أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - قم حمورابي وانشر شريعتك من جديد، فلقد تقدمنا قرونا للوراء














المزيد.....

قم حمورابي وانشر شريعتك من جديد، فلقد تقدمنا قرونا للوراء


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1638 - 2006 / 8 / 10 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلادي بلاد حمورابي وكلكامش وعشتار ،بلاد أعرق حضارة خطتها يد البشريه،بلادي التي علمت الكون خط الحروف الابجديه،بلادي التي شرعت منها القوانين التي سنت لخدمة البشريه،بلادي التي رفعت المرأة الى مصافي الالهه فقدست ،وتحكمت واذعنت لحكمتها الرجال ،فوالدة كلكامش هي الهة الحكمه ،منها استمد كلكامش النصح يخبرها بأدق تفاصيل حياته، لدرجة انه كان يروي لهاحتى احلامه الغامضة فتقوم بتفسيرها بصورة مذهله.

بلادي بلاد حمورابي الملك العادل ،الذي شمل قانون عدله جميع افراد مملكته او بالاحرى امبراطوريته ،الكبارمنهم والصغار،المرأة والرجل،ذلك القانون الشامل المنظم ،ابتداء من القضاء والقانون الجنائي وعقود الزواج ،وحقوق المرأه التي احسدها وتحسدها كل بنات جنسي،لما كانت تتمتع به من مناصب راقية في الدوله ،وحرية اوسع في امتهان مختلف الوظائف التي اصبحت حكرا على الرجال في وقتنا الحاضر،بحجة حماية المرأة وحفظ كرامتها كادارة النوادي الليليه،نعم اذا قصر قانون الدولة الرادع عن حماية المرأة فالافضل لها ان تصبح قعيدة البيت وهذا هو حلم الرجل في زمننا الحالي ،الزمن الذي اعاد المرأة الحره الى عصر الجواري،حيث تختطف الفتيات اليافعات من احضان ذويهن عنوة ، ليبعن الى الحكام العرب في سوق النخاسه ، او ليساوموا الاب المنكوب لدفع فدية يعجز عن تقديمها فينتحر من شدة وقع الكارثه،او يرتفع الى الرفيق الاعلى في طرفة عين ،علّه يحضى بالمساعدة الفوريه من اله لا يستمع الى صراخ عبيده،ولا يسعى الى نجدتهم

ان قانون حمورابي الرادع،الذي شمل القصاص والقطع والعقوبات الجسديه، قداجبر الجميع على انتهاج المنهج السوي ،لو ظل هذا القانون ساريا لما كثر الاجرام ولما تحول البشر الى وحوش ضاريه ،يفترس فيها القوي الضعيف،والكبيرالصغير ،والرجل المرأة،نشاهد على شاشات التلفزيون صور المجرمين والقتله وهم يدلون باعترافاتهم بصورة دقيقه ومثيره ومفزعه ، ثم يطلق سراحهم بعدها ،ليعاودوا الكرّة من جديد،والسبب واضح وضوح الشمس في تموز بلادي،فان من له الجاه والنفوذ في اطلاق سراحهم هو وراء كل ما يقومون به من تفجير وذبح وتهجير،تساندهم اسرائيل وقوات الاحتلال الغاشمه

تتصاعد اصوات الاستغاثة ثم اصبحت صرخاتهم تصم الاذان،هل من مغيث يغيثنا؟هل من ناصر ينصرنا؟هل من منقذ يهبنا الحياة ؟يهزني صوت شهد ويخنقني نداء مهند وتدمرني لهفة هيفاء على قرة عينها ،ويخجلني فتور نداءوعتابها الخفي،وانا اقف عاجزة تماما ،فما عساني فاعلة وانا لا املك حتى انا؟

لا بد لحمورابي جديد ان ينهض ويستنهض الشرفاء،فهو وحده القادر على حل ازمة بلاده المستعصيه،لا بد من قصاص رادع لكل المرتزقة والخونه،لابد وان يرحل المجرمين الى الجحيم ،لابد وان تشرق شمس تموز التي لاتستطيع الغيوم الرمادية ان تمحو نورهاالساطع مهما تراكمت، لابد وان يشرق وجه المرأة العراقيه من جديد بابتسامة حانيه، لن اسمح لكائن من كان ان يمزق وحدة وطني او ان يفرق الشيطان ما وحّده الرحمن



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار
- غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء
- سيظل لبنان شامخا الى الابد
- حرب ونهب وتشريد=امريكا+ الصهيونيه
- صايه وصرمايه من المفترض ان يتم بلا دعايه
- رسالة ملغومة اعادتني الى قواعدي سالمه
- ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم
- من اجل انجاح مشروع المصالحه الوطنيه
- الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف
- عندما اصلب في اليوم الف مرّة ومرّه
- ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟
- اقتراح عادل وعاجل
- من يبصق نحو السماء
- ربنا حوّل نفطنا مطرا
- العظيم
- غربة أم


المزيد.....




- بلغت 45 سنتيمترًا في يومين.. هطول أمطار غزيرة غمرت الطرق وال ...
- العثور على وثائق تحتوي على -أسرار دولة- في نقطة إعادة تدوير ...
- هنغاريا لا تتوقع الكثير من مؤتمر أوكرانيا
- مارك روته: علينا محاربة روسيا حاليا وبعدها نرتب علاقاتنا معه ...
- مناسك الحج أمام اختبار الاحترار
- ما هي استراتيجية إيران للسيطرة على الشرق الأوسط؟ - يديعوت أح ...
- مجموعة السبع توافق على قرض لأوكرانيا باستخدام الأصول الروسية ...
- بيان مصري بعد احتجاز مواطنين في السعودية أثناء موسم الحج
- مع اشتداد موجة الحر.. منشورات -قطع الأشجار في مصر- تطفو إلى ...
- الجيش الإسرائيلي: اندلاع عدة حرائق جراء سقوط صواريخ أطلقت من ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - قم حمورابي وانشر شريعتك من جديد، فلقد تقدمنا قرونا للوراء