أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - بيض اربعة بألف














المزيد.....

بيض اربعة بألف


ثامر الحجامي
كاتب

(Thamer Alhechami)


الحوار المتمدن-العدد: 6939 - 2021 / 6 / 25 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إرتفاع سعر صرف الدولار، وتثاعد الجباية على المواطنين، في قطاعات الكهرباء والماء والبلدية، رغم شبه إنعدام هذه الخدمات، نلاحظ الارتفاع الكبير في أسعار بعض السلع الغذائية!
كنا من المطالبين بالإعتماد على المنتوج الوطني، لأنه يساعد على تشغيل الأيادي العاملة المحلية، ويمنع خروج العملة الأجنبية، ويقلل من الاعتماد على المنتوج المستورد، وبالتالي يضمن الأمن الغذائي للبلاد، وهو الجانب الأهم في تطور أي بلد إذا ما كان ينشد إستقلالية في القرار السياسي، وعدم الرضوخ الى الإملاءات والمساومات الخارجية، لكن على ما يبدو أن هناك إرادات داخلية، تمنع تطوير القطاعات الخاصة وتحاول حصرها بجهات معينة..
لم يتطور القطاع الخاص أفقيا أو عموديا، وبقي على وضعه السابق، دون أن نشاهد مشاريع جديدة أو تطورا في المشاريع السابقة، تستوعب عاملين جدد من جيوش العاطلين، وتوفر زيادة في الإنتاج، وبالتالي يكون هناك تنافس في جودة النوعية، وعدم إحتكارها من جهات معينة، فلا ترتفع الاسعار بالشكل الذي نراه الآن.
أضف الى ذلك غياب الرقابة الحكومية التي تركت الحبل على الغارب، وجعلت المواطنين عرضة لإستغلال التجار وجشعهم، فأضافت عبئا آخر عليهم يضاف الى إرتفاع أسعار صرف الدولار، فأصبحت أسعار بعض المواد الغذائية بأضعاف سعرها سابقا، رغم أن إنتاجها محلي والعاملون ما زالوا يتقاضون نفس الأجور البسيطة السابقة.
الغريب أنك تجد أن سعر البيض العراقي أصبح أربع بيضات بألف دينار!.. في وقت كانت فيه طبقة البيض تباع بثلاث آلاف دينار، وسط صمت مطبق من الجهات الرقابية والحكومية، وتذمر وأنين من الأوساط الشعبية، فلا الحكومة فعلت الرقابة على الأسعار، ولا هي سمحت بالإستيراد من الخارج، حتى توازن بين عملية العرض والطلب، وتمنع الارتفاع الحاد في الاسعار الذي أثقل كاهل المواطن.
أيها النائمون في بروجكم العاجية، هلا خرجتم الى شرفاتكم ونظرتم الى الفقراء كيف يعيشون.. أيها المحاطون بجيوش المستشارين، هل أخبروكم بحال المعدمين، أم إنكم على دراية بما تفعلون؟ وتمارسون سياسة الموت البطيء ضد هذا الشعب المسكين، الذي إبتلى بحكام لا هم لهم سوى ملئ بطونهم، والرقص في الملاهي وصالات القمار.



#ثامر_الحجامي (هاشتاغ)       Thamer_Alhechami#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الأضداد في الإنتخابات القادمة
- عندما نهضت العنقاء
- خفايا على أطراف الألسنة
- سوالف عراقية الجزء الثاني التحدي القادم
- سوالف عراقية الجزء الاول دولة ذات سيادة
- هواجس الخوف وصراع الثيران
- كيف أصبح حراك تشرين ؟
- فزاعة طحنون بن زايد
- زيارة البابا بعيون عراقية
- الحلم العراقي المستعصي
- البحث عن الهوية العراقية
- الأهم من إنتخاباتنا المبكرة
- الراقصون على الجراح
- مطلوب حارس شخصي
- العراق والتعليم وكورونا.. مصير المجهول
- الموت في العسل
- رفعت الجلسة الى إشعار اخر
- الإنتخابات العراقية المبكرة.. بين القول والفعل
- أريد عدس
- الوطنية بين سندان المحاصصة ومطرقة الطائفية


المزيد.....




- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة
- هل انتهى عصر طلاء الأظافر -الجل-؟
- لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازي ...
- أوكرانيا.. ماكرون يعلن -قوة طمأنة- وتريث ألماني في المشاركة ...
- مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غ ...
- فيديوهات القسام الأخيرة تثير اهتمام المنصات.. فكيف علق مغردو ...
- لماذا مسحت بصمات كيم جونغ أون بعد لقائه مع بوتين؟ مغردون يعل ...
- الحوثيون يهاجمون إسرائيل مجددا وكاتس يتوعدهم برد قاس
- جورجيو أرماني.. -ملك- إيطالي تسيّد عالم الموضة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - بيض اربعة بألف