية و العنصرية و الايدلوجية الرعناء في نبذ الاخر و اضطهادة و النيل منه بشتي السبل ما امكن سبيلا ً.
كما كان الطيب مصطفي يري في وجود العنصر السوداني الاصيل صاحب اللون الاسود مهدداً أمنيناً لمشروع لدولتهم العربية او كيانهم العروبي في السودان .
و قد سعي سعياً حثيثاً لأزالة الكتلة السوداء او كما سماه الحزام الاسود حول الخرطوم . و عمل جاهداً من خلال صحفه الصفراء السادرة في غيها لنشر الكراهية .
كرس الطيب مصطفي صحيفته المساة بالانتباهة لمعادة جنوب السودان قبيل الانفصال . و كانت هذه الانتباهة في زمن الغفلة أداة فعالة جداً لتقسيم السودان و انشطاره
لم يهدأ للطيب مصطفي بال و لم تغمض له جفن او تنام عيون حتي ينفصل جنوبنا الحبيب و يحقق مصيره بعيداً دولته ووطنه الذي يحكمه ثلة العنصريين الطييبين
و كان الانفصال المر ثمرة من ثمار الطيب مصطفي و كل من لف لف و دار في فلكه في الكراهية و الاضطهاد و العداوة و الخصومة الفاشية محارف حروب و ابادات
تذكرون جيداً ذبحه للثور الاسود صبيحة انفصال الجنوب و تقرير مصيره فرحاً و ابتهاجاً بأنفصال رقعة عزيزة من أرض الوطن العزيز فأي انسان سوي يفرح بتقسيم وطنه هذا ان سودانياً حقاً
و كان الطيب مصطفي يبغض الدكتور جون قرنق بغضاً شديداً و يرمز له بالقرد و لا يدخر مساحة في انتباهتة كيلاً من السب و النبذ بأسلوب العهر السياسي ضد القائد الهمام جون قرنق ديميبور اتيم
اغتيل جون قرنق ليجد الطيب مصطفي ضالته في القائد الشهم باقان أوموم ليبث فيه سمومه سموم الافاعي القاتلة . تلك السموم التي اشتهر بها الطيب مصطفي هي التي اودت به في نهاية المطاف !
لايمكن ابداً ابداً ان يكون أمثال هذا الطيب مصطفي و كل من شباههم مواطنين سودانيين احراراً دماً و روح هؤلاء شذاذ الافاق الجاحدين الناكرين النابذين المرجفين في الارض
و ذهب الجنوب بلا رجعة بسبب الحروب العنصرية الجهوية الدينية العروبية الاسلامية دون ان تنتهي هذه الحروب بذهاب الجنوب لأنها في الاصل كانت حروب عنصرية بغيضة تكره الاخر اياً كان .
كانوا يتبجحون بأن الجنوبيين لا يشبهوننا و لا تربطنا بهم صلات عرق او دم فهم غير مسلمين و كفار ووثنيين فليذهبوا غير مأسوفاً عليهم . و لا غرابة بأن مطلب الدولة العلمانية مطلب حق لتوحديد السودان
و يقولون بأن الجنوبيين كانوا خصماً علي السودان و السودان في غني عنهم و لا يحتاجهم بل هم عالة علي السودان . يصفونهم بالعطالي الكسالي الغير منتجيين و الي ما غير ذلك من النعوت .
انفصل الجنوب و لم يتوقف الحروب في السودان فأيدولوجية الطيب مصطفي العنصرية البغيضة الكريهة تستمر لنبذ الاخر .
هذه الايدلوجية نفسها هي التي أشتعل في أقليم دارفور بذات النهج و الفكر و التنظيم اشتعلت الحرب في دارفور . تحت مسمي العرب و الافارقة او بين الحمر و الزرق و دارفور مسلمين كاملين الدسم !!!
كما اشتعلت في جبال النوبة جنوب كردفان ليكرس الطيب مصطفي فيما بعد قلمه ضد القائد العظيم عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان أقليم جبال النوبة و النيل الازرق
و كم من المرات و كم من الاكاذيب و الاضاليل نشرت من الطيب مصطفي و صحيفته ضد القائد الحلو مرات بأصابته و مرات و مرات عديدة بموته و اغتياله . لكن هيهات هيهات سيموت الحلو لكن هيهات ان تموت الرؤية ، الرؤية لا تموت .
الرجال يأتون و يمضون و تبقي الرؤي السديدة الحكيمة و الافكار النيرة المفيدة ... لكني لست ادري ما الذي تركه هذا الطيب مصطفي غير الكراهية و البغضاء و تركة ثقيلة من التمييز العنصري البغيض و سيرة سيئة السباب و اللعلن و الكره.
اللهم لا شماته في الموت فالموت سبيل الاولين و الاخرين ... و تبقي ذكري الرجال بطيب مأثرهم و حلو معاشراتهم و دثامة خلقهم و اخلاقهم ... تبقي ذكر الرجال بمواقفهم تشهد لهم و افكارهم تتكلم عنهم . فما الذي تركته للسودان يا الطيب مصطفي .
و سيذكر هذا الطيب مصطفي دائماً متي ذكر انه الرجل العنصري البعيض ذابح الثور الاسود غداة انفصال الجنوب فرحاً و ابتهاجاً .
سيذكر التاريخ السوداني هذا الرجل كلما ذكر انفصال الجنوب لانه كان رمزاً من رموز الكراهية و الحقد و الغل تجاه الاخر في السودان !
اليوم 16 مايو هذا اليوم الذي يصادف ذكري انطلاقة حركة تحرير السودان في سبيل الحرية و العدالة و المواطنة الكاملة الحقيقة .
فالتحية و التجلة لكل الاحرار ساروا في دروب النضال و الكفاح ...
التحية و التجلة لمفجر ثورة التحرير الدكتور جون قرنق ديمبيور اتيم
التحية و التجلة لرمز النضال في جبال النوبة القائد الفذ يوسف كوه مكي لترقد روحك في سلام و النضال مستمر
التحية و التجلة للقائد الهمام صاحب الرؤية التي لا تموت في جبال النوبة و النيل الازرق و كل السودان العظيم عبدالعزيز ادم الحلو
النضال مستمر و النصر اكيد . و المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة ...



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفاح المجرم القاتل احمد هارون ( امسح اكسح ما تجيبو حي ) يط ...
- الوفاء لآهل العطاء فيا أهل الرياضة هبوا لنصرة الكابتن طارق ا ...
- ثورة العطاشي تهز عرش خالد تبش في شمال كرفان
- البلطجة الاماراتية علي طريقة الاستهبال المصري الاثيوبي
- الحلو علي خطئ قرنق لبناء السودان الجديد .
- يا دولة الرئيس عبدالله حمدوك حصل الجنينة تحترق !
- افتراءات المتأسلم المستلب تلفون كوكوعلي الرفاق و العلمانية !
- الحلو العظيم أيقونة التغييرلسودان جديد
- ثم تنتصر و النصر أكيد !!!
- التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً !
- في يوم شكر العالم و الخبير الجيولوجي الدكتور : عبدالله كودي ...
- الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعي ...
- مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية ...
- جمعة كندة مستشار رئيس الوزراء للسلام إن كانت (علمانية الدولة ...
- أروع قصص الحب و الزواج في جبال النوبة المك كمبجو و الاميرة ك ...
- يتم اختطاف الثورة السودانية و خيبة أمل كبير في الشارع !
- اسفين الحرب أثيوبيا السودان الخاسر الاكبر ، فمن المستفيد ؟
- التحية للسواقين الجنود المجهولين
- ولاية شمال كردفان ( الحقوق مهضومة و دولاب العمل معطل )
- بانوراما تداعيات 2020 م


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ايليا أرومي كوكو - الطيب مصطفي : حقبة و تاريخ من التمييز العنصري البغيض