أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعيد كودي














المزيد.....

الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعيد كودي


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 02:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من تمبول يبدا الارهاب و الاختطاف و التهديد بالطرد و القتل عليه نطالب بتحقيق و تطبيق العدالة و القانون بحق كل المسيحيين في السودان في شخص الناشط الحقوقي اسامه سعيد كودي
ففي ظاهرة غريبة و مستجدة علي كل المجتمع السوداني تم بالامس من نهار الجمعة الموافق 19 فبراير 021 2 م . تم اختطاف الناشط اسامه سعيد كودي في مدينة تمبول و اقتيادة الي جهة مجهولة بواسطة افراد و اشخاص أقل ما يمكن وصفهم به هو انهم خفافيش الظلام من الجبناء الرعيديد . هؤلاء النفر الجبان بكل تأكيد لا يمتون للشعب السوداني الابي الباسل الشجاع بصلة و لم تلدهم بطن و رحم الكنداكة السودانية الباسلة الشجاعة . فالذين يختفون خلف القناعات لممارسة جرائهم البشعة لتي لا تبه السوداننين هم لسوا بسودانيين و ابداً هم ليسوا برجال اسويا ، فالرجالة نخوة و اقدام اما الملثمون فهم من فئة المجرمين المخالفين للقوانين و مكان المجرمين الطبيعي هو ايداعهم في الزنازين ليقبعوا خلف القطبان .
علية لابد ليد العدالة الناجزة ان تطال اؤلئك المجرمين الملثمين و هذه المهمة الان باتت من صميم مسئولية قوات الامن و الشرطة في ولاية الجزيرة و محلية تمبول او مدينة تمبول الوديعة الامنة . فلا تهاون و لا تهادن مع المجرمين الاثمين و القانون و العدالة يجب ان تجري مجراها و الباغي تدور الدوائر . علي السلطات في ولاية الجزيرة الاضطلاع بمسئوليتها الكاملة بالقاء القبض الفوري علي المجرمين المعروفين بالاسماء و الاماكن كما نبه الي ذلك الضحية اسامه سعيد كودي بأنه يعرف اسماء الجبناء الذين قاموا بأختطافه و تعذيبه و تهديده بالقتل و الطرد من ولاية الجزيرة .
فقد شرع المجرمين الملثمين في قتل كودي فعلاً لولا لطف الله و امهاله و رحمته بعبده كودي . تعرض كودي لأبشع انواع التعذيب الجسدي بالضرب المبرح و الاذي الجسيم و العنف المؤذي القاتل ، كما تعرض للأذي النفسي المعنوي العنصري الاثم من الاهانات اللفظية الشنيعة المهينة التي تعرفونها جيداً في مثل هذه المواقف . و ليس ببعيد عنكم ما تعرض له محسوبكم شمس الدين الكباشي من فتية الحتانة فاذ قد فعلوه بعضو المجلس السيادي لعسكري فكم بالحري ما يفعلونه بكم .
عليه نرجو من الضحية اسامه كودي بأن لا يتستر علي قتلته فكودي مطالب بذكر كل انواع الانتهاكات التي طالته من الكلمات و الشتائم العنصرية البغيضة فلا حرج من بعد اليوم علي الضحايا اذ لم تعد الانتهاكات النعصرية تخضع للتستر و الدسديس فكل جريمة يجب ان تفضح حتي ينال المجرم نصيبه من العدالة و العقاب هذا اذا وجدت الحد الادني من القانون و العدالة في بلادنا .
علي كل المسيحيين في كل السودان بكل طوائفهم و مذاهبهم التضامن و التعاضد و نصرة قضيتهم بالوقوف مع الكنيسة المضطهدة في تمبول . فتمبول رمز لمدي وحدة صمود المسيحيين في السودان و تمبول من بعد اليوم امتحان و اختبار و هو بمثابة قمة حبل الجليد التي تخفي تحتها المؤامرات التي تحاك نهاراً جهاراً ضد الوجود المسيحي في كل السودان . فأن احرقت كنيسة تمبول سكتم عن حرقها فغداً سيحرق كنائس مدني و يدري فبعد الغد يهدم كناس الخرطوم علي رؤوس مؤمنيها .
فالاستهداف الحقيقي لا يكمن في استهداف اسامه سعيد كودي في شخصه كفرد لكنه استهداف كامل شامل للكنيسة السودانية و الوجود المسيحي في كل السودان . فقد قالها الملثمون الجبناء و من يقفون خلفهم قالوها علي الهواء مباشرةً لسعيد كودي انت غير مرحب بوجودك ليس في تمبول فقط لكن وجودك غير مرغوب فيه في كل ولاية الجزيرة . فأفهموها ان كنتم تفهمون !
الي اين وصل حال بعض السودانيين من الغلو و التطرف و الارهاب حد يهدد فيه سوداني اخيه بالطرد من الولاية هذا اذا ثبت بأن هؤلاء النفر من شذاذ الافاق هم حقاً وسودانيين .
من هنا نهيب بموقف والي ولاية الجزيرة هذا الوطني القوي الشجاع الغيور و استنكارة بشده لما حدث في محلية تمبول . كما نشييد بكل مواقفه الاخري المشهودة له في نصرة القضايا الوطنية و الاجتماعية و التنموية و الاقتصادية بل و الدينية فيما يلي المسيحيين في ولايتة . فمثل هذا لوالي هم لحمة هذا لوطن و عصبه الحرصين علي رتق النسيج الاجتماعي و الديني و السمو بالسودان نحو الغد المشرق بكل مكوناته و عناصره و موروثاته المختلفة .
لوالي الجزيرة التحية و التجلة و الانحناءة فهو رجل و قامة ثورية سامقة شامخة قل ان يوجود به زمان ثورتنا المأزومة برجالها .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية ...
- جمعة كندة مستشار رئيس الوزراء للسلام إن كانت (علمانية الدولة ...
- أروع قصص الحب و الزواج في جبال النوبة المك كمبجو و الاميرة ك ...
- يتم اختطاف الثورة السودانية و خيبة أمل كبير في الشارع !
- اسفين الحرب أثيوبيا السودان الخاسر الاكبر ، فمن المستفيد ؟
- التحية للسواقين الجنود المجهولين
- ولاية شمال كردفان ( الحقوق مهضومة و دولاب العمل معطل )
- بانوراما تداعيات 2020 م
- عندما يتكلم البرهان عن فشل حكومته !!!
- بدعة ما يسمي بشركاء الفترة الانتقالية هو التفاف و وأد للثورة
- مستشار السلام كندة كومي : حمدوك يملك و الحلو يستحق
- من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس ( شمس الدين الكباشي )
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان (3 )
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان ( 2 )
- شمال كردفان مرض مستشفي الضمان عربة اسعاف = موت ( 2 )
- شمال كردفان في الانعاش تحتضر! 1
- البرهان يرحب بالشعب للأبتسام في القيادة العامة !
- هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات
- الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان
- الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستد ...


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...
- تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي ...
- إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يع ...
- ما حاجة الكوريين إلى المشاركة في عملية روسيا العسكرية الخاصة ...
- لماذا يرفض زيلينسكي وقف إطلاق النار في عيد النصر؟
- الجيش الإسرائيلي يغير قرب القصر الرئاسي في دمشق ونتنياهو يوج ...
- طبيبة: الجلد -الرخامي- قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
- اكتشاف -إلهة الفجر- مخفية على أعتاب درب التبانة!
- هل أوكرانيا جاهزة لإجراء الانتخابات؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعيد كودي